مقالات مشابهة وزارة التعليم العراقية تفصح عن نتائج القبول المركزي وتوضح مصير الطلاب بالمعدلات المطلوبة

‏31 دقيقة مضت

بي بي البريطانية تُقلّص استثماراتها في طاقة الرياح البحرية

‏56 دقيقة مضت

الإدارة العامة للمرور تحدد مدة تمديد فترة سداد المخالفات المرورية وتضع خطوات الاستعلام

‏59 دقيقة مضت

مجاناً ..

إضافة الذكاء الاصطناعي للواتساب رابط مايكروسوفت كوبايلوت

‏ساعتين مضت

هبوط مبيعات ستيلانتس للسيارات بنسبة 26% في الشرق الأوسط وأفريقيا

‏ساعتين مضت

من هنا.. موعد وطريقة حجز تذاكر حفل ختام دورة الألعاب السعودية 2024

‏ساعتين مضت

اعلنت حركة حماس استشهاد القائد يحيى السنوار وجاء في البيان ما يلي نصه:

⭕️ بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

بيان نعي القائد المجاهد الشهيد والرَّمز الوطني الكبير
يحيى السنوار ” أبو إبراهيم ” قائد معركة طوفان الأقصى

{مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}.

بكل معاني الشموخ والكبرياء والعزة والكرامة تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أمتنا جميعا وأحرار العالم رجلا من أنبل الرجال وأشجع الرجال، رجلا كرس حياته من أجل فلسطين، وقدم روحه في سبيل الله على طريق تحريرها، صدق الله فصدقه الله، واصطفاه شهيدا مع من سبقه من إخوانه الشهداء:

ننعى القائد الوطني الكبير الأخ المجاهد الشهيد يحيى السنور (أبو إبراهيم)؛

رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقائد معركة طوفان الأقصى


الذي ارتقى بطلاً شهيداً، مقبلاً غير مُدبر، مُمْتَشقاً سلاحه، مشتبكاً ومواجهاً لجيش الاحتلال في مقدّمة الصفوف، يتنقل بين كل المواقع القتالية صامداً مرابطاً ثابتاً على أرض غزَّة العزَّة، مدافعاً عن أرض فلسطين ومقدساتها، ومُلهماً في إذكاء روح الصُّمود والصَّبر والرّباط والمقاومة. 
أبناءَ شعبنا العظيم، أمتنا العربية والإسلامية، أحرارَ العالم.

لقد عاش القائد الشهيد يحيى السنوار مجاهدا وشق طريقه في حركة حماس منذ كان شابا يافعا منخرطا في أعمالها الجهادية، ثم في سنوات الأسر الـ 23 قاهراً للسجّان الصهيوني وبعد أن خرج من السجن في صفقة وفاء الأحرار واصل عطاءه وتخطيطه وجهاده حتى اكتحلت عيناه في السَّابع من أكتوبر 2023م؛ يوم الطوفان العظيم الذي زلزل عمق الكيان وكشف هشاشة أمنه المزعوم وما تلاه من ملاحم الصمود الأسطوري لشعبنا وبسالة مقاومتنا المظفرة، إلى أن نال أشرف مقام وأرفع وسام وارتقى إلى جوار ربه شاهدا شهيدا راضيا بما قدم من جهاد وعطاء.

وكان الشهيد القائد يحيى السنوار استمرارا لقافلة القادة الشهداء العظام على خطا الشهيد المؤسس الشيخ المجاهد أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي والمقادمة وأبو شنب وجمال منصور وجمال سليم والشهيد القائد إسماعيل هنية ونائبه الشيخ صالح العاروري وقافلة الشهداء من جميع قادة وأبناء شعبنا وأمتنا ونؤكد أن هذه الدماء ستظل توقد لنا الطريق وتشكل دافعاً لمزيد من الصمود والثبات، وأن حركة حماس ماضية على عهد القادة المؤسسين والشهداء حتى تحقيق تطلّعات شعبنا في التحرير الشامل والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس، بإذن الله وسوف تتحول لعنة على المحتلين الغزاة الطارئين على هذه الأرض.
أبناءَ شعبنا العظيم، أمتنا العربية والإسلامية، أحرارَ العالم.

إنَّ استشهاد الأخ القائد يحيى السنوار وكلّ قادة ورموز الحركة الذين سبقوه على درب العزَّة والشهادة ومشروع التحرير والعودة، لن يزيد حركة حماس ومقاومتنا إلاّ قوَّة وصلابة وإصراراً على المضي في دربهم والوفاء لدمائهم وتضحياتهم، وإنَّ حركة تقدّم قادتها وأبناءها شهداء على درب الدّفاع عن حقوق شعبها لهي حركة أبية أصيلة، متجذرة في شعبها.
شعبنا الفلسطيني، امتنا العربية والإسلامية ، أحرار العالم.

نقول للمتباكين على أسرى الاحتلال لدى المقاومة إن هؤلاء الاسرى لن يعودوا الا بوقف العدوان على غزة والانسحاب منها وخروج أسرانا الابطال من سجون الاحتلال.

وإننا ماضون في نهج حماس وروح طوفان الأقصى ستبقى جذوتها متّقدة تنبض بالحياة في نفوس أبناء شعبناواننا على عهدك أبا إبراهيم ورايتك لن تسقط بل ستظل خفاقة مرفوعة عالية.

سلام عليك أبو إبرهيم الرجل الزاهد العابد التقي
سلام عليك أسيرا ، سلام عليك مجاهدا ، سلام عليك شهيدا
سلام عليك إذ سيدون التاريخ أنك كتبت السطر الأول في حرب التحرير ونهاية الاحتلال.

رحمك الله وأسكنك الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

وإنَّه لجهادٌ، نصرٌ أو استشهادٌ

حركة المقاومة الإسلامية- حماس

ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: یحیى السنوار حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

"جيروزاليم بوست": حماس لن تنهار حتى بعد مقتل "السنوارين"

قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية في مقال تحليلي نشرته مساء يوم السبت، إن حركة حماس لن تنهار حتى بعد مقتل "السنوارين" في إشارة إلى يحيي السنوار وشقيقه محمد.

وأفادت الصحيفة بأن محمد السنوار زعيم حماس في غزة قُتل في 13 مايو وقد تأكدت وفاته الآن، وقد سادت شائعات على نطاق واسع خلال الأيام العشرة الماضية حول صحتها، ومع ذلك لم تبد حماس أي تغيير في سلوكها في غزة.

وأضافت أن الحركة لا تزال متمسكة بمنطقة المخيمات المركزية في النصيرات والمغازي والبريج ودير البلح، ولا يزال مقاتلوها في مدينة غزة، كما أنها تسيطر سيطرة محدودة على أجزاء أخرى من غزة.

وتوضح الصحيفة أن حماس فقدت سلسلة قيادتها بأكملها في غزة وفي كثير من الأحيان، قتل قادة ألوية وكتائبها أكثر من مرة، حل محلهم آخرون وقتلوا.

كما تم القضاء على عدد كبير من قادة سرايا الحركة وفقا لتقارير جيش الدفاع الإسرائيلي وتقييمات أخرى.

وأشارت إلى أنه من المحتمل أن تكون التقارير إيجابية وأن حماس في وضع أفضل مما تبدو عليه.

وعلى سبيل المثال، أخطأت إسرائيل سابقا في تقدير نجاحها في غزة، فبعد اليوم الحادي عشر من عام 2021 انتشرت أنباء على نطاق واسع تفيد بأن أنفاق حماس في غزة تراجعت لسنوات، وكانت هذه التقارير خاطئة، يبدو أن  الأنفاق لم تتضرر كثيرا وقد أصلحتها حماس في الوقت المناسب لهجوم أكتوبر 2023.

ولطالما ازدادت حماس قوة بعد الحروب مع إسرائيل، كما غيرت العديد من قادتها في الماضي.

وعادت من ضربات موجعة مثل فقدان الشيخ أحمد ياسين في غارة جوية إسرائيلية، وعبد العزيز الرنتيسي، ومحمود عبد الرؤوف المبحوح الذي كان عنصرا أساسيا في توريد الأسلحة لحماس عام 2010، كما رحل عن الساحة عدد كبير من قادة حماس.

وأكدت الصحيفة أن السنوار ساعد في بناء حماس وتحويلها إلى القوة الجماعية التي برزت في السابع من أكتوبر 2023، ومع ذلك يبدو أن وفاتهم تأتي وتذهب دون تغيير كبير في سلوك الحركة.

وتقول "جيروزاليم بوست" إن "يحيى السنوار قتل في تل السلطان قرب رفح في أكتوبر 2024 وكان وحيدا عند مقتله، وتشتت بعض من آخر رفاقه، مع حماس غير مستعدة للاستسلام.

هذا هو ما يثير الحيرة في هذه الانتصارات التكتيكية على قادة حماس في غزة، وتتمتع إسرائيل ببراعة فائقة في مطاردة قادة حماس والقضاء عليهم ولكن يبدو أن الاستراتيجية الأوسع لم تحقق نجاحا تكتيكيا، وهذا يعني أنه مع فقدان حماس لقادتها لا يبدو أنها تستسلم فعليا.

وتتابع الصحيفة في تحليلها: "الآن، قد يتغير هذا مع تغير الأوضاع على الأرض في غزة.. من المفترض أن تركز خطة الجيش الإسرائيلي الجديدة "عربات جدعون" على الهجوم المكثف والاستيلاء على الأراضي بدلا من استراتيجية الغارات التي طبقها عام 2024".

ومع ذلك، تقول الصحيفة "إن غياب الانهيار بين كوادر حماس في المخيمات المركزية لا يزال ملفتا للنظر، حيث أن الحركة تجند العديد من الشباب غير المستعدين للصمود والقتال وترسانتها مستنفدة ويبدو أنها لم تتبق لها الكثير، ومع ذلك تحتجز 58 رهينة ويبدو أنها لا تزال قادرة على التواصل مع قادتها في الدوحة فيما يتعلق بصفقات الرهائن".

وفي الواقع، لا يبدو أن شروط حماس لهذه الصفقات ستتغير رغم خسائر قياداتها، حيث كانت صفقة يناير2025 مشابهة بشكل أساسي للصفقة التي سعت إليها حماس طوال عام 2024، والصفقة التي تناقش الآن مشابهة للصفقة التي عرضت على حماس في مارس.

وفي ختام تحليلها تقول "جيروزاليم بوست": "لدى حماس ما تريده.. إنها تريد نهاية الحرب.. ومع ذلك لا يبدو أنها على وشك الانهيار.. وحتى لو كان كذلك لا يبدو أن إسرائيل تستغل مقتل قادتها بأي شكل من الأشكال على طريقة كلاوزفيتز (صاحب الرؤية الثاقبة بالعنف المتأصل والكراهية تصبح الحرب قوة طبيعية عمياء) بل تمضي قدما في نجاحاتها التكتيكية دون استراتيجية واضحة لما بعد الحرب، أو استراتيجية خروج من غزة، أو حتى وسيلة لاستبدال حماس بنوع آخر من السلطة المدنية.. تفترض حماس أن كل ما عليها فعله هو الانتظار وستحافظ على نوع من السيطرة.. حينها يمكنها إيجاد السنوار التالي ليحل محل من سبقوه".

مقالات مشابهة

  • سلام يزور برّي مصالحاً: لم أخرج عن البيان الوزاري ومستعدّ للقاء حزب الله
  • تحريض إسرائيلي لاغتيال 4 مسؤولين في حركة حماس بينهم أسامة حمدان
  • حماس تؤكد استعدادها "للشروع" في مفاوضات حول نقاط الخلاف
  • حماس تدين باشد العبارات تصريحات السفير الأمريكي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار في خان يونس
  • "جيروزاليم بوست": حماس لن تنهار حتى بعد مقتل "السنوارين"
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد حركة حماس
  • حماس تسلّم ردّها على اقتراح واشنطن وتؤكد على وقف إطلاق النار وتدفّق المساعدات
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار ومحمد شبانة
  • حماس تسلم ردّها على مقترح ويتكوف.. وتكشف التفاصيل