سبب وفاة أحمد علي موسى المفاجئة.. كيف عاش لحظاته الأخيرة وما قصة مرضه؟ (تفاصيل)
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
حالة من الحزن والصدمة تسيطر على الوسط الفني والغنائي بعد وفاة الشاعر أحمد علي موسى، ما أثار التساؤلات على السبب وراء وفاته المفاجئة خاصًة وإنه كان بصحة جيدة.
وفاة الشاعر أحمد علي موسى بشكل مفاجيء.. آخر رسالة لأمه تخفي سبب رحيله (تفاصيل) سبب وفاة أحمد علي موسىسرعان ما صرح الشاعر صلاح عطية، بإن صديقه الراحل أحمد علي موسى، كان يعاني من مشاكل في القلب في الآونة الأخيرة، مشيرًأ إلى إنه فارق الحياة وهو يلعب كرة مع أصدقائه مساء أمس".
وتابع عطية: "أحمد تعب وأغمى عليه وهو بيلعب كرة، جابوه البيت وجابوا له الدكتور ولكنه توفى في لحظتها، ربنا يرحمه ويصبرنا ويصبر أهله".
كما أكد إن الشاعر أحمد علي موسى كانت سيرته طيبة ويعمل دائمًا في هدوء من دون إثارة جدل أو مشاكل مع أس شخص من الوسط الفني، وكذلك مسيرته الفنية كانت مشرفة واشتغل مع كبار النجوم.
الشاعر صلاح عطية يودع صديقه الراحل أحمد علي موسىوودع الشاعر صلاح عطية صديقه الشاعر الراحل أحمد علي موسى، معلنًا عن خبر وفاته بمنشور مؤثر عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي الأشهر "فيس بوك"، قائلًا: "البقاء لله أخونا وزميلنا المحترم الشاعر أحمد على موسى الله يرحمه".
وفاة أحمد علي موسىورحل عن عالمنا الشاعر أحمد على موسي، ليلفظ لفظ أنفاسه الأخيرة في الساعات الأولى من فجر اليوم بشكل مفاجيء، حيث لم يكن يعاني من أي أمراض.
سيطرت حالة من الصدمة والحزن في آن على الشعراء والملحنين بعد وفاة الشاعر أحمد على موسى، خاصًة وإن آخر ظهور له كان منذ ساعات قليلة، حيث كتب منشورًا يدعو فيه لوالدته الراحلة.
ومن المفارقات المؤلمة في وفاة أحمد على موسى، إنه لحق بوالدته فى ذكرى رحيلها، بعد نعيها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي الأشهر "فيس بوك".
وكتب موسى: "زي النهارده كان أسوأ يوم في حياتي اليوم اللي فارقتني فيه روحي ومن بعد اليوم ده أنا بالاسم بس بعيش".
وتابع: الله يرحمك يا ست الكل ويجمعني بيكي علي خير الرجاء الدعاء وقراءه الفاتحه فضلًا وليس أمرًا".
من هو أحمد علي موسى؟جدير بالذكر إن الشاعر أحمد علي موسى كتب العديد من الأغنيات التي حققت نجاحًا ضخمًا خاصًة في فترة بداية الألفينيات، ومن أشهرها: "تملي معاك" للهضبة عمرو دياب، وأغنية "عاشق سحر عينيك" للمطرب فارس، وأغنية "جات تصالحني" للفنان مصطفى قمر.
بالإضافة إلى أغنية "يا دايرة" للمطرب عمرو مصطفى، وأغنية "من أول عمري" للمطرب فضل شاكر، وأغنية غمضت عيني" للنجم رامي صبري، وأغنية "بناء على رغباتك" للمطربة أصالة نصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد علي موسى وفاة أحمد علي موسى سبب وفاة أحمد علي موسى عمرو دياب أخبار أحمد علي موسى أخبار الفن وفاة الشاعر أحمد علي موسى أخبار الفنانين مشاهير الفن أخبار المشاهير حياة المشاهير الشاعر أحمد علی موسى وفاة أحمد أحمد على
إقرأ أيضاً:
سوريا ما بعد الأسد.. صراعات الجيران وانقسامات المجتمع مع انهيار دولة المخابرات
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، تقريرا، للصحفيين لويزا لوفلوك، وزكريا زكريا، وسلوان جرجس، قالوا فيه إنّ: "نظام بشار الأسد المخلوع كان قد حوّل سوريا إلى دولة مخابرات، بمراقبةٍ قلبت البلاد على نفسها".
وأضاف التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "الجيران والزملاء تبادل أخبار بعضهم البعض في كل حيّ ومكان عمل: ما قالوا، وأين ذهبوا، ومن جاء لتناول العشاء".
وتابع: "بعد أكثر من نصف قرن، انهار ذلك النظام الخانق بين عشية وضحاها في كانون الأول/ ديسمبر، مع زحف قوات الثوار نحو العاصمة دمشق. وخلّف وراءه مجتمعا منقسما، يُخيّم عليه سؤال عمّن ساهم سرا في استبداد آل الأسد".
وبحسب التقرير، كان حمدي البربري يعتني بمجموعة من الحمام الزاجل على سطح منزله في آذار/ مارس عندما سمع أول رصاصة تخترق وجهه. يتذكر أنه انحنى، ثم مرّت أخرى بسرعة، وسقط على ظهره وهو يصعد الدرج. كان يعرف من أي منزل انطلقت الرصاصات.
"شتم الجيران والده، أبو أيمن، الخباز، واصفين إياه بأنه مخبر لنظام الأسد خلال الحرب الأهلية السورية الطويلة" يردف التقرير، مبرزا أن "أبو أيمن ينفي كونه مخبرا، لكنه أقرّ في مقابلة أجريت معه مؤخرا بأنه قاد قوات الأمن من فرع المخابرات العسكرية، إلى منازل أشخاص يعرفهم، وقال إنهم هددوه. وهو وحمدي قد ماتوا أثناء الاحتجاز".
وأورد: "على بُعد بضعة أبواب من منزل البربري، كانت تسكن عائلة المغربي، الذين قالوا إنهم معروفون في المنطقة منذ فترة طويلة كمعارضين للحكومة. استذكروا موجة من الخوف أطلقها خلال الحرب موالون للأسد، ضمّت أبو أيمن وابنه الأكبر وسيم. وقالوا إن أحمد المغربي وابن عمه موسى اعتُقلا على يد القوة وتعرضا للتعذيب لاحقا".
قال أحمد، مشيرا إلى قضيته: "كان المخبر أبو أيمن. لقد آذى عائلتنا كثيرا". بينما أنكر أبو أيمن تورطه في اعتقال أحمد، وقال إنه أبلغ عن مواطنيه السوريين في مناسبة واحدة فقط. وقال أبو أيمن: "كنت دائما مؤيدا لأهل حيي".
ووفقا للتقرير ذاته، فإنه: "في الأشهر التي تلت سقوط الأسد، تكرّرت حالات التوتر، كالتي بين هاتين العائلتين مرّات عدّة، بجميع أنحاء البلاد، إذ عبر من تمّ الإبلاغ عن شكاواهم ضد من زُعم أنهم خانوهم. تُشكل هذه الخلافات تحديا كبيرا للحكومة السورية الجديدة، التي تواجه أيضا انقسامات، حيث دعت السلطات الجديدة إلى التعافي والوحدة الوطنية، لكنها لم تُقدّم سوى اقتراحات قليلة حول كيفية تحقيق ذلك".
وأضاف: "تعيش عائلتا البربري والمغربي في حي التضامن بدمشق، الذي صُوّر في دعاية نظام الأسد كنموذج للوئام الاجتماعي. لكن على مدار الحرب، اختفى آلاف من سكان التضامن، بعضهم في السجون، والبعض الآخر في قبور ضحلة بين المنازل. غالبا ما كان الضحايا والجناة جيرانا".
ولفت إلى أنه: "في المدارس، قدّم المعلمون بلاغات بعد أن أفصح الأطفال عما سمعوه في منازلهم. في الأسابيع التي تلت سقوط الأسد، يتذكر السكان أن أحد الطلاب، عاد لمواجهة مديرة مدرسته، مُحمّلا إياها مسؤولية اختفاء والديه. وقالت امرأة أخرى إن أصدقاء زوجها المنفصل عنها أبلغوا السلطات بتعاطفها مع المعارضة".
ونقلا عن أبو أيمن البربري، تابع التقرير أنه: "بعد أن حاولت مجموعة من سكان حي مجاور ابتزازه للحصول على المال، ساعد قوات الأمن في تحديد هوية المسؤولين، وقاد القوات ليلا إلى منازلهم"، متابعا بأنه: "انضم لمجموعة محلية موالية للحكومة، تُعرف باسم قوات الدفاع الوطني، كانت تقوم بدوريات في المنطقة".
وتابع التقرير بأنّ: "أحمد المغربي قال إنه احتُجز بعد وقت قصير من رؤية شقيقته وهي تُهين صورة للرئيس. وأضاف أن ابن عمه موسى أُلقي القبض عليه بعد عدة أشهر، بعد اشتباك مع جاره في الطابق العلوي، الذي كان أيضا قد انضم إلى قوات الدفاع الوطني. سحبه ضباط بملابس مدنية من شاحنته، تاركين أطفاله الصغار وحدهم في المقعد الخلفي".
واسترسل: "في فرع فلسطين، قال موسى، إن السجانين أطفأوا السجائر في أطرافه وجرحوها بالزجاج المكسور، وعلّقوا أحمد من معصميه حتى انكسرا. وعندما سُمح لأفراد عائلة المغربي أخيرا بزيارة السجن، قالوا إنهم لم يتعرفوا على الشابين إلا عندما نادوا بأسمائهم".
"قال إنه مع تقدم قوات الثوار نحو العاصمة السورية في 7 كانون الأول/ ديسمبر، ومع شروق شمس صباح الثامن من كانون الأول/ ديسمبر، وقف موسى وأحمد المغربي مذهولين في الشارع بينما مزّقت الحشود ملصقات الأسد من الجدران. اختفت نقطة تفتيش قوات الدفاع الوطني، وانتهى معها الرعب الذي أثارته. سمح موسى لأطفاله باللعب في الخارج لأول مرة منذ سنوات" وفقا للتقرير نفسه الذي ترجمته "عربي21".
وتابع: "اندلعت التوترات في الزقاق بعد ثلاثة أيام، بينما كان حمدي وإخوته يُجهّزون خبز اليوم داخل المخبز، حسبما أفاد أفراد العائلة. قال حمدي إن حوالي اثني عشر رجلا ملثما وصلوا مُسلحين، وسحبوا قمصان الرجال فوق رؤوسهم وأجبروهم على الوقوف على الحائط بينما أطلق المارة صرخات عدائية".
وأضاف: "صرخ أحدهم: والدك متورط في القتل. تذكر حمدي صراخه: أرجوكم، إذا كنتم ستتهمونه، فعليكم بتقديم دليل. كان يسمع زوجته تبكي وتتوسل إلى الرجال أن يرحموهم. في النهاية، رضوا".
وأورد: "في أول خطاب له كرئيس جديد لسوريا، خاطب أحمد الشرع، الأمة، قائلا إن العدالة الحقيقية تأتي من: تحقيق السلم الأهلي وملاحقة المجرمين الملطخين بالدماء السورية، سواء ممن اختبأوا داخل البلاد أو فروا خارجها".
وتابع: "أنشأت الحكومة مراكز مصالحة، حيث سلم الجنود السابقون وعناصر المخابرات، وهم قلقون وشاحبو الوجوه، أسلحتهم رسميا، مقابل بطاقات هوية مدنية. لكن العملية كانت اختيارية، وتجاوزها عدد متزايد من الموالين لنظام الأسد بالرحيل إلى مناطق أخرى من البلاد".
واسترسل: "في التضامن، صُدم العديد من السكان عندما انتشرت أنباء عن عودة فادي صقر، الرئيس السابق لقوات الدفاع الوطني، لفترة وجيزة حرا طليقا، بعد مصالحته رسميا مع السلطات الجديدة. وقال البعض إنه عاد لحضور اجتماع محلي؛ زعم آخرون، أنه زار موقع مجزرة اتُهمت قوات الدفاع الوطني بارتكابها. توافد السكان للاحتجاج بالمئات".
"في أنحاء حي التضامن، أفاد سكان أن بعض المخبرين المعروفين والموالين للنظام حاولوا التفاوض مع جيرانهم. سلّم أحد الرجال شقته لمقاتلين من المعارضة عادوا مع سقوط الأسد. وقال إن العائلة التي حمّلها موسى مسؤولية سجنه حضرت لمنزله لتقدم له سيارة باهظة الثمن. وأضافوا أن عائلة المغربي عانت من ضائقة مالية بسبب الاعتقالات، حيث دفعوا أكثر من 200 ألف دولار رشاوى مقابل معلومات عن مكان موسى ونيل حريته" وفقا للتقرير.
وأبرز: "بعد إخلاء السجون وإطلاق سراح نزلائها الناجين، نشر الصحفيون الاستقصائيون قصصا تصف ما كُشف عنه في الملفات المُخزّنة هناك: أي العائلات لديها مُخبرون بينهم والتفاصيل التي أبلغوا عنها والتي شقت طريقها إلى تقارير الاستخبارات".
إلى ذلك، أجّجت مواقع التواصل الاجتماعي الشعور المتزايد بانعدام الأمن بين الموالين السابقين للأسد، بمن فيهم المُخبرون، مع تدفق مستمر من التقارير حول هجمات لجان الأمن الأهلية ضد أشخاص تربطهم صلات حقيقية أو مُتصوّرة بنظامه السابق.