تفاحة واحدة في اليوم تقلل من خطر جلطات الدم
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تحدث الأطباء سيرجي أجابكين وميخائيل جينزبرج عن المنتجات التي تمنع بشكل فعال تكوين جلطات الدم، ويحدث تكوين جلطات الدم عندما يميل الدم إلى التكاثف، فهي تسبب تعطيل الدورة الدموية السليمة وإيصال الدم إلى الأعضاء، بما في ذلك الأعضاء المهمة مثل الكلى والرئتين والقلب والدماغ.
وفي الحالات التي تتشكل فيها جلطات دموية كبيرة، هناك خطر الانسداد الكامل للأوعية الدموية والشرايين، وهو ما ينطوي على حدوث حالات مرتبطة بخطر الوفاة المبكرة، مثل احتشاء عضلة القلب أو الانسداد الرئوي.
وقال الطبيبان أجابكين وجينزبرج خلال تصوير البرنامج، إن تناول أطعمة معينة يمكن أن يساعد في الحماية من تخثر الدم والجلطات الدموية واحد منهم أطلقوا عليه اسم التفاح.
يحتوي التفاح على مادة كيرسيتين التي لها تأثير مضاد للالتهابات وتقوي جدار الأوعية الدموية، وتفاحة واحدة في اليوم تقلل من خطر تجلط الدم بنسبة 3 بالمائة.
أطعمة تمنع تجلط الدموفي حديثه عن الأطعمة الأخرى التي قد تكون مفيدة لمنع تجلط الدم، نصح الدكتور جينزبرج بإدراج الثوم في نظامهم الغذائي ووفقا له، فإن تناول الثوم، بالإضافة إلى تأثيره في منع تخثر الدم، له أيضًا خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للشيخوخة على وجه الخصوص، هذا المنتج يحسن الحماية ضد أمراض القلب والأوعية الدموية.
أطلق الأطباء على الملفوف والشوكولاتة والأسماك البحرية الدهنية (بما في ذلك الرنجة والإسبرط والسردين) اسم الأطعمة الأخرى التي تقلل من خطر جلطات الدم، بالإضافة إلى ذلك، أكد الخبراء أنه من المهم شرب كمية كافية من السوائل النظيفة الخالية من السكر كل يوم والماء والشاي ونقيع الفواكه والتوت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جلطات الدم الدم الدورة الدموية الأعضاء الكلى الرئتين القلب الدماغ احتشاء عضلة القلب الانسداد الرئوي التفاح جلطات الدم
إقرأ أيضاً:
إربد واحدة من أجمل مدن الأرض
صراحة نيوز- كتب ووثق تحسين أحمد التل: سأتحدث عن إربد بشكل مختلف، لأن الحديث عن مسقط رأسي؛ يشبه الحلم الجميل الذي لا ترغب أن تصحو منه لسحره، وجماله، وروعته، وعنفوانه، وعفويته، وقدرته على أن يجلبك الى عالم مليء بالمفاجآت.
إربد ليست مدينة عادية، أو عابرة؛ مرت في التاريخ دون أن تترك أثراً يمكن شطبه بجره قلم، هي أرابيللا عندما كانت عاصمة حلف (الديكابوليس)، المدن الرومانية قبل عدة آلاف من السنين، وهي الأرض الخصبة كما وصفها الرومان واليونان، لأن الجزء الأكبر من سهل حوران الخصب، يقع ضمن حدودها الطبيعية.
أينما فتشت عن إربد ستجدها، يمكن أن تجدها في فلسطين، وحيفا تحديداً، ويمكن أن تقرأ عنها في سوريا، عند منطقة باب الدريب بحمص، وهي من الأحياء القديمة جداً، وإحدى أقدم البوابات في مدينة حمص السورية.
كان يوجد في إربد بركة أثرية قديمة من العصر الروماني، تقع بعد (طمرها للأسف الشديد) في مكان مجمع الأغوار الحالي، ضمن حدود شارع فلسطين، وكانت البركة كغيرها من الأماكن الأثرية، تشكل معلماً من معالم المدينة.
إربد فيها مسجد مملوكي يقع ضمن تل إربد الصناعي، كنت تناولته في بعض تقاريري التوثيقية عن المساجد، يصل تاريخ بناء المسجد الى ما قبل ستمائة عام، زمن حكم المماليك (البرجية)، وقد حكمت دولة الممالية بعض المدن الأردنية، مثل الكرك، والمسجد لا زال قائماً، وتقام فيه الصلوات الخمس يومياً.
هل يعلم الذين يقرؤون عن إربد أن سجن السرايا، أو المتحف المقام على تل إربد، أن سنان باشا التركي هو الذي شيده ليكون مقراً للحكم العثماني في الثلث الأخير من القرن التاسع عشر، زمن الخليفة عبد الحميد الثاني، وأن إربد أقيم فيها أول بلدية في تاريخ الأردن عام (1881)، وما زال مبنى البلدية القديم ماثلاً كأثر، وشاهد على عظمة قريتنا الجميلة.
إربد ضمت العديد من المؤتمرات الوطنية، وتشكلت من عشائرها عدة حكومات محلية، ونشأ فيها وترعرع؛ مئات من رجالات الوطن، أقل ما يقال عنهم أنهم ساهموا في صناعة المجد لهذا الوطن العظيم، لن أذكر أياً منهم خوفاً من أن أنسى أحدهم…
إربد هي المدينة التي تشبه الوردة على خد الزمن، السوسنة برمزيتها على جبين التاريخ، قاعدة المجد بكل ما تحمله من عظمة، وكبرياء، نعم، إربد مسقط رأسي، وشموخي، وعنفواني، وسندي، ورأسي الذي لا ينحني إلا لرب العزة جل وعلا.