تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” اليوم اتصالاً هاتفياً من فخامة جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا عبر خلاله عن تقديره لدور سموه في تعزيز العلاقات بين دولة الإمارات وإندونيسيا خلال السنوات الماضية ووصولها إلى مستوى إستراتيجي خاصة في المجالات التنموية إضافة إلى اعتزازه بعلاقة التعاون المثمرة التي أقامها، خلال فترة حكمه، مع سموه وعادت بالخير والنماء على البلدين وشعبيهما، متمنياً لدولة الإمارات وشعبها دوام التقدم والازدهار.


من جانبه، شكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان فخامة جوكو ويدودو في ختام ولايته الرئاسية على ما قام به من دور إيجابي بناّء في الارتقاء بمسارات العلاقات الإماراتية – الإندونيسية خلال السنوات الماضية متمنياً له دوام الصحة والسعادة والتوفيق خلال المرحلة المقبلة من حياته.
وعبر الجانبان، خلال الاتصال، عن ارتياحهما لما وصلت إليه العلاقات الثنائية من تطور على مختلف المستويات، وما ينتظر هذه العلاقات من نماء خلال السنوات المقبلة بفضل ما يجمع البلدين من روابط قوية وقيم مشتركة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أفغانستان تتهم مجاميع في باكستان بزعزعة العلاقة بين البلدين.. ما علاقة قيادة تنظيم الدولة؟

اتهم وزير الخارجية بالوكالة في الحكومة الأفغانية أمير خان متقي مجموعات في باكستان بالسعي لتقويض العلاقات بين البلدين.

وقال متقى خلال زيارة رسمية إلى الهند هي الأولى من نوعها منذ عام 2021- إنه لا توجد لدى حكومته أي مشاكل مع الشعب الباكستاني أو مع الساسة في باكستان.

وأكد أن بعض المجموعات الخاصة في باكستان تحاول زعزعة استقرار الوضع، موضحا أنه لا وجود "لحركة طالبان باكستان" داخل الأراضي الأفغانية، وأن العناصر التي تراها إسلام آباد تهديدًا لها هي في الواقع أشخاص مهجّرون جاؤوا من داخل باكستان نفسها.

وأشار إلى أن أفغانستان تحمي حدودها ومجالها الجوي وحقوقها السيادية، وأنها ستردّ على أي انتهاك تتعرض له.

من جانبه، قال المتحدث باسم الإمارة الإسلامية إن المعلومات الموثوقة تؤكد أن زعيم تنظيم الدولة في "لاية خراسان، شهاب المهاجر، ومعاونيه المقربين عبد الحكيم توحيدي، سلطان عزيز عزام، وصلاح الدين رجب (المرتبطين مع قيادة داعش المركزية) يختبئون حالياً داخل الأراضي الباكستانية".

وبدأ التصعيد الخميس بعد قصف نفذته طائرات باكستانية استهدف العاصمة كابول ومناطق في جنوب شرق البلاد، ما أدى إلى وقوع ثلاثة انفجارات متتالية. واتهمت وزارة الدفاع في حكومة طالبان الجيش الباكستاني بالوقوف وراء تلك الغارات، معتبرة أنها "انتهاك صارخ للسيادة الأفغانية".

في المقابل، نفت إسلام آباد مسؤوليتها عن القصف، لكنها أكدت أن حدودها تعرضت لهجمات وردّت على "مواجهات مسلحة" انطلقت من ولايات كونار وننغرهار وبكتيا وخوست وهلمند الواقعة على خط ديورند الفاصل بين البلدين.

والجمعة، أعلنت حركة طالبان باكستان، مسؤوليتها عن هجمات متزامنة استهدفت قوات الأمن في إقليم خيبر بختونخوا الحدودي مع أفغانستان، وأسفرت عن مقتل 23 شخصا، منهم 20 عنصرا أمنيا و3 مدنيين.

وتزعم إسلام آباد، أن مسلحي حركة طالبان باكستان، ينفذون عمليات من داخل أفغانستان، وهو ما تنفيه كابل.

والأحد، أعلنت أفغانستان أن عملياتها الانتقامية ضد باكستان أوقفت بحلول منتصف ليلة السبت، استجابة لطلب من قطر والسعودية.

ومساء السبت، أعربت السعودية وقطر، عن قلقهما إزاء التوترات والاشتباكات التي تشهدها المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان، في بيانين منفصلين لوزارتي خارجية البلدين.

وتزامن التصعيد مع إغلاق معابر حدودية رئيسية، ومع أحاديث عن وساطة قطرية سعودية، واتهامات متبادلة تشمل حركة طالبان باكستان وامتدادات الملف إلى الهند.





مقالات مشابهة

  • جمرك “حرة الزرقاء” يقرر دوام أيام الجمعة خلال الشهر
  • رئيس الدولة والرئيس القبرصي يبحثان هاتفياً علاقات البلدين والتطورات الإقليمية
  • السيسي يتلقى اتصالا تليفونيا من ترامب أثناء تواجده في إسرائيل بصحبة نتنياهو
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا تليفونيا من ترامب أثناء تواجده في إسرائيل
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا تليفونيا من ترامب أثناء تواجده في إسرائيل بصحبة نتنياهو
  • بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تُخصص 10 ملايين دولار تعزيزاً للتكيف مع الكوارث الطبيعية في آسيا والمحيط الهادئ
  • أفغانستان تتهم مجاميع في باكستان بزعزعة العلاقة بين البلدين.. ما علاقة قيادة تنظيم الدولة؟
  • رئيس الوزراء يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره الجزائري لتأكيد ضرورة العمل على الانتهاء من التحضيرات الجارية لعقد اللجنة العليا للبلدين
  • رئيس الوزراء يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره الجزائري
  • الرئيس المنغولي يزور الهند بعد غد لتعزيز الشراكة بين البلدين وبحث القضايا الإقليمية والدولية