الصحة العالمية: 86% من سكان غزة يعانون من نقص حاد في الغذاء
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
#سواليف
أفاد تقرير لمنظمة #الصحة_العالمية بأن نحو 86% من سكان قطاع #غزة يعانون من #نقص_حاد في #الغذاء، كما يكابد نحو 133 ألف شخص #الجوع، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد خلال الأشهر المقبلة.
وجاء في بيان المنظمة: “86% من سكان قطاع غزة يعانون من نقص حاد في الغذاء، ونحو 133 ألف شخص يعانون من الجوع، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد في الأشهر المقبلة”.
وأضافت أن أوامر الإخلاء والهجمات العسكرية الإسرائيلية، التي اشتدت في الأسابيع الأخيرة، أدت إلى تعطيل العمليات الإنسانية بشدة، كما أدت عمليات النزوح المتكررة إلى تقويض قدرة السكان على التكيف والحصول على الغذاء والماء والدواء، مما أدى إلى تفاقم الوضع سوءا.
مقالات ذات صلةوقال خبراء المنظمة: “شهد شهر سبتمبر انخفاضا في حجم الإمدادات التجارية والإنسانية التي تدخل غزة منذ مارس 2024. وسيحد هذا الانخفاض الحاد بشدة من توافر الغذاء وقدرة الأسر على إطعام نفسها والحصول على الخدمات في الأشهر المقبلة”.
وأضاف الخبراء: “من المتوقع أن يجلب موسم الشتاء القادم برودة أكثر ويمكن أن تؤدي درجات الحرارة والأمطار والفيضانات المحتملة، ومحدودية الوصول إلى المياه والخدمات الصحية، إلى تفاقم سوء التغذية الحاد، خاصة في المناطق المكتظة بالسكان حيث يكون خطر تفشي المرض مرتفعا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الصحة العالمية غزة نقص حاد الغذاء الجوع یعانون من
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: أكثر من 666 مليون شخص يعيشون دون كهرباء
جنيف-سانا
دعت منظمة الصحة العالمية إلى تعزيز التعاون الدولي لتوسيع نطاق الدعم المالي للبلدان النامية في مجال الطاقة المتجددة، وخاصة أنه بالرغم من وصول الكهرباء إلى نحو 92 بالمئة من سكان العالم لا يزال أكثر من 666 مليون شخص محرومين منها.
وذكرت المنظمة الأممية في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أنه بينما ارتفع معدل الوصول الأساسي إلى الطاقة منذ عام 2022، فإن الوتيرة الحالية غير كافية لتحقيق الوصول الشامل بحلول عام 2030، وهو أحد أهداف التنمية المستدامة.
وسلط التقرير الضوء على دور الطاقة المتجددة الموزعة والفعالة من حيث التكلفة، وهي مزيج من أنظمة الطاقة الشمسية الشبكية الصغيرة والخارجية في تسريع الوصول إلى الطاقة، وخاصة أن السكان الذين ما زالوا غير متصلين بشبكة الكهرباء يعيشون في الغالب بمناطق نائية، ومنخفضة الدخل وهشة.
وقال فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية: “على الرغم من التقدم المحرز في بعض أجزاء العالم، فإن توسيع نطاق الوصول إلى الكهرباء والطهي النظيف لا يزال بطيئاً بشكل مخيب للآمال، وخاصة في أفريقيا”، حيث يقيم 85% من سكان العالم الذين لا يحصلون على الكهرباء.
وبينت منظمة الصحة أنه مع استمرار الفوارق الإقليمية لا يزال ما يقدر بنحو 1.5 مليار شخص يعيشون في المناطق الريفية يفتقرون إلى الوصول إلى وسائل الطهي النظيفة، بينما لا يزال أكثر من ملياري شخص يعتمدون على أنواع الوقود الملوثة والخطرة، مثل الحطب والفحم لتلبية احتياجاتهم من الطهي.
وأوضحت المنظمة أن نقص التمويل الكافي سبب رئيسي في التفاوتات الإقليمية والتقدم البطيء، فبينما زادت التدفقات المالية العامة الدولية إلى البلدان النامية لدعم الطاقة النظيفة منذ عام 2022، تلقت الدول النامية تدفقات أقل بكثير في عام 2023 مما كانت عليه في عام 2016.
تابعوا أخبار سانا على