أعلى حصيلة قتلى.. حزب الله يكشف خسائر الاحتلال منذ بداية أكتوبر وحتى الآن
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أعلنت غرفة عمليات في حزب الله اللبناني في لبنان أن المقاومة تواصل تصديها للعدوان الإسرائيلي على لبنان، حيث تُكبد جيش العدو خسائر فادحة في عدته وعديده من ضباط وجنوده منذُ بدءه العمليات البرية على الحدود اللبنانية - الفلسطينية المحتلّة في 1 اكتوبر 2024 حتى اليوم.
وفي وقت سابق أعلن حزب الله اللبناني، أن عناصره قصفت مستعمرة زفلون ، بصلية صاروخية كبيرة.
يأتي ذلك في الوقت الذي افاد فيه الحزب انه تم الانتقال إلى مرحلة جديدة وتصعيدية في المواجهة مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن خسائر إسرائيل منذ بداية العملية البرية في لبنان بلغت نحو 55 قتيلا وهي أعلى حصيلة قتلى خلال شهر وأكثر من 500 جريح من ضباط وجنود.
واشار الحزب في بيان له: "بناءً على توجيهات قيادة المقاومة، تعلن غرفة عمليات المقاومة الإسلامية، الانتقال إلى مرحلة جديدة وتصاعديّة في المواجهة مع العدو الإسرائيلي ستتحدث عنها مجريات وأحداث الأيام القادمة".
وأضاف: "بلغت حصيلة خسائر العدو وفق ما رصده مجاهدو المقاومة الإسلامية، حوالي 55 قتيل وأكثر من 500 جريح من ضباط وجنود جيش العدو الإسرائيلي، الإضافة إلى تدمير 20 دبابة ميركافا، تدمير 4 جرافات عسكرية وآلية مدرعة وناقلة جند، بالإضافة إلى إسقاط مسيّرتين من نوع "هرمز 450". هذه الحصيلة لا تتضمن خسائر العدو الإسرائيلي في القواعد والثكنات العسكرية على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية وصولًا إلى عمق فلسطين المحتلة".
وتابع البيان: "تواصل المقاومة الإسلامية تصديها للعدوان الإسرائيلي على لبنان، وتكبد جيش العدو الإسرائيلي خسائر فادحة في عدّته وعديده من ضباط وجنود، على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأمامية في جنوب لبنان وصولًا إلى أماكن تواجده في عمق فلسطين المحتلة. استقدم جيش العدو الإسرائيلي منذ بدء العمليات البرية عند الحافة الأمامية قرب الحدود اللبنانية الفلسطينية، 5 فرق عسكرية تضم أكثر من 70 ألف ضابط وجندي ومئات الدبابات والآليات العسكرية. في المقابل كان المئات من مجاهدي المقاومة الإسلامية بكامل جهوزيتهم واستعدادهم للتصدي لأي توغل بري إسرائيلي باتجاه قرى جنوب لبنان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة العدو الإسرائیلی جیش العدو حزب الله من ضباط
إقرأ أيضاً:
الجماعة الإسلامية في لبنان تنفي مشاركتها في عملية بيت جن في سوريا
أعربت "الجماعة الإسلامية" في لبنان، الجمعة، عن استغرابها من زج اسمها في العدوان الإسرائيلي الذي استهدف بلدة بيت جن بريف دمشق جنوبي سوريا، مؤكدة عدم وجود أي نشاط لها خارج الأراضي اللبنانية.
وجاء ذلك بعد أن تصدى أهالي البلدة، فجر الجمعة، لدورية إسرائيلية توغلت في المنطقة لاعتقال ثلاثة أشخاص، زعمت تل أبيب أنهم ينتمون لما تسميه "تنظيم الجماعة الإسلامية". وأسفر الاشتباك عن إصابة ستة عسكريين إسرائيليين، بينهم ثلاثة ضباط.
عقب ذلك، شن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا جويا على البلدة، ردا على مقاومة الأهالي، ما أسفر عن استشهاد 13 شخصا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة نحو 25 آخرين، وفق أحدث أرقام وزارة الصحة السورية.
وفي بيان رسمي، أكدت الجماعة الإسلامية أنها "تستغرب ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام بشأن زج الاحتلال الإسرائيلي باسمها في خبر اعتدائه على بلدة بيت جن، واتهامها بالقيام بأنشطة داخل البلدة".
وأضافت أنها "لا تمارس أي نشاط خارج لبنان"، مشددة على رفضها "إقحام اسمها في أي أعمال لا علاقة لها بها".
واستنكرت الجماعة الاعتداء الإسرائيلي على بيت جن وأهلها الآمنين، وقدمت تعازيها لأهالي البلدة إثر سقوط القتلى في الغارات الأخيرة، مؤكدة التزامها بما التزمت به الدولة اللبنانية في اتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، والعمل تحت سقف القانون والمؤسسات".
وتأسست الجماعة الإسلامية في لبنان عام 1964 على يد الشيخين فيصل مولوي وفتحي يكن، وتعد واحدة من القوى السياسية المنتمية إلى مدرسة الإخوان المسلمين. ومن خلال جناحها العسكري "قوات الفجر"، شاركت الجماعة في حرب "إسناد غزة" ضد الجيش الإسرائيلي التي اندلعت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023 عند الحدود الجنوبية للبنان.
وتقع بلدة بيت جن على سفوح جبل الشيخ وعلى بعد نحو 10 كيلومترات فقط من الحدود الفاصلة مع الجولان المحتل والأراضي المحتلة٬ ما يجعلها ضمن النطاق العملياتي القريب، وقد تعرضت بشكل متكرر لهجمات إسرائيلية متنوعة تشمل القصف الجوي والمدفعي والتوغل البري المؤقت.