مراسلة «القاهرة الإخبارية»: صفارات الإنذار تدوي في عدة مناطق بتل أبيب
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن صفارات الإنذار تدوي في عدة مناطق داخل إسرائيل أكثر من مرة جراء رشقات صاروخية أو طائرات مسيرة، مشيرة إلى آخر بيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي ذكر فيها أن ثلاث مسيرات من الجنوب اللبناني اخترقت الأجواء اللبنانية خلال الساعات القليلة الماضية.
وأضافت «أبو شمسية»، خلال تغطيتها لـ«القاهرة الإخبارية»، أن طائراتين مسيرتين تم اعتراضهما، بينما أصابت الطائرة الثالثة مبنى في مدينة قيساريا دون وقوع إصابات، مشيرة إلى أن الإعلام الإسرائيلي يركز على المسيرة الثالثة التي وقعت في مبنى بقيسارية، باعتبارها المدينة التي يوجد بها منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
صفارات الإنذار تدوي في تل أبيبولفتت مراسلة القناة إلى أنه نتيجة للحادث تم تفعيل صفارات الإنذار التي باتت تدوي داخل العديد من المناطق، متابعة: «وسائل الإعلام الإسرائيلية كانت تحدثت عن دوي صفارات الإنذار في قاعدة جيلوت العسكرية، وهو مقر الموساد الإسرائيلي، ولكن جيش الاحتلال نفى وجود أي مسيرات في منطقة شمال تل أبيب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية نتنياهو الاحتلال إسرائيل صفارات الإنذار
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.
لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.
وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.
لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.