أول رد من إيران بعد اغتيال يحيى السنوار
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، إن روح المقاومة الفلسطينية ستقوى بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وزعيمها يحيى السنوار، بحسب ما أعلنته «القاهرة الإخبارية».
اغتيال يحيى السنواروأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال يحيى السنوار بعد استكمال عملية التعرف على الجثة عن طريق الفحوصات.
وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، قالت إن فحوصات الحمض النووي «DNA» التي تم إجراؤها، حددت بشكل نهائي تطابقها مع جثة زعيم حماس يحيى السنوار، وفقًا لما أعلنته وسائل إعلام إسرائيلية و«CNN» الأمريكية.
وأضاف متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، أن قسم الأدلة الجنائية في الشرطة أنهى فحص الحمض النووي، والذي وجد أيضا تطابقا مع هوية يحيى السنوار المؤكدة.
فيديو يزعم لحظة اغتيال السنوارنشر جيش الاحتلال الإسرائيلي المشاهد الأولى التي تُوثق لحظة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وزعيمها يحيى السنوار، أثناء مواجهة ميدانية بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية، في مبنى بحي تل السلطان في قطاع غزة.
مشاهد توثق اللحظات الأخيرة للقائد يحيى السنوار وهو جريح يحاول إسقاط طائرة بدون طيار للجيش الإسرائيلي. pic.twitter.com/kbeCfSCuDz
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار اغتيال يحيى السنوار مقتل يحيى السنوار إيران بعثة إيران یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يطلق خطة لتسريع ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة
كشفت القناة 7 العبرية عن جولة ميدانية أجراها وزير المالية بحكومة الاحتلال الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريتش، في الضفة الغربية المحتلة، برفقة كل من رئيس مجلس مستوطنات بنيامين، ورئيس مجلس "يشاع" الاستيطاني، يسرائيل جانتس.
ووفقا للإعلام العبري شملت الجولة عدداً من البؤر الاستيطانية الجديدة، مثل "مفو هارئيل"، و"شمال بيت حورون"، و"عنبار"، حيث تم استعراض مخططات تهدف إلى "تسوية" ما يُعرف بـ"الاستيطان الشاب"، وتوسيع عمليات فرض "السيادة الإسرائيلية" على كامل الضفة الغربية، بما في ذلك منطقة الأغوار.
وخلال الجولة، أعلن سموتريتش أنه أصدر تعليمات مباشرة للطواقم الفنية في "مديرية الاستيطان" لتسريع عمليات تنظيم هذه المستوطنات قانونيًا، مشيرًا إلى إعداد خطة تنفيذية لفرض القانون الإسرائيلي بشكل كامل على ما تبقى من أراضي الضفة. واختتمت الجولة بمراسم احتفالية في مستوطنة "عنبار"، حيث أكد الوزير التزام الحكومة بمواصلة التوسع الاستيطاني، قائلاً: "نحن لا نطلق شعارات، بل ننفذ. وكل شبر من هذه الأرض يجب أن يصبح جزءًا لا يتجزأ من إسرائيل".
من جانبه، اعتبر يسرائيل جانتس أن الجولة تأتي في "مرحلة تاريخية" للحركة الاستيطانية، في ضوء قرار الحكومة بإقامة 22 مستوطنة جديدة، وهو ما وصفه بأنه التطور الأوسع منذ عام 1967. وأشار إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز السيطرة الإسرائيلية على محاور استراتيجية مثل شارع 443، ومنع ما أسماه بـ"محاولات السيطرة الفلسطينية". كما طالب الحكومة باتخاذ موقف سياسي واضح، خاصة مع اقتراب انعقاد مؤتمر أوروبي يبحث في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن الرد يجب أن يكون بفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على الضفة.
هذه التصريحات والممارسات تشير إلى تصعيد غير مسبوق في سياسة الضم الإسرائيلي، تحت غطاء قانوني وإداري يهدف إلى شرعنة الاحتلال.
وتعد هذه الخطوات انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني، وتتطلب تحركًا رسميًا وشعبيًا فلسطينيًا موحدًا لمواجهتها.
ويأتي ذلك بعد مصادقة "الكابينيت" الإسرائيلي على قرار يعتبر أي نشاط تقوم به السلطة الفلسطينية لتسوية الأراضي في مناطق "ج" غير قانوني، ويقضي بإلغاء كافة الوثائق والتراخيص الصادرة عنها، وبدء عمليات تسوية جديدة تحت إشراف مباشر من سلطات الاحتلال، بما في ذلك تعديل الأوامر العسكرية ذات الصلة.