من هو يحيى السنوار؟.. أسرار ومواقف من طفولته
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
في 29 أكتوبر عام 1962، في منطقة خان يونس في قطاع غزة، فتح الطفل يحيى إبراهيم حسن السنوار عينيه على المقاومة الفلسطينية، وتشبع بها منذ طفولته، إلى أن قضى نحبه دفاعًا عن قضيته وقضية بلاده وشعبه، عندما اغتيل أمس الخميس 18 أكتوبر وهو نفس الشهر الذي ولد فيه على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
من هو يحيي السنوار؟.. أسرار ومواقف من طفولته
الطفل يحيى اليتيم الذي استشهد والده وعمه ضمن معارك جيش تحرير فلسطين والمقاومة الشعبية عام 1967، عاش طفولته رفقة أشقائه وأبناء عمه يرعاهم جدهم العجوز وخالهم الذي كان يمتلك مصنعًا صغيرًا للغزل، ويتولى مسؤولية الإنفاق عليهم.
مشاهد حٌفرت في ذاكرة الطفل الصغير لرجال المقاومة، وكان النموذج الأقوة بالنسبة له والده وعمه اللذان خرجا من منزلهما يوم 7 يونيو عام 1967 للدفاع عن القضية الفلسطينية والعربية، ولم يعودا بعد هذا اليوم.
حكى السنوار عن طفولته في روايته الوحيدة «الشوك والقرنفل» والتي أرخ فيها لأحداث حقيقية عاشها هو وعاشها كل فلسطيني غيره وكتبها وهو في غياهب سجون الاحتلال الإسرائيلي عام 2004 ونٌشرت أثناء فترة سجنه قبل إطلاق سراحه لاحقًا ضمن صفقة الأسرى.
طفولة قاسيةعاش السنوار طفولة بائسة تحت نار جيش الاحتلال، لم يكن يسري عنه فيها إلا أن يسمع حكايات المقاومين، الذين قضوا مضاجع قوات الاحتلال، مثل «أبو شرار» وألفت أذنه من الصغر سماع أصوات الانفجارات وضرب القنابل، وأصوات مكبرات الصوت وهي تعلن حظر التجوال لسكان المخيم، وكان أقصى ترفيه له هو الحصول على قرش لشراء حلوى حامضة من «أبوخليل البقال» أو يلعب الـ«سبع طوبات» مع رفاقه في المخيم.
وحكى يحيى السنوار في روايته عن أول مرة شاهد فيها التفاح الأحمر، حيث كان طالبًا في المدرسة وجائتهم خالته وزوجها في أول زيارة بعد زواجها وهي تحمل كيسين من الورق وحينما فتحتهم أمه وقعت عيناه لأول مرة على التفاح الأحمر، وفاكهة أخرى لم يعرف اسمها ولكنه عرف بعدها أن اسمها «خوخ» وكانت من أسعد لحظات حياته وهو يتناولها بنهم، قبل أن تقسم أمه الفاكهة لنصفين لترسل النصف الآخر لأبناء عمه الأيتام وجده العجوز.
والتحق السنوار بحركة حماس وتدرج فيها وتولى بعض المناصب منها مدير مكتب الامن الداخلي بقطاع غزة ورئاسة المكتب السياسي لحركة حماس داخل القطاع قبل أن يتولى رئاسة المكتب السياسي للحركة خلفًا لإسماعيل هنية الذي اغتالته إسرائيل أثناء وجوده في العاصمة الإيرانية طهران.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار يحيى السنوار يحيي السنوار من هو يحيى السنوار يحي السنوار مقتل السنوار من هو السنوار صور يحيى السنوار اغتيال السنوار حركة حماس يحيى السنوار صور السنوار استشهاد يحيى السنوار اغتيال يحيى السنوار يحيى السنوار حركة حماس محمد الضيف سنوار استشهاد السنوار
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تعلن استعدادها لاستقبال الطفل الناجي من عائلة الطبيبة آلاء النجار
أعلنت الحكومة الإيطالية استعدادها لاستقبال الطفل الوحيد الناجي من عائلة الطبيبة آلاء النجار التي فقدت 9 من أطفالها في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلها في منطقة قيزان النجار جنوبي خان يونس الأسبوع الماضي.
وقالت وزارة الخارجية الإيطالية في بيان: "يتابع وزير الخارجية أنطونيو تاياني عن كثب وضع الطبيبة آلاء النجار التي استهدفت عائلتها في هجوم إسرائيلي خلال الأيام الماضية".
وأضافت: "أصيب الزوج بجروح بالغة وفقدت الطبيبة 9 من أبنائها العشرة. الطفل الناجي الوحيد آدم يتلقى العلاج في مستشفى بخان يونس" جنوبي القطاع.
وتابع: "الحكومة الإيطالية مستعدة لنقل آدم المصاب إلى إيطاليا. وبناء على تعليمات الوزير تاياني تجري الوزارة إجراءات لتنفيذ عملية نقل الطفل مع احترام إرادة الطبيبة وعائلتها".
وإلى جانب إيطاليا، أعلنت مالطا أيضا استعدادها لتوفير المأوى للطبيبة الفلسطينية وعائلتها.
وفُجعت طبيبة الأطفال آلاء النجار بوصول جثامين 9 من أطفالها إلى مستشفى ناصر بخان يونس أثناء عملها فيه، بعد أن قضوا حرقا إثر قصف الاحتلال على منزلها، فيما أصيب آدم وهو طفلها الوحيد المتبقي، وزوجها الدكتور حمدي النجار.
وجاء استهداف الاحتلال لمنزل عائلة الطبيبة النجار بعد 3 أيام من دعوة زعيم حزب "زهوت" الإسرائيلي اليميني المتطرف موشيه فيغلين، في حديث للقناة "14" الإسرائيلية، للتخلص من الأطفال والرضع ب غزة .
فيغلين، وهو عضو كنيست سابق عن حزب "الليكود" الذي يقوده رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو : قال للقناة اليمينية: "كل طفل، كل طفل رضيع في غزة هو عدو"، وفق تعبيره.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تفاصيل خطة أميركية جديدة لغزة تقترح اتفاقا لوقف النار بضمانة ترمب أبو الرب: اكتمال وصول كافة حجاج دولة فلسطين إلى مكة المكرمة بالفيديو: 11 شهيداً وإصابات في غارات إسرائيلية على غزة اليوم الأكثر قراءة حرق منازل ومركبات فلسطينية في هجوم لمستوطنين على "بروقين" غرب سلفيت لماذا يستكين العرب ؟! الإفاقة المتأخرة ومعايير القتل ...! الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أُطلق من اليمن عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025