مراسلة «القاهرة الإخبارية»: صفارات الإنذار تدوي في عدة مناطق بتل أبيب
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن صفارات الإنذار تدوي في عدة مناطق داخل إسرائيل أكثر من مرة جراء رشقات صاروخية أو طائرات مسيرة، مشيرة إلى آخر بيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي ذكر فيها أن ثلاث مسيرات من الجنوب اللبناني اخترقت الأجواء اللبنانية خلال الساعات القليلة الماضية.
وأضافت «أبو شمسية»، خلال تغطيتها لـ«القاهرة الإخبارية»، أن طائراتين مسيرتين تم اعتراضهما، بينما أصابت الطائرة الثالثة مبنى في مدينة قيساريا دون وقوع إصابات، مشيرة إلى أن الإعلام الإسرائيلي يركز على المسيرة الثالثة التي وقعت في مبنى بقيسارية، باعتبارها المدينة التي يوجد بها منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
صفارات الإنذار تدوي في تل أبيبولفتت مراسلة القناة إلى أنه نتيجة للحادث تم تفعيل صفارات الإنذار التي باتت تدوي داخل العديد من المناطق، متابعة: «وسائل الإعلام الإسرائيلية كانت تحدثت عن دوي صفارات الإنذار في قاعدة جيلوت العسكرية، وهو مقر الموساد الإسرائيلي، ولكن جيش الاحتلال نفى وجود أي مسيرات في منطقة شمال تل أبيب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية نتنياهو الاحتلال إسرائيل صفارات الإنذار
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان
قال محمد إبراهيم مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ ردود الفعل على تشكيل الحكومة الموازية التي أعلن عنها الدعم السريع في السودان كانت واسعة الرافضة لهذا القرار.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج منتصف النهار، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أعلن رفضه للحكومة الموازية ودعمه الكامل للاستقرار في السودان، مؤكدًا وقوفه إلى جانب الحكومة السودانية ممثلة برئيس الوزراء والجيش السوداني.
وأوضح، أنّ بيان الاتحاد الإفريقي اعتبر أن تشكيل حكومة موازية يساهم في تفتيت البلاد، وهو ما لاقى ترحيبًا من داخل الكتلة الديمقراطية جناح الحرية والتغيير، التي دعت إلى العودة إلى حضن الاتحاد الإفريقي باعتباره البوابة الرئيسية للمجتمع الدولي.
وتابع، أنّ هناك رفضًا شعبيًا واسعًا في الشارع السوداني للحكومة الموازية التي أعلنت في جنوب دارفور، وحذرت من أنها قد تمهد لانقسام إقليم دارفور، خاصة مع سيطرة الدعم السريع على 4 ولايات من الإقليم، عدا شمال دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني، رغم الحصار المفروض على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، ومحاولات الدعم السريع السيطرة عليها.
وأشار إلى أن الدعم السريع يمارس سياسة تجويع على المدنيين في هذه المناطق، محاولةً دفعهم للخروج منها تمهيدًا لاقتحامها.
وذكر، أنّ إعلان الحكومة الموازية حفز الجيش السوداني على استعادة عدد من المناطق في جنوب كردفان وغرب شمال كردفان، حيث اقترب الجيش من مدينة بارا شمال الأبيض في شمال كردفان.
وأفاد بأن هناك تحليقًا مكثفًا للطيران السوداني في المنطقة مع تحركات برية واسعة للجيش، مع توقعات بتطورات ميدانية كبيرة خلال الأيام القادمة.