ما علاقة تشرين؟.. الكشف عن خفايا احداث ذي قار بعد تفعيل مذكرات اعتقال الناشطين
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- ذي قار
كشف عضو مجلس ذي قار احمد الخفاجي، اليوم الجمعة (18 تشرين الأول 2024)، عن خفايا ما حدث في المحافظة بعد تفعيل مذكرات اعتقال الناشطين.
وقال الخفاجي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "المحافظة شهدت تظاهرات تطورت فيما بعد الى صدامات مع القوات الأمنية بالحجارة ما أدى الى تسجيل إصابات في صفوف الطرفين"، مبيناً أن "التظاهرات سببها تفعيل مذكرات سابقة بحق ناشطين مشاركين في تظاهرات تشرين 2019".
وأضاف أن "هناك محاولات للسيطرة على تلك التظاهرات لكن القوات الأمنية لم تتعاون معنا واستمرت بحملة مداهمة منازل الناشطين بقضايا بعضها كيدية واخرى بسبب منشورات سابقة للمتظاهرين وبتالي فأن الوضع في المحافظة قد لا يذهب إلى ما حصل بتشرين سابقا لكن على المحافظ والأجهزة الأمنية التعاون لتطويق المشكلة".
وأوضح الخفاجي أن "مجلس المحافظة طرح على قيادة الشرطة عدم تنفيذ مذكرات القبض والمجلس يتكفل بالحديث مع المطلوبين لتسليم أنفسهم للقضاء الا ان الاجهزة الأمنية أصرت على تنفيذ مذكرات القبض على المطلوبين (الناشطين) وسط مطاردات بين الازقة والشوارع بالمحافظة وهذا ما اعتبره الناشطين استهداف لهم ما أدى إلى خروجهم بتظاهرات".
وبين ان "المواجهات مستمرة حاليا بين المتظاهرين والقوات الأمنية وأعضاء من مجلس محافظة ذي قار ونواب من المحافظة تواجدوا في الساحة بين المتظاهرين لتهدئة الوضع دون جدوى"، داعياً المحافظ وقيادة الشرطة الى "التعاون لتطويق التظاهرة وإيجاد حل لقضايا القبض التي بعضها بسيط وغير مرتبط بجريمة او سرقة".
وتظاهر العشرات من الأشخاص، اليوم الجمعة، في محافظة ذي قار للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين الناشطين، تطورت الى صدامات مع القوات الأمنية، فيما أفاد مجلس المحافظة بتشكيل لجنة وزارية مشتركة لإعادة التحقيقات مع عدد المعتقلين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ذی قار
إقرأ أيضاً:
قانون حل الكنيست يُطرح اليوم للتصويت
#سواليف
من المتوقع أن يُطرح اقتراح #حل_الكنيست للتصويت في قراءة تمهيدية اليوم الأربعاء، مع استمرار تهديد #الحريديم بالتصويت لصالح القانون بعد عدم التوصل إلى اتفاق بشأن #قانون_التجنيد.
وستُفتتح الجلسة العامة الساعة الحادية عشرة صباحًا، بمشروع قانون المعارضة لحل الكنيست، ويستعد الحريديم لتنفيذ تهديدهم والتصويت لصالحه.
فيما يحاول نتنياهو المماطلة والتأجيل وكسب المزيد من الوقت، وسيواصل محاولاته لسد الفجوة بين رئيس لجنة الخارجية والامن، يولي إدلشتاين، والفصائل الحريدية حتى اللحظة الأخيرة.
مقالات ذات صلةويواصل الائتلاف جهوده لمنع حل الكنيست والتوجه إلى #انتخابات، ولكن حتى الآن لم يتم التوصل إلى أي اتفاقات، ولا يُعرف بعد ما ستؤول إليه نتيجة التصويت.
من جهة أخرى، لم تتخذ شاس قرارًا نهائيًا بشأن هذه القضية بعد، وتواصل محاولاتها لإفساح المجال للاتفاقات والتسويات.
كان من المفترض أن يجتمع مجلس علماء التوراة أمس ليقرر ما إذا كان سيؤيد حل الكنيست، ولكن في النهاية أُجِّل الاجتماع إلى اليوم.
وصرح رئيس مجلس علماء التوراة، الحاخام موشيه مايا: “من المعروف أنني امتنعت في الأشهر الأخيرة عن إبداء موقفي من كل ما يتعلق بقانون التجنيد، نظرًا لحساسية الأمر. وها هم ممثلو الجمهور يجلسون على منصة القضاء في هذه القضية المهمة والمصيرية، وعندما يُحسم الأمر، سيناقشونه، وسيُتخذ القرار في اجتماع مجلس علماء التوراة”. وأضاف: “وقّع عضو المجلس، هاروش محفوظ، وكتب: ولن تُستبدل هذه التوراة”.
في غضون ذلك، التقى رئيس لجنة الخارجية والدفاع، يولي إدلشتاين، مجددًا برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الليلة الماضية، في محاولة أخرى لتقريب وجهات النظر مع الحريديم والتوصل إلى اتفاقات بشأن قانون التجنيد. وعقب استدعائه، ألغى إدلشتاين اجتماعًا كان مقررًا مع ممثلي الهيئات العسكرية.