السلام يفوز على صلالة في الدرجة الأولى
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أكرم السلام ضيفه صلالة بهدفين نظيفين في اللقاء الذي جرى بينهما على أرضية ملعب المجمع الرياضي بصحار ضمن الجولة الخامسة من منافسات دوري الدرجة الأولى، وبذلك حصد السلام نقاط المباراة الثلاث، في حين كان صلالة يمني النفس بالعودة من خارج الديار بالتعادل على أقل تقدير، لكنه عاد خالي الوفاض.
دخل السلام المباراة وعينه على حصد النقاط، وبدأ مدرب السلام اللعب بتشكيلة هجومية معتمدًا على اللعب عن طريق الأطراف، حيث تألق علي البلوشي في الجهة اليسرى ومحمد القايدي في توصيل الكرة للمهاجمين، وكان الضغط المباشر من العمق على دفاع نادي صلالة، مما أدى إلى وقوع أخطاء في خط دفاع صلالة، وأسفر ذلك عن تسجيل هدف السبق لصالح نادي السلام عن طريق مهاجم الفريق إيمانويل في الدقيقة الخامسة، واستمر السلام في الضغط على دفاع صلالة، وتمكّن من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 35 عن طريق اللاعب ذاته صاحب الهدف الأول، نتيجة خطأ آخر من دفاع صلالة.
وأجرى مدرب السلام عدة تغييرات، منها خروج المحترف بالغالي ودخول ثامر الزعابي في الدقيقة 55، وخروج محمد القايدي ليحل محله خليفة المزروعي في الدقيقة 66، واحتسب حكم المباراة 5 دقائق كوقت بدل ضائع.
ودخل السلام الشوط الثاني مواصلًا الضغط على نادي صلالة من العمق، حيث قام بإغلاق منطقة الوسط بضغط مباشر، واستمرت نتيجة المباراة كما هي.
يُذكر أن السلام يتصدر حاليًا المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط.
أدار اللقاء الحكم خميس السيابي، وعاونه علاء الحوسني، ومحمود المحيجري، وعمر البلوشي حكمًا رابعًا، وحمد الهنائي مراقبًا للمباراة، وإبراهيم الحوسني مقيمًا للحكام، وعبيد المعمري منسقًا عامًا، وأحمد المعمري منسقًا إعلاميًا، وخلف الخزيمي منسقًا أمنيًا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
انصروا غزة.. دفاعًا عن أنفسكم
د. سعيد الكثيري
تعيشُ غَزَّة مرحلة قاسية من الدمار والقتل وتجويع صهيوني، في ظل خذلان عربي وإسلامي يتفرج على ما يجري، بانتظار دوره!
المخطط الصهيوني عليكم شامل ومعلن، وغَزَّة البداية، فلا أحد يعتقد بالنجاة لوحده، ولكم في التاريخ العبر، وفي حكاية "الثور الأبيض" مثالًا.
أين العروبة والإسلام؟ هل سقطت معايير الشهامة والنخوة والعزة والتواد والتراحم، عدوكم يسخر منكم ويتباهى ببعض الخيانات ويقول معكم في العلن ومعنا في السر.
يا أمة العرب والإسلام، إنَّ غزَّة تصمد في وجه عدوها، وتنزف ألمًا وحسرة على صمت إخوة الدم والعقيدة، أطفالهم ونساؤهم يُقتلون تجويعًا وتعطيشًا وتدميرًا.. اكسروا أوهام عدوكم واستعلاءَه عليكم.
غَزَّة تستغيثكم لنصرتها، فلتبكوا عليها، وكونوا لها السند والنصير والمدد.. إنها لحظة تاريخية يفخر بها أبناؤكم ويستمدون منها العزم؛ فكونوا سندًا لغزَّة.. فأنتم أُمَّة العِزَّة.
وستبقى غزَّة شامخة عزيزة.
مرحلة جديدة من الصراع السياسي المفتوح والحسم مؤجل