أمن القليوبية يكثف جهوده لضبط مستريح جديد بالعبور
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، من جهودها لضبط مستريح جديد أوهم المواطنين بامتلاك الأراضي والشقق السكنية بدائرة قسم أول شرطة العبور، وباع الوهم لضحاياه، لتحقيق ملايين الجنيهات، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
تلقى اللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، إخطار من مأمور قسم أول شرطة العبور، يفيد تلقي عدة بلاغات من المواطنين، باستيلاء شخص يدعى "محمد.
وكشف عدد من الضحايا في شكواهم، وهم"سامح أبو وردة" و"محمد شحاته بدران" ومحمود جبره"، وغيرهم الكثيرين، أن المتهم ويدعى "محمد.ا.م.م"، لديه مكتب وهمي لمقابلة الضحايا في الحي الأول أمام نادي العبور الرياضي، أخذ منهم ملايين الجنيهات نظير امتلاك شقق سكنية وعندما طالبوه باستلام وحداتهم اكتشفوا أن المتهم باع لهم الوهم، ولا يوجد لديه أى عقارات أو شقق سكنية.
وما زال يقوم بالنصب وبيع الوهم للمواطنين رغم صدور أحكام قضائية كثيرة ضده حملت أرقام "10038/ 2021" و"2643 / 2021" و"5412 / 2022" و"1792/ 2022" و"2643/ 2022" جنح قسم العبور، وتحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدينة العبور ضبط مستريح
إقرأ أيضاً:
غباشي: أمريكا تمارس القمع في لوس أنجلوس وتبيع الوهم بأسم حقوق الإنسان
أكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن التعامل مع المظاهرات الجارية في مدينة لوس أنجلوس يكشف بوضوح عن ازدواجية المعايير لدى الولايات المتحدة الأمريكية، خصوصًا فيما يتعلق بملفات حقوق الإنسان، الحريات، والأقليات.
وأوضح مختار غباشي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذه الملفات تستخدم سياسيًا من قبل واشنطن والدول الغربية لتحقيق مصالحها الاستراتيجية، وممارسة الضغط والابتزاز السياسي على بعض الدول، لافتًا إلى أن الجميع بات يدرك هذه الأدوات الغربية المستهلكة والمفضوحة.
وأشار إلى أن ما يحدث الآن داخل الولايات المتحدة من قمع للمتظاهرين، خاصة في لوس أنجلوس وكاليفورنيا، يُعد تجاوزًا صارخًا لمبادئ حقوق الإنسان التي طالما تباهت بها واشنطن، بل يفوق في شدته كل ما كانت تنتقده في الدول الأخرى.
وتابع غباشي قائلًا: "نحن أمام مشاهد حقيقية لانتهاكات، من إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، إلى المصادرة والاعتقال والمطاردة العشوائية، وهو ما يضع صورة أمريكا كدولة ديمقراطية على المحك، ويجعل مسألة تفكك هذا الكيان الكبير أمرًا ليس بعيدًا على الإطلاق".
وأضاف: "نفس من كانوا يهاجمون تعامل الشرطة في ميدان التحرير، هم الآن يواجهون متظاهريهم بإجراءات أمنية أعنف بكثير، وهو ما يفضح زيف خطاب الحريات الذي يتشدقون به على الساحة الدولية".