آخر تحديث: 19 أكتوبر 2024 - 12:54 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد مصدر مسؤول في محافظة الانبار، السبت، بان حمى الانشقاقات تضرب من جديد التحالفات السنية وتؤدي الى انشقاق قيادي بارز في تحالف السيادة مع استعداد 3 من قيادات حزب تقدم الانشقاق من صفوف الحزب وسط فوضى تعم بقية التحالفات السنية الأخرى .وقال المصدر ، إن ” انهيار التحالف السنية بدأت تتهاوى يوما بعد يوم حيث اعلن القيادي في تحالف السيادة علياء حسين ممثلة التحالف في بغداد انشقاقها من صفوف التحالف وبهذا الانشقاق فقد التحالف ابرز قياداته على خلفية عدم امتلاك الحزب لبرامج حقيقة او مشاريع جادة لخدمة المجتمع ناهيك من تحول التحالف الى بورصة لبيع المناصب بين قياداته “.

واضاف ان” 3 من قيادات تحالف تقدم برئاسة الرئيس المقال محمد الحلبوسي ينوون خلال الأيام القليلة المقبلة الانشقاق من صفوف التحالف بسبب سطوة الحلبوسي على ادارته وتصرفاته المهينة لقيادات وأعضاء التحالف”.وبين ان” تحالف السيادة مهدد بالانهيار بعد أيام من انسحاب مؤسسه مصطفى عياش الكبيسي وعدد من قيادات التحالف بسبب تصرفات رئيس التحالف خميس الخنجر الذي فشل في ادارة التحالف لعدم امتلاكه رؤية حقيقة في ادارة التحالف و استخدامه كواجهة لعقد الصفقات التجارية وبيع المناصب”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

أحمد شموخ: يا له من خواجة بلبوسي! .. أو السيادة كامتياز استعماري!

قبل أيام فقط من عملية “شبكة العنكبوت”، صرّح المستشار الألماني فريدريش ميرتس بأن أوكرانيا باتت تملك الضوء الأخضر لضرب العمق الروسي، وحتى القواعد التي تضم طائرات قادرة على حمل رؤوس نووية. لم يرف له جفن وهو يقرّ بإمكانية اندلاع حرب عالمية ثالثة، وربما نووية، بل تجاهل تماماً أن بعض تلك الطائرات الروسية كانت مكشوفة دون حماية، التزاماً من موسكو باتفاقية “ستارت الجديدة” لتقليص التسليح النووي. ومع ذلك، لم يبدُ أن ميرتس، أو أي مسؤول غربي آخر، اعتبر هذا التصعيد الخطير تهديدًا “للسلم العالمي”.

الغرب ببساطة لا يساوم في أمنه القومي، وذلك مفهوم في المنظومة الغربية يُعدّ امتياز استراتيجي، يُمنح للبعض، ويُحرّم على الآخرين، ويكون عليهم انتزاع ذلك الحق. فحين نقول إن السودان يواجه غزواً خارجياً ويقاوم من أجل سيادته، يُنظر إلينا وكأننا نرتكب جريمة. فالأمن يصبح امتيازاً استعمارياً.

ميرتس، كغيره من القادة الغربيين، يحرص على تغليف دعوات الحرب -والبلبسة- بمساحيق “أخلاقية” حين يزعم أن أوكرانيا لا تستهدف المدنيين، لأن الحرب حين تكون غربية أو تجري بـوكالة عنها، عندها فقط تصبح نقية، مبرّرة، ودفاع عن النفس وعن بقاء الدولة وحماية للسيادة.

الغرب الذي يتمشدق بقيم الديمقراطية اللبرالية في وجه الأوتوقراطية الروسية، والمستعد للقتال حتى ”آخر أوكراني” لدعم ما يسميه “حق أوكرانيا في الدفاع عن بقائها” في مواجهة الغزو الروسي، وحمايةً لأوروبا من التهديد التوسعي الروسي، هو نفسه الذي يشاهد السودان يُغزى علنًا على يد وكلاء الإمارات، بالسلاح والمرتزقة والطائرات، دون أن يحرّك ساكنًا.
بل إن بعض العواصم الغربية تساهم -بالتواطؤ أو بالصمت أو بتعطيل القرارات الدولية- في محاولة تقويض مؤسسات الدولة السودانية، وتهجير السودانيين، وتجويعهم، بهدف تحويل بلدهم إلى دولة فاشلة ليُسهل الانقضاض عليها، ومنطقة اللا أحد “Terra Nulluis” بلا نفوذ وبلا سيادة، كما قال بيان الخارجية الأميركية ضمنياً يوم أمس، حيث تعامل مع السودان كأرض خلاء لا توجد بها حكومة تتم مخاطبتها، ولا شعب له حق سيادة على مستقبله وموارده.
الأخطر من معايير الغرب المزدوجة، هم بعض السودانيين المنتمين لنخب المهاجر والأكاديميا الغربية، الذين تحوّلوا لأدوات ناعمة تُعيد إنتاج السرديات الاستعمارية الجديدة، لتُستخدم كأحد أسلحة حرب العدوان. يُرددون الخطاب الإماراتي-الغربي ببغائية مدهشة، ثم يُهاجمون كل من يرفضه ويتهمونه بـ”الوحشية” و”حب العسكرة” و”التعطش للدماء”، كل ذلك لمجرد أننا نطالب بحق يفترض أنه بديهي: أن تكون لنا دولة تحمي نفسها، ويُعترف لها بحق البقاء والدفاع ضد غزو خارجي يهدد وجودها ذاته.

يهاجمون السردية الوطنية لأنها لا تُرضي مموليهم أو تصوراتهم المعطوبة، ولا تنسجم مع عقدهم ونرجسياتهم. ثم يبتزوننا أخلاقيًا حين نتمسك بحقنا كسودانيين في تقرير مصيرنا، ويتهموننا بالتطرف والعنف والتوحش، بينما الغرب يدكّ مدنًا بأكملها لحماية مصالحه ولا أحد يجرؤ على وصفه بـ”الهمجية”.

لا أحد في الغرب قال لأوكرانيا: أوقفي الحرب من أجل المدنيين، ولا أحد طالب إسرائيل بوقف حصارها عن دقيق وماء ودواء، بل تركوها تقرّر عدد السُعرات الحرارية التي “يستحقها” الفلسطيني يومياً، ولا أحد يساوي بين الجيش الفرنسي وتنظيم إرهابي، أو بين الدولة الأمريكية ومليشيا تمارس إرهاب واغتصاب المدنيين للتوصل لمكاسب سياسية.

لكن عندما يقول السودان إنه يواجه غزواً إرهابياً مسنوداً من الإمارات، يتحوّل السياق فجأة إلى “حرب أهلية” و”صراع داخلي” و”طرفي النزاع”، وتُختزل قضيته في “معاناة إنسانية” بلا سياق.
الغرب الذي يرفض التفاوض مع الإرهاب داخل حدوده، يطالبنا نحن بأن نتفاوض معه حين يُزرع في بلادنا. يريدوننا بلا جيش وبلا أمن وبلا سيادة وبلا أرض.

لكننا لن نكون بشرًا فائضين عن الحاجة، ولا جثثًا “محترمة” على مقاس قيمهم المزدوجة. نحن نقاوم، لا لأننا نعشق الحرب، بل لأننا نُستهدف بالإزالة من التاريخ والجغرافيا كل يوم.

أحمد شموخ

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أبو العينين يهنئ الرئيس بعيد الأضحى: كل عام ومصرنا الغالية في أمن واستقرار وتقدم
  • سموتريتش يوعز ببدء إعداد خطة لفرض السيادة على الضفة الغربية
  • الزعامات السنية توظف المال السياسي في الصراع الانتخابي المحتدم
  • وزير الصناعة المصري يقيل مسؤول على الهواء بسبب إجازة
  • أحمد شموخ: يا له من خواجة بلبوسي! .. أو السيادة كامتياز استعماري!
  • "أنورت".. مبادرة تستقبل الحجاج وتقدم الدعم لكبار السن وذوي الإعاقة
  • رحب باجتماع الرباعية.. «صمود»: إنهاء الحرب لن يتم دون ممارسة ضغوط متصاعدة
  • إعلام إيراني عن مصدر مسؤول: القبض على عناصر لتنظيم "داعش" في طهران
  • مصدر بالتعليم: إعلان نتيجة صفوف النقل بعد إجازة عيد الأضحى
  • تحالف نقابي ومجتمعي في تعز يطالب بصرف مرتبات الموظفين قبل عيد الأضحى