تخريج 3 دورات تدريبية للكوادر الأمنية الإفريقية ودول الكومنولث بأكاديمية الشرطة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
نظم مركز بحوث الشرطة بأكاديمية الشرطة بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، احتفالية لتخريج المتدربين بالدورات التدريبية في مجالات (مكافحة الإرهاب الدولي - تنمية مهارات القيادات الأمنية - الشرطة المجتمعية وحماية حقوق الإنسان) خلال الفترة من 24/8/2024 وحتى 17/10/2024 شارك بها عدد (56) متدربا من الكوادر الأمنية الإفريقية يمثلون عدد (21) دولة فضلاً عن دورة تدريبية في مجال (حراسة الشخصيات وتأمين المنشآت الهامة) شارك بها (16) متدرباً يمثلون (6) دول كومنولث خلال الفترة من 7/9/2024 وحتى 17/10/2024.
نقل اللواء مساعد الوزير رئيس أكاديمية الشرطة خلال الكلمة التي ألقاها تحيات محمود توفيق وزير الداخلية ، واهتمامه البالغ بفعاليات تلك الدورات، مؤكداً حرص وزارة الداخلية على تقديم برامج تدريبية مطورة للمتدربين من الكوادر الأمنية الإفريقية، بما يكفل تنمية تلك الكوادر بأسلوب علمي يسهم في تحقيق أمن واستقرار الشعوب.
وأكد الأمين العام للوكالة أنها تعمل بصورة مكثفة في مجال بناء القدرات ودعم الأنشطة التنموية بالتعاون مع أكاديمية الشرطة وأن تعزيز الأمن والاستقرار في دول القارة الإفريقية يمثل أحد أولويات عمل الوكالة في سبيل نشر التنمية بما يحقق رفاهية الشعوب وينشر السلم والإستقرار.
وتلقى المتدربون برنامجاً تدريبياً وتعلىمياً مواكباً لأحدث المستجدات في مجال التدريب الأمني ، بمحاوره المختلفة والذي شارك فيه نخبة من الأساتذة والخبراء والمحاضرين بالإضافة للتطبيق العملي بالمعاهد التدريبية الأمنية المتخصصة التي تحاكي الواقع المعاصر.
وأعرب المتدربون عن تقديرهم لوزارة الداخلية ممثلةً في مركز بحوث الشرطة بأكاديمية الشرطة، لِما شاهدوه من قدرةٍ فائقة على تزويدَهم بكم من المعرفة والمهارات والخبرات التدريبية والأمنية باحترافية شديدة، والتي سيكون لها بالغ الأثر في تنمية قدراتهم في مجال العمل الأمني، وفي نهاية الاحتفال تم تكريم أوائل المتدربين بمنحهم شهادات التقدير والتفوق
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الداخلية أكاديمية الشرطة فی مجال
إقرأ أيضاً:
"تنمية نفط عُمان" تموِّل الدفعة الرابعة من البرنامج الصيفي "معرفة وتعزيز" في "جيوتك"
مسقط- الرؤية
تواصل شركة تنمية نفط عُمان دعمها الاستراتيجي للمبادرات التعليمية الوطنية بتمويل الدفعة الرابعة من البرنامج الصيفي "معرفة وتعزيز"، الذي تنفذه الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان "جيوتك" تحت إشراف وزارة التربية والتعليم. ويشارك في البرنامج هذا العام 100 طالب وطالبة من مختلف مدارس منطقة الامتياز، تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عامًا.
ويهدف البرنامج إلى تطوير المهارات العلمية والحياتية للطلبة، وتهيئتهم أكاديميًا ومهنيًا من خلال تجارب تعليمية متنوعة تجمع بين الجانب الأكاديمي والأنشطة العملية، بما يعزز جاهزيتهم لمستقبلهم الجامعي والوظيفي.
وقالت ريا بنت ناصر المسكرية رئيسة قسم التنسيق والمتابعة بمركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي، إن البرنامج يعزز الجاهزية الأكاديمية لطلبة مدارس منطقة الامتياز من خلال التركيز على دعم التعليم، واكتشاف المواهب، وتنمية مهارات اللغة الإنجليزية، إضافة إلى ورش أكاديمية وغير أكاديمية مكثفة تُعقد على مدى شهر كامل في مقر الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان.
وأكدت المسكرية أن الشراكة بين وزارة التربية والتعليم وشركة تنمية نفط عُمان تمثل نموذجًا للتكامل بين القطاعين العام والخاص لدعم العملية التعليمية وتمكين الطلبة، بما يسهم في بناء جيل مؤهل لمستقبل أكاديمي ومهني واعد.
ويتضمن البرنامج الأكاديمي مجالات متنوعة؛ مثل: الرياضيات، والتقنية، واللغة الإنجليزية، وريادة الأعمال، إلى جانب ورش تخصصية في التصميم المعماري، والهندسة، وعلوم الأرض التطبيقية، والواقع الافتراضي. ويشمل البرنامج زيارات ميدانية لمؤسسات صناعية وشركات، ولقاءات مع متحدثين ملهمين من مختلف القطاعات المهنية.
وفي هذا السياق، قال يوسف الدرويشي مساعد المشرف العام للبرنامج ومدير الإعلام والاتصالات بالجامعة الألمانية: "نُثمِّن دعم شركة تنمية نفط عُمان لمبادرات المسؤولية المجتمعية، ودور وزارة التربية والتعليم في الإشراف التربوي، وجهود الجامعة الألمانية في تنفيذ البرنامج بأساليب تعليمية مبتكرة". وأكد الدرويشي أن البرنامج أثبت نجاحه في الدفعات السابقة، من خلال رفع مستوى التحصيل الدراسي وتعزيز الوعي المعرفي لدى الطلبة، وندعو المشاركين للاستفادة القصوى من هذه التجربة الفريدة.
من جانبه، أكد سليمان الكندي رئيس قسم البرامج المجتمعية بشركة تنمية نفط عُمان، أن دعم البرنامج يأتي انطلاقًا من إيمان الشركة بأهمية الاستثمار في الشباب. وقال الكندي: "نسعى إلى تنمية مهارات الطلبة في منطقة الامتياز عبر برامج تعليمية متقدمة وتجارب عملية تساعدهم على مواكبة متطلبات المستقبل وتحقيق أثر إيجابي مُستدام في مجتمعاتنا".