بينما لم يصدر عن الحركة بيان رسمي، وبالتزامن مع تضارب الروايات الإسرائيلية، حول مقتل “السنوار”، نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو، قال إنه “اللحظات الأخيرة لقائد حركة “حماس” يحيى السنوار قبيل مقتله، حيث بدا مصابا، وحاول القتال حتى الرمق الأخير”.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، “أظهرت المسيرة شخصا ويده مصابة بشكل بليغ ووجهه مغطى، إنه شخص ملثم يجلس في الغرفة، أدرك الملثم أن الطائرة بدون طيار كانت تقترب منه، فأخذ قطعة من الخشب وألقاها في اتجاه المسيرة بغية إسقاطها، حينها أطلق الجنود قذيفة هناك، وفي الصباح دخل الجنود الغرفة ورأوا وجه الجثة، فتبين أنها للسنوار”.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “لم نكن نعرف قبل تبادل إطلاق النار أن السنوار في المبنى”.

وفي صور أخرى تم تداولها يظهر “السنوار” مرتديا جعبة عسكرية بالإضافة إلى ساعة في يده اليسرى، وحوله الركام.

كما ظهر “السنوار” “في فيديو آخر وكأن جثته ألقيت في موقع آخر بعد التمثيل بها، حيث تم قطع أصبع السبابة من يده اليسرى، أما يده اليمنى فقد ربطت بما يشبه الكابل الكهربائي وكأنه جر إلى هذه النقطة التي وضعت فيها جثته بعد تجريده من ملابسه العسكرية، كما أن الساعة لم تعد موجودة في يده”.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء أمس الخميس 17 أكتوبر 2024، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار، بعد عام كامل من مطاردته.

وأمس، أصدرت حركة “حماس” الفلسطينية، مساء اليوم الخميس، بيانا أكدت فيها “استغرابها من تلك الأنباء”.

عاش كما يُحب ومات كما تمنى ????????????
القائد #يحيى_السنوار شهيداً على ثرى أرض #فلسطين الحبيبة ???? pic.twitter.com/wvTMLXd6fB

— اسراء أردوغان – Esra ???????? (@EssraTurke) October 17, 2024

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إسرائيل وحماس قائد حركة حماس يحيى السنوار يحيى السنوار

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: السنوار قد يهزم إسرائيل حتى من قبره ويجرنا للهزيمة

حذر الكاتب الإسرائيلي أري شافيت من أن إسرائيل تقف على "حافة انهيار سياسي وأخلاقي"، رغم ما يبدو أنه انتصار عسكري على حركة حماس.

وقال شافيت في مقال له بصحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن "يحيى السنوار الذي يعتقد أنه قتل، قد يحقق انتصارا بعد موته، ليس عسكريا بل استراتيجيا، من خلال جر إسرائيل إلى مستنقع".

وكتب شافيت: "مات يحيى السنوار لكنه قد ينتصر من قبره، يمد يده ليجر إسرائيل إلى قلب الشرق الأوسط إلى واقع لا يشبه إسرائيل".

وأضاف أن "الخطر الحقيقي لا يكمن في المعركة العسكرية، بل في خسارة الهوية الإسرائيلية التي تميزت بها الدولة لعقود".



واعتبر الكاتب، أن هجوم 7 أكتوبر 2023 لم يكن هجوما تقليديا بل محاولة لضرب ما زعم أنه "الصيغة السحرية للنجاح الإسرائيلي".

وأفاد في مقاله "سعى السنوار إلى زعزعة نوعية الحياة الإسرائيلية، وإغراق المجتمع الإسرائيلي في ظلمات غزة، من خلال الفظائع التي فرضت علينا أعمال انتقام أفقدتنا توازننا"، على حد وصفه.

كما أشار إلى أن "قرر السنوار أن يهاجم روحنا أن يكسرنا من الداخل.. لم تعد الحرب وجودية بل أصبحت حربا على من نحن: هل ما زلنا دولة مستنيرة؟ هل نقاتل كدولة ديمقراطية؟ أم أننا ننزلق إلى وحل الشرق الأوسط؟".

ومن أبرز ما جاء في المقال هو تشديد الكاتب على الأثر المدمر لصورة الأطفال الجائعين في غزة، ليس على حركة حماس، بل على إسرائيل نفسها.

فبحسب شافيت "هؤلاء الأطفال لا يشكلون خطرا على حماس بل على إسرائيل.. إنهم يمنحون أعداءنا انتصارا سياسيا، ويكبدوننا هزيمة أخلاقية".

وبين أن "إسرائيل نجحت في الماضي في صد إيران وحزب الله، لكنها اليوم تواجه تحديا أخلاقيا لا سابق له".

وختم شافيت قائلا "كفى.. يجب أن نتوقف عن الانحدار.. لا يمكن أن نسمح ليحيى السنوار بأن يحطم إسرائيل من قبره، ولا أن يحولها إلى دولة شرق أوسطية تنجرف في الفوضى والظلام.. هذه ليست حربا على حماس فحسب بل على روحنا كدولة يهودية ديمقراطية".

مقالات مشابهة

  • تفاصيل خطة الجيش الإسرائيلي الجديدة بشأن غزة
  • قراءة في الواقع الإسرائيلي
  • كاتب إسرائيلي يحذّر: السنوار قد ينتصر من قبره ويجرنا إلى الهزيمة!
  • كمين جديد لحماس في خان يونس.. مقتل 3 جنود في صفوف الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعلّق عملياته في 3 مناطق ب غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين اثنين في جنوب قطاع غزة
  • كاتب إسرائيلي: السنوار قد يهزم إسرائيل حتى من قبره ويجرنا للهزيمة
  • فيديو لإسقاط الجيش الإسرائيلي مساعدات إنسانية على غزة
  • إعلان الفائزين في ختام مسابقة "الرواية" عن يحيى السنوار بمسقط
  • إبداع أدبي يخلد.. مسقط تحتفي باختتام مسابقة الرواية حول الشهيد يحيى السنوار