ماذا تعرف عن "إيكواس" التي تهدد بالتدخل العسكري في النيجر ؟
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
يتداول إسم “إيكواس” في الأخبار المتعلقة بالانقلاب العسكري بالنيجر في 26 يوليوز الماضي، سيما بعدما تهديدها بالتدخل العسكري بهدف إعادة الرئيس النيجري المنتخب محمد بازوم إلى سدة الحكم.
“الإيكواس” هو الإسم المختصر للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا تأسست سنة 1975 لتعزيز التنمية الاقتصادية بين أعضائها الـ15.
وتضم المجموعة، ومقرها العاصمة النيجيرية أبوجا، الدول التالية : بنين، وبوركينا فاسو، وغينيا، وساحل العاج، مالي، والنيجر، والسنغال، وتوغو، وجميعها تتحدث الفرنسية.
إلى جانب غامبيا، الناطقة بالإنجليزية، وغانا، وليبيريا، ونيجيريا، وسيراليون، وعضوان ناطقان بالبرتغالية، وهما الرأس الأخضر وغينيا بيساو.
كما كانت موريتانيا البلد العربي الوحيد في المجموعة لكنها انسحبت منها عام 2001.
ووفق ما نقله موقع “بي بي سي” فإن نيجيريا تهيمن على المجموعة سياسيا واقتصاديا، وهي تمثل نصف أراضي الكتلة، و60 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي.
والرئيس النيجيري، بولا أحمد تينوبو، هو الرئيس الحالي للمجموعة.
ويبلغ مجموع سكان المجموعة نحو 350 مليون نسمة حسب إحصاءات 2021 وتبلغ مساحتها الإجمالية 5 ملايين كيلومتر مربع، أي 17% من إجمالي مساحة قارة أفريقيا.
وتهدف المجموعة إلى إزالة الحواجز الاقتصادية والسياسية واللغوية أمام التجارة بين أعضائها بغية تحقيق التكامل الاقتصادي بينها، وتعزيز التبادل التجاري بين دول المنطقة، وتحقيق الاندماج في مجالات الصناعة والنقل والاتصالات والطاقة والزراعة والمصادر الطبيعية.
وللمجموعة مؤسسات تابعة لها، وهي مجلس رؤساء الدول والحكومات: وهي أعلى هيئة سياسية وترجع إليه القرارات الكبرى.
وأيضا المجلس الوزاري الذي ويتولى عادة مهمة التحضير للقمم ومناقشة القرارات السياسية قبل إقرارها من قبل مجلس الرؤساء.
فيما يتمتع برلمان المجموعة بسلطة إقرار النصوص التي تصدر عن المؤسسات التنفيذية.
بينما يتولى المجلس الاقتصادي والاجتماعي تقديم المقترحات المتعلقة بالمشاريع التنموية المشتركة بين دول المجموعة.
وتنظر محكمة المجموعة في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة خلال الصراعات التي تنشب في المنطقة.
وتأسست لجنة المجموعة في عام 2006 وتتألف من 8 مفوضين يضطلعون بالعمل الإداري للمجموعة.
وفرضت المجموعة عقوبات على 4 من هذه الدول في أعقاب انقلابات عسكرية، وهي: بوركينا فاسو، وغينيا، ومالي، والنيجر في الفترة الأخيرة.
كلمات دلالية "إيكواس" النيجر انقلاب غرب افريقياالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إيكواس النيجر انقلاب غرب افريقيا
إقرأ أيضاً:
حرارة الطقس تهدد مليار شخص بانقطاع النفس أثناء النوم
كشفت دراسة أسترالية حديثة عن علاقة خطيرة بين ارتفاع درجات الحرارة –خصوصًا خلال الليل– وازدياد معدلات الإصابة بانقطاع النفس الانسدادي النومي (OSA)، وهو اضطراب خطير يعاني منه نحو مليار شخص حول العالم.
وأوضحت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة “فليندرز” ونشرتها صحيفة الإندبندنت، أن كل ارتفاع بمقدار درجة مئوية واحدة في حرارة الجو الليلية يزيد احتمالية الإصابة بنوبات انقطاع النفس أثناء النوم بنسبة تصل إلى 45%، وهي نسبة أعلى بشكل ملحوظ في الدول الأوروبية مقارنة بأستراليا أو الولايات المتحدة، في ظل اختلاف معدلات استخدام أجهزة التكييف.
واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات 58 مليون ليلة نوم لقرابة 116 ألف شخص من 29 دولة، باستخدام أجهزة استشعار حديثة توضع تحت الفراش، ومقارنتها بسجلات درجات الحرارة في تلك الفترات.
وأكد الباحثون أن اضطراب انقطاع النفس أثناء النوم يرتبط بأمراض خطيرة مثل القلب، والخرف، وحتى الوفاة المبكرة، ويشكّل عبئًا متزايدًا على الأنظمة الصحية. وأظهرت البيانات أن ارتفاع الحرارة في عام 2023 وحده تسبب في خسارة تقدر بنحو 800 ألف سنة صحية (وهي السنوات المفقودة بسبب المرض أو الوفاة المبكرة)، وهي خسائر صحية تماثل تأثير أمراض مزمنة مثل الشلل الرعاش (باركنسون) أو الاضطراب ثنائي القطب.
وفي الجانب الاقتصادي، قدرت الدراسة الخسائر العالمية الناتجة عن هذه الظاهرة بـ98 مليار دولار، موزعة على 68 ملياراً كخسائر في جودة الحياة، و30 ملياراً نتيجة انخفاض إنتاجية العمل.
وقال البروفيسور داني إيكيرت، المشرف على الدراسة: “العبء الحقيقي لهذا النوع من الاضطرابات قد يكون أكبر بكثير في الدول النامية التي تعاني من ضعف في البنية التحتية الصحية وتفتقر إلى وسائل التكييف الكافية لمواجهة ارتفاع الحرارة الليلي”.
وتُعد هذه النتائج تحذيرًا صارخًا من تبعات التغير المناخي، ليس فقط على البيئة، بل على الصحة العامة، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى سياسات مناخية فعالة للحد من الآثار الصحية والاقتصادية المتفاقمة.
سبق
إنضم لقناة النيلين على واتساب