الاتحاد الأوروبي يؤكد دعمه الكامل لشراكته الاستراتيجية مع المغرب
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تبنى المجلس الأوروبي، خلال اجتماع انعقد يوم الخميس 17 أكتوبر 2024 في بروكسل، موقفًا موحدًا بشأن الشراكة الاستراتيجية مع المغرب، مشددًا على أهمية العلاقة التي تجمع بين الطرفين.
وأعرب رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي عن التزامهم بتعزيز هذه الشراكة في مختلف المجالات، مؤكدين على "القيمة الكبيرة" التي يمثلها المغرب للاتحاد.
وفي ختام الاجتماع الرسمي، جدد المجلس الأوروبي التزامه بالحفاظ على هذه الشراكة وتطويرها، بما يتماشى مع قرارات وزراء الخارجية الأوروبيين الذين اجتمعوا في 14 أكتوبر الماضي.
وأكد القادة الأوروبيون أن السياسة الخارجية للاتحاد يتم تحديدها وفقًا للمعاهدات وبناءً على الصلاحيات السيادية للدول الأعضاء.
هذا الموقف يأتي ردًا على محاولات بعض الأطراف التي سعت للضغط على الاتحاد الأوروبي بشأن علاقاته مع المغرب، خاصة بعد صدور قرار محكمة الاتحاد الأوروبي الأخير.
وأكد الاتحاد الأوروبي استمراره في تعزيز العلاقات مع المغرب، في خطوة تعكس أهمية الشراكة الاستراتيجية التي تربط الطرفين.
يذكر أن هذا الإعلان يعزز الدعم الذي عبرت عنه عدة دول أوروبية بشكل فردي تجاه المغرب، كما أنه يعكس الزخم الإيجابي للعلاقات بين الجانبين في ضوء التطورات الأخيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الشراكة الاستراتيجية مع المغرب محكمة الاتحاد الأوروبي تعزيز العلاقات مع المغرب الاتحاد الأوروبی مع المغرب
إقرأ أيضاً:
مستشار أوروبي سابق: أوكرانيا لا تستوفي حتى الآن شروط الانضمام للاتحاد الأوروبي
قال عبدالغني العيادي، المستشار السابق بالبرلمان الأوروبي، إن الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا يحتاج كل منهما إلى استراتيجية واضحة تجاه الآخر، سواء على المستوى السياسي أو العسكري.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن طلب الانضمام الذي تقدّمت به كييف لم يكن طلبًا عاديًا، كما لم تتم الإجابة عليه وفق المنهجية التقليدية أو المعايير المتعارف عليها، إذ أدى الطابع الجيوسياسي لأوكرانيا إلى تسريع التعامل مع هذا الملف.
وأضاف العيادي أن أوكرانيا لا تستوفي حتى الآن شروط الانضمام وفق معايير اتفاقية كوبنهاجن، والتي تشمل وجود مؤسسات مستقرة وراسخة، وتراجع مستويات الفساد والرشوة، إضافة إلى اقتصاد سوق قادر على التأقلم مع المتغيرات العالمية، مشيرا إلى أن هذه المعايير «غير متوفرة في أوكرانيا حتى اللحظة».
ومع ذلك، يرى العيادي أن لدى أوكرانيا ميزة واحدة كبرى تجعلها أولوية للاتحاد الأوروبي، وهي دورها في تعزيز الأمن الأوروبي، موضحا أن القيادات الأوروبية، ولا سيما الفرنسية، ترى أن روسيا تتبع «نزاعات توسعية»، الأمر الذي يدفع أوروبا إلى اعتبار أوكرانيا حاجزًا أمنيًا أوليًا يجب دعمه ودمجه سياسيًا.