تظاهرات في تعز ومأرب تضامنا مع فلسطين وللمطالبة بوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
نظم آلاف المواطنين، اليوم الجمعة، تظاهرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني منذ عام كامل.
وشهدت مدينة تعز، تظاهرة حاشدة في ساحة الحرية، معبرة عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني وحقه في مقاومة الاحتلال الصهيوني.
وأكد خطيب ساحة الحرية أن المقاومة لا تتوقف باستشهاد قادتها، مشيدا بنضال الفلسطينيين ضد قوات الاحتلال الصهيوني.
وردد المصلون هتافات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، ورفعوا الأعلام الفلسطينية وصور قادة المقاومة الذين استشهدوا جراء التصدي لعدوان الاحتلال.
كما شهدت مدينة مأرب شمال شرق صنعاء، احتجاجات شعبية تضامنا مع الشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف الحرب والجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأشاد المحتجون، بفدائية وتضحية القائد يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الذي استشهد وهو يواجه جنود الاحتلال الصهيوني حاملا سلاحه.
ونددت الوقفة بالمجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني وأدانت سياسة الحصار والتجويع للمدنيين في شمال غزة وكامل القطاع.
ودعت الأمة العربية والإسلامية لدعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته لإفشال مشروع التهجير القسري ووقف حرب الإبادة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز مارب غزة اليمن تظاهرات مع الشعب الفلسطینی الاحتلال الصهیونی
إقرأ أيضاً:
قافلة مغاربية من تونس إلى رفح للمطالبة بوقف العدوان على غزة وكسر الحصار غدا الاثنين
تونس – تستعد قافلة مغاربية ضخمة للانطلاق يوم غد الاثنين من الأراضي التونسية باتجاه معبر رفح، في تحرك شعبي يهدف إلى المطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
كما وستطالب المسيرة برفع الحصار عن القطاع المحاصر وإيصال مساعدات إنسانية عاجلة إلى سكانه.
وذكرت “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين” أن هذه القافلة، التي تضم آلاف المتطوعين من تونس ودول المغرب العربي، ستتحرك من العاصمة تونس ومدن سوسة وصفاقس وقابس، مرورا بمدينة بن قردان الحدودية، لتواصل مسارها عبر ليبيا ومصر وصولا إلى معبر رفح.
ويشارك في القافلة وفود من مختلف التخصصات والمجالات، من بينها شخصيات نقابية وحقوقية، وأطباء ومحامون وصحفيون، إلى جانب ناشطين من موريتانيا والمغرب والجزائر وليبيا.
وسيعبر المشاركون الحدود التونسية عبر معبر رأس جدير، ويتبعون الطريق الساحلي الليبي وصولا إلى القاهرة، ومنها إلى مدينة العريش المصرية ثم معبر رفح، حيث ستقدم المساعدات الإنسانية ورسائل التضامن للشعب الفلسطيني في غزة.
وقد أعلنت التنسيقية عن تفاصيل خطة السير ومواقع التجمع في المدن التونسية المشاركة، كما أكدت تسجيل أكثر من 7 آلاف متطوع حتى نهاية مايو الماضي، بحسب تصريح المتحدث باسم “قافلة الصمود” وائل نوار.
وتحظى القافلة بدعم واسع من منظمات المجتمع المدني التونسي، على رأسها الاتحاد العام التونسي للشغل، ونقابة الصحفيين، والهيئة الوطنية للمحامين، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء والمنظمة التونسية للأطباء الشبان.
وتأتي هذه المبادرة في ظل تصاعد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير، في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لوقف الحرب ورفع الحصار.
المصدر: وفا