الطب في 5 سنوات.. تفاصيل تطبيق نظام الساعات المعتمدة بالجامعات
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تعتبر مصر من أبرز الدول العربية في مجال دراسة الطب، و شهاداتها معترف بها دوليا ومن بين الأفضل على مستوى العالم، حيث تتميز الدراسة في الجامعات المصرية بتوفير تدريب عملي شامل في العيادات والمستشفيات بدءًا من السنة الثالثة، ما يعزز من الفهم الأكاديمي لدى الطلاب.
وقال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي، إن مدة الدراسة وفقا نظام الساعات المعتمدة الجديدة تختلف حسب قدرات الطالب.
وأشار إلى أن نظام الساعات المعتمدة يمكن الطالب من اختيار المقررات، وعدد المقررات الدراسية خلال كل فصل دراسي، مع إمكانية دراسة بعض المواد خلال فصل الصيف، إضافة إلى إعداد الطالب بأسلوب يتلاءم مع احتياجات سوق العمل.
وأوضح خلال تصريحاته لـ صدي البلد، أنه يمكن لطلاب كليات الطب لنيل درجة بكالوريوس في الطب والجراحة خمس سنوات دراسية بنظام الساعات أو النقاط المُعتمدة يعقبها سنتان للتدريب الإجباري في مواقع العمل التي يحددها المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية ويعتمدها المجلس الأعلى للجامعات".
وأشار الدكتور حمزة إلى أن هذا التعديل يأتي استجابة للتطورات العالمية في مجال الطب، حيث لم يقتصر التحسين على مدة الدراسة فحسب، بل شمل أيضًا أساليب التدريب وتحديث المحتوى الأكاديمي، بهدف تعزيز المهارات الإكلينيكية اللازمة للطلاب لتأهيلهم لسوق العمل وتقديم خدمات طبية متميزة.
تطبيق أساليب عملية سليمةوأوضح أن القرار اتُخذ بعد دراسة مستفيضة أثبتت أن الخمس سنوات الدراسية كافية ومناسبة، بشرط تطبيق أساليب عملية سليمة وتوفير تدريب فعلي في المستشفيات الجامعية لأطباء الامتياز.
وأكد أن جودة التعليم لا تعتمد فقط على المدة، بل على أساليب التدريس وطرق التقييم والتدريب العملي.
ووافق المجلس الأعلى للجامعات على اعتماد مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بتعديل المادة (154) من قانون تنظيم الجامعات، واستبدالها بالنص التالي: "مدة الدراسة لنيل درجة بكالوريوس في الطب والجراحة خمس سنوات دراسية بنظام الساعات أو النقاط المُعتمدة يعقبها سنتان للتدريب الإجباري في مواقع العمل التي يحددها المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية ويعتمدها المجلس الأعلى للجامعات".
ووافق المجلس على مقترح اللائحة الموحدة لسنة التدريب الإجباري (الامتياز) للصيادلة، والذي سيتم تنفيذه لأول مرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطب دراسة الطب الجامعات المصرية نظام الساعات المعتمدة كليات الطب طلاب كليات الطب المجلس الأعلى
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للجامعات يناقش تطوير آليات تقييم البرامج الأكاديمية
نظم المجلس الأعلى للجامعات، ورشة عمل حول تقييم البرامج الأكاديمية بمقر أمانة المجلس في إطار مشروع فولبرايت لتعزيز قدرات المجلس لمواكبة الاتجاهات المستقبلية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، وإشراف الدكتورة منى هجرس، الأمين المساعد.
وناقشت الجلسة آليات قياس قابلية توظيف خريجي الجامعات، بما في ذلك الاستفادة من استبيانات نموذجية، واحتساب فترة الخدمة العسكرية ضمن نسب التوظيف.
وتم التأكيد على أهمية متابعة الخريجين لتحسين نسب الاستجابة، سواء عبر وحدات متخصصة أو بوابات إلكترونية مركزية للطلاب.
وتم استعراض مؤشرات تقييم البرامج، مثل عدد الخريجين الحاصلين على تراخيص مهنية أو عضوية بالنقابات، مع التأكيد على دور سوق العمل كالمستفيد الأساسي من مخرجات الجامعات. وجرى التركيز على الاعتماد الأكاديمي وأهمية التعاون بين الهيئة القومية لضمان الجودة ووزارة التعليم العالي.
وشارك فيها الدكتور علاء العشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد (NAQAA)، و الدكتورة سناء عبد الراضي نائب رئيس الهيئة للتعليم العالي، بالإضافة إلى الدكتور إبراهيم فارس ممثل الهيئة المصرية لضمان الجودة والاعتماد في التعليم الفني والتقني والتدريب المهني (ETQAAN)، وأعضاء من اللجنة العليا للجان القطاع وبعض رؤساء و أمناء لجان القطاع وفريق عمل المشروع، وأدار جلسات الورشة الدكتور ماجد نجم، الرئيس الأسبق لجامعة حلوان.
قدّمت الخبيرة د. أليسون جاريت من هيئة فولبرايت خلال الورشة عرضاً عن أساليب مراجعة البرامج الأكاديمية وتقييمها في الولايات المتحدة، مع التركيز على عوامل الموافقة على البرامج الجديدة مثل احتياجات سوق العمل وغيرها من الاعتبارات الهامة لضمان ملاءمة البرامج الأكاديمية لسوق العمل ومتطلبات المجتمع.
تطوير آليات تقييم البرامج الأكاديميةوخلصت الورشة إلى التأكيد على أهمية تطوير آليات تقييم البرامج الأكاديمية بشكل مستمر، بما يعزز جاهزية الخريجين لسوق العمل ويضمن توافق التعليم العالي مع المعايير الوطنية والدولية، مع دعم الابتكار والارتقاء بجودة التعليم في الجامعات المصرية.