أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، اجتماعات مع مسؤولين في حكومته لمناقشة آخر تطورات الحرب في قطاع غزة، والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، بعد الإعلان عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار.
ويأتي هذا فيما أعلنت حركة حماس، المصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية، أن السنوار قتل خلال اشتباك مع الجيش الإسرائيلي، لكنها أوضحت أن الرهائن الإسرائيليين في غزة "لن يعودوا إلا بوقف الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع".
فهل يمهد قتل السنوار إلى مرحلة جديدة في قطاع غزة؟ ومع من سيكون الحوار في المستقبل؟ وما الذي سيُقدم لإتمام أي صفقة؟

صدى مقتل السنوار لدى أهالي رهائن وغزيين تباينت ردود الفعل محليا وعالميا على مقتل زعيم حركة حماس، يحيي السنوار، الخميس، كما كان له تأثيرا مختلفا على أهالي غزة، الذين يحلمون بإنهاء الحرب والعودة لحياتهم الطبيعية، وكذلك على أهالي الرهائن الإسرائيليين، الذين يعتقدون أن ما حدث قد يساعد في استعادة ذويهم المحتجزين لدى المجموعة منذ أحداث السابع من أكتوبر.
يقول، أشرف العشري، مدير تحرير في صحيفة الأهرام المصرية، في حديث لقناة "الحرة" إن قتل السنوار يشكل ضربة معنوية كبيرة لحركة حماس الفلسطينية".
وأضاف أن سقوط السنوار يشكل حالة من "الإرباك للمكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة لأن هناك تنازعا كبيرا بين محور طهران ومحور الإخوان المسلمين".
ويعتقد العشري أن "متغيرا جديدا" حصل في غزة خلال 24 ساعة الأخيرة، متوقعا أن يكون هناك اتجاه لمحاولة التهدئة في القطاع.
من جهته، يقول نائل الزعبي، الباحث الأكاديمي من تل أبيب في حديث لقناة "الحرة" إن مقتل السنوار "يفتح فرصا للغزيين لحياة وأمن أفضل، وموت السنوار سيأتي بالخير للغزيين".
في أول خطاب له بعد مقتل السنوار أكد نتانياهو أن "الحرب لم تنتهِ بعد"، معتبرا أن التخلص من زعيم حماس "ضربة للشر لكن المهمة لم تكتمل"، وربط رئيس الوزراء الإسرائيلي إنهاء العمليات العسكرية بـ"إعادة الرهائن".
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، أعلن ترحيبه بإعلان إسرائيل، الخميس، بمقتل السنوار، معتبرا تلك اللحظة "يوما جيدا لإسرائيل والولايات المتحدة"، بعدما أشار إلى أن العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر كان عقبة أساسية أمام التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، مساء الخميس، مقتل السنوار بعد مواجهة سريعة مع قوة إسرائيلية بمدينة رفح جنوبي غزة، مؤكدا أنه كان قد نفّذ "عشرات العمليات" طيلة "عامٍ كامل" لمطاردة السنوار الذي اتهمه بأنه "أشرف على المجزرة المروعة في 7 أكتوبر".
في المقابل، نعت حركة حماس السنوار، على لسان القيادي فيها خليل الحية، الذي أكد تمسّك حماس بالمطالب التي ظلَّ السنوار يرددها طيلة مفاوضات إنهاء الحرب وهي وقف العمليات العسكرية والانسحاب من قطاع غزة والإفراج عن عددٍ محدد من المعتقلين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية:
مقتل السنوار
قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل حرب الإبادة في غزة لليوم الـ 625 على التوالي
الجديد برس| تواصل “إسرائيل”، لليوم الـ 625، شن حرب الإبادة الجماعية وارتكاب المجازر وجرائم الحرب ضد المدنيين في
قطاع غزة، بالتوازي مع حصار مطبق واستخدام التجويع كأحد أسلحة الحرب الشاملة على القطاع. وأفادت مصادر طبية بوصول 17 شهيدًا إلى مستشفيات
مدينة خانيونس جنوب قطاع غزّة صباح اليوم الأحد. وواصل جيش
الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، استهداف طالبي المساعدات من المجوّعين قرب مراكز “المساعدات” الإسرائيلية الأمريكية، ما أدى لوقوع عدد من الإصابات بينهم جنوب القطاع. وفي خضم المجاعة التي يعيشها المواطنون في قطاع غزة، وانقطاع الإمدادات، أعلنت منظمة المطبخ المركزي العالمي، مساء السبت، استئناف عملياتها بغزة بعد انقطاع 12 أسبوعا، واصفة الخطوة بـ “الإنجاز المهم”. آخر التطورات.. أعلن مستشفى العودة – النصيرات عن وصول شهيد و 3 إصابات بينهم طفل وطفلة جراء قصف إسرائيلي على منزل في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة. واستهدف قصف إسرائيلي محيط مسجد القبة في مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة، في حين استهدف قصف مدفعي وسط خانيونس. وارتقى 6 شهداء بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز المساعدات الأمريكية شمال غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وهم: يوسف أحمد شاكر أبو يوسف، نجاح صبري إسماعيل أبو عرار، محمد سمير حسن الكحلوت، عبد عوني محمد النمنم، أسامة نظمي حمدان قديح، عزمي يحيى محمد أبو جابر. ووصل مستشفى العودة شهيد طفل وإصابة لسيدة جراء استهداف طائرات الاحتلال المُسيّر منزلًا في منطقة مخيم 2 بالنصيرات وسط قطاع غزة. وارتقى شهيدان وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة أبو بطيحان قرب أبراج عين جالوت جنوبي مخيم النصيرات. كما استشهد مواطنان أحدهما طفل، إثر قصف الاحتلال منزلين يعودان لعائلة شابط في حي التفاح مدينة غزة، وهما منصور محمد طلال الشوا، والطفل عمر علاء الدين شابط. وقصفت مدفعية الاحتلال وسط مدينة خانيونس والمنطقة المحيطة بمقابر الحي النمساوي جنوبي المدينة. وأصيبت المواطنة أمل طلال قشطة برصاص قوات الاحتلال في الرقبة، في منطقة أصداء شمالي مدينة خانيونس. وقصفت مدفعية الاحتلال محيط ملعب أنيس شمالي مخيم البريج وسط القطاع، ما أدى لتطاير الشظايا صوب منازل المواطنين (بلوك1) بالمخيم. واستشهد المواطن فاروق الغرباوي إثر قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزله فجر اليوم في مخيم البريج. وأعلنت مصادر محلية استشهاد اثنين من المواطنين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة غراب في المخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزة. وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني استشهاد أحد عناصره، وهو النقيب محمد ناصر غراب، باستهداف إسرائيلي مباشر لشقته في مخيم النصيرات. واستشهد عدد من المواطنين وأصيب عدد آخر، فجر اليوم الأحد، في قصف الاحتلال خيمة نازحين بمخيم الصمود بمواصي خانيونس. وقالت وحدة الإسعاف والطوارئ لوزارة الصحة الفلسطينية إنها انتشلت 3 شهداء وعدد من الإصابات جراء استهداف خيمة نازحين تعود لعائلة أبو شلوف مقابل مزارع فتوح في بئر 19 في منطقة المواصي غربي خانيونس، وهم سالم جمعة شلوف، وأحمد جمعة شلوف، أواب أمير أبو سنيمة. وأفادت مصادر محلية، بشن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفًا مدفعيًا متواصلًا استهدف المناطق الشمالية والجنوبية من مدينة خانيونس. كما أفادت المصادر بإصابة عدد من المواطنين جرّاء قصف مدفعي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي، طال منزلاً لعائلة أبو حصيرة شرق مخيم النصيرات وسط القطاع. ونسفت قوات الاحتلال تنسف عددًا من منازل المواطنين شرق جباليا البلد شمال غزة. وذكرت المصادر، أن زوارق الاحتلال الحربية أطلقت النار بشكل مكثف صوب مراكب الصيادين في بحر مدينة خانيونس.