مصدر مسؤول:انشقاقات في تحالفي السيادة وتقدم
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 19 أكتوبر 2024 - 12:54 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد مصدر مسؤول في محافظة الانبار، السبت، بان حمى الانشقاقات تضرب من جديد التحالفات السنية وتؤدي الى انشقاق قيادي بارز في تحالف السيادة مع استعداد 3 من قيادات حزب تقدم الانشقاق من صفوف الحزب وسط فوضى تعم بقية التحالفات السنية الأخرى .وقال المصدر ، إن ” انهيار التحالف السنية بدأت تتهاوى يوما بعد يوم حيث اعلن القيادي في تحالف السيادة علياء حسين ممثلة التحالف في بغداد انشقاقها من صفوف التحالف وبهذا الانشقاق فقد التحالف ابرز قياداته على خلفية عدم امتلاك الحزب لبرامج حقيقة او مشاريع جادة لخدمة المجتمع ناهيك من تحول التحالف الى بورصة لبيع المناصب بين قياداته “.
واضاف ان” 3 من قيادات تحالف تقدم برئاسة الرئيس المقال محمد الحلبوسي ينوون خلال الأيام القليلة المقبلة الانشقاق من صفوف التحالف بسبب سطوة الحلبوسي على ادارته وتصرفاته المهينة لقيادات وأعضاء التحالف”.وبين ان” تحالف السيادة مهدد بالانهيار بعد أيام من انسحاب مؤسسه مصطفى عياش الكبيسي وعدد من قيادات التحالف بسبب تصرفات رئيس التحالف خميس الخنجر الذي فشل في ادارة التحالف لعدم امتلاكه رؤية حقيقة في ادارة التحالف و استخدامه كواجهة لعقد الصفقات التجارية وبيع المناصب”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تحالف جديد قيد التشكّل
متابعات- تاق برس-
محطة سياسية فارقة تُعلن من بورتسودان: تحالف قيد التشكل بين كيان الشمال ودرع السودان
كتب- Sami Alnimer
– تتجه أنظار الساحة السياسية السودانية نحو مدينة بورتسودان، التي ستشهد يوم الخميس 31 يوليو 2025، مؤتمراً صحفياً مشتركاً بين قيادات كيان الشمال والهيئة القومية لإسناد قوات درع السودان، وذلك في حي المطار، جوار محطة تحلية القوات الجوية ووكالة حدوقة العقارية، عند الساعة الثانية والنصف ظهراً.
– المؤتمر يأتي في سياق مشحون بالأزمات والتعقيدات السياسية التي تعصف بالبلاد منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، والتي أفرزت واقعاً سياسياً وأمنياً هشاً يتطلب من القوى الوطنية الفاعلة اتخاذ خطوات مسؤولة تتجاوز حالة التجزئة والشلل. ووسط هذا المشهد المضطرب، يُنتظر أن يمثل هذا اللقاء إعلانًا سياسيًا له ما بعده، من حيث الشكل والمضمون، باعتباره نقطة انطلاق لتحالف وطني جديد يستند إلى التوازن الجهوي والتكافؤ السياسي، بعيداً عن منطق الغلبة والانفراد بالقرار.
– ورغم أن تفاصيل الوثيقة التي سيتم توقيعها لم تُعرض للرأي العام بعد، إلا أن المعطيات المتاحة تشير إلى أن الطرفين تمكنا من تجاوز خلافات الرؤى والمقاربات، وتوصّلا إلى صيغة شراكة مرنة، تعترف بالتعدد، وتُؤسس لهيكل عمل مشترك يتسق مع مقتضيات السيادة الوطنية وظروف المرحلة الانتقالية. ومن المتوقع أن يتناول المؤتمر الصحفي ملامح هذه الرؤية العامة، دون الدخول في تفاصيل بنود التفاهم أو الترتيبات التنفيذية.
– اللقاء المنتظر يعكس تحوّلًا نوعيًا في أداء المكونات الجهوية التي قررت مغادرة مربع التهميش إلى موقع الفعل المباشر، والمساهمة في صياغة المشهد السياسي وفق منطق المشاركة لا التبعية. كما يُتوقع أن يمثل المؤتمر رسالة مزدوجة؛ الأولى للقوى السياسية التقليدية التي أخفقت في إنتاج مشروع وطني جامع، والثانية للجهات الإقليمية والدولية التي تراقب الوضع السوداني عن كثب.
– حضور ممثلي الإعلام الوطني والإقليمي، إلى جانب كوادر مدنية ومجتمعية وقيادات سياسية، سيضفي على المؤتمر طابعًا مميزًا، ويمنحه غطاءً جماهيريًا يعزز مصداقية الخطاب الصادر عنه. وهو ما يعكس حرص الطرفين على الشفافية والانفتاح، وتثبيت مبدأ أن بناء الوطن ليس حكرًا على جهة، بل مسؤولية مشتركة تستوجب الشراكة والتكامل.
– بورتسودان إذ تستضيف هذا الحدث، تتحول مجددًا إلى مركز ديناميكي يعكس نبض القوى الوطنية الباحثة عن مخرج آمن من نفق الاحتراب والانهيار. وبقدر ما يُنتظر من هذا المؤتمر أن يؤسس لتحالف جديد، فإن الأنظار ستبقى مترقبة لما بعده، حيث المحك الحقيقي هو في تنفيذ ما يُعلن، وتحويل الأقوال إلى أفعال تعيد للمواطن ثقته في الفعل السياسي المنضبط، الوطني، والمسؤول.
درع السودانقوة حماية السودانكيان الشمال