انطلاق التحضيرات لعرض موسيقي غير مسبوق بعنوان “ذات مرة في دبي”
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أعلن المنتج الموسيقي الفرنسي المقيم في دبي، ستيفان بوكرس، بالتعاون مع شركة يونيفرسال ميوزيك الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – التابعة لمجموعة يونيفرسال ميوزيك، الرائدة عالميًا في مجال الترفيه الموسيقي – عن إطلاق العرض الموسيقي “ذات مرة في دبي”، والذي سيبهر الجماهير بدءًا من ديسمبر 2025، ويُعد هذا الإنتاج الأول من نوعه الذي يمثل لحظة تاريخية في مشهد الترفيه بدبي، حيث سيكون أول عرض موسيقي بهذا الحجم يتم تقديمه في المنطقة.
وقال بوكرس: “هذا ليس مجرد عرض موسيقي – إنه احتفال بالطاقة المذهلة التي تتمتع بها دبي ومكانتها العالمية. نحن نعمل مع فريق عالمي المستوى لخلق شيء فريد من نوعه يمزج بين الموسيقى والسرد وروح هذه المدينة الاستثنائية. لا نستطيع الانتظار لمشاركة هذه التجربة مع الجماهير هنا وفي جميع أنحاء العالم. إنه عرض لم يسبق له مثيل من دبي، للعالم بأسره.”
وأضاف بوكرس، الذي يقف وراء عرض روبن هود الموسيقي الذي باع أكثر من مليون تذكرة في أوروبا حتى الآن: “هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها التخطيط لعرض موسيقي بهذا الحجم في المنطقة، ونحن واثقون من أن هذا سيغير المشهد الثقافي في دبي.”
من المتوقع أن يُعرض “ذات مرة في دبي” أمام أكثر من 150,000 مشاهد في دبي قبل أن ينطلق في جولة دولية ويتحول إلى عمل سينمائي، مما يجعله أول إنتاج عالمي حقيقي بدبي لم يشهد مثله في المنطقة.
فريق إبداعي مميز
الموسيقى الخاصة بالعرض من تأليف ناظم خالد، الملحن الأوروبي الشهير الذي قدم أغاني لأسماء مثل كيندجي جيراك، والذي اشتهرت أعماله بأكثر من 4 مليارات مشاهدة عالمياً. ستجمع الموسيقى بين أغاني شهيرة وألحان تجسد قصة العرض. وقبل إطلاق العرض، يمكن للجماهير توقع إصدار أغنية فردية وفيديو موسيقي، مما سيقدم لمحة عن السحر الموسيقي القادم.
المخرج هو جوهان نوس، المعروف في الشرق الأوسط بعمله في برامج مثل “أرابز غوت تالنت” و”ذا ماسكد سينغر”، ومنتج العرض التنفيذي هو جيل بابين، الذي عمل على عروض مثل “سيلين” في لاس فيغاس و”ديزني وورلد أوف كولورز” في كاليفورنيا وعرض “كريستيان لوبوتان” في كريزي هورس بباريس.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: عرض موسیقی فی دبی
إقرأ أيضاً:
متحف المستقبل يستضيف سلسلة فعاليات إبداعية في يونيو الجاري
دبي: «الخليج»
أعلن «متحف المستقبل»، سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات وورش العمل، بهدف تعزيز المهارات الإبداعية وتوفير تجارب معرفية تفاعلية في مجالات مختلفة، وذلك في إطار التزام المتحف بتحفيز الإبداع واستكشاف القدرات الإبداعية والاطلاع على أحدث الأفكار المبتكرة التي تسهم في بناء المستقبل.
حيث ينظم المتحف ورشة عمل بعنوان: «فن السرد البصري» يوم الأحد 15 يونيو تمتد لساعتين من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، لتوفر فرصة استثنائية لاكتشاف واحدة من المهن المستقبلية الأكثر إبداعاً، حيث سيتعرّف المشاركون خلال الورشة على مبادئ وتقنيات صناعة القصص، باستخدام وسائط متعددة ومنصات متنوعة ورواية المحتوى البصري وبناء المحتوى.
وسيخوض المشاركون تجربة عملية ضمن مجموعات، لصياغة قصصهم البصرية الخاصة باستخدام وسائط ومنصات متعددة، كتطبيق عملي ضمن بيئة تفاعلية تُمكّنهم من التعبير عن أفكارهم بطرق مبتكرة.
ويمكن لجميع المهتمين ابتداءً من 13 عاماً المشاركة في الورشة التي تقدّمها رائدة الأعمال رايا بدشهري، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لـ «مدرسة الإنسانية».
وستُعقد الورشة الثانية يوم الأحد 22 يونيو بعنوان: «فهم المشاعر واكتشاف الذات»، من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، وتهدف لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الراحة النفسية من خلال ممارسة جلسات تأمل جماعية، وتمارين تنفّس موجهة، كما تقدم للمشاركين مجموعة من الأنشطة العملية والمهارات اللازمة للتعامل مع المشاعر السلبية، وتنمية الوعي الذاتي والتعاطف مع الذات، حيث تدير الجلسة فيرونيكا لارّي المتخصصة في علم النفس وتصميم البرامج التعليمية.
ويقدّم المؤرخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا محاضرة بعنوان: «من هو الفاتح الثاني؟»، وذلك بتاريخ 26 يونيو، ضمن سلسلة المحاضرات الفكرية «دروس الماضي للمستقبل»، والمنعقدة على مدار عام 2025. ويسلط الدكتور كاساغراندا الضوء خلال هذه الجلسة على محطات مهمة من تاريخ الشعوب وتجاربها، مستعرضاً سيرة محمد الفاتح الثاني، وما تحمله من دروس ورؤى يمكن الاستفادة منها في الحاضر والمستقبل.
ويمكن للزوار خلال شهر يونيو، التعرف إلى «الڤيفاريوم»، التجربة الأحدث ضمن مختبر إعادة تأهيل الطبيعة في المتحف، والذي يعد نموذجاً حيّاً لمستقبل التصميم البيئي، حيث تتعايش كائنات حية معدّلة وراثياً من نباتات وحشرات وكائنات دقيقة، ضمن حاضنة بيئية مغلقة، يتحكم بها الزوار بدرجة الحرارة والرطوبة والإضاءة بلمسة واحدة، لمراقبة كيفية تكيف الكائنات مباشرةً في الزمن الحقيقي.
ويواصل متحف المستقبل من خلال سلسلة البرامج والفعاليات المتنوعة على مدار العام، تمكين المشاركين من اكتساب مهارات حياتية ومهنية متقدمة، واستكشاف أدوات وتقنيات تعزز من قدرتهم على التكيّف، التعبير الإبداعي، وتحقيق التوازن الذاتي في عالم سريع التغير، وذلك في إطار التزام متحف المستقبل بتمكين الأفراد من استكشاف مسارات التطوير الشخصي والمهني، ودعمهم بأدوات فعالة، تجمع بين الإبداع، التكنولوجيا، والصحة الذهنية.