البوابة نيوز:
2025-06-17@20:02:21 GMT

تجمع «بريكس» يدعم إنشاء تحالف للطاقة النووية

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد كبار المسؤولين التنفيذيين في أكبر الشركات والمنظمات النووية من الدول الأعضاء في بريكس+، بما في ذلك روسيا والصين وجنوب أفريقيا والبرازيل وإيران وإثيوبيا وبوليفيا، الاجتماع الأول في إطار "منصة الطاقة النووية" التي يتم إنشاؤها. خلال الاجتماع، الذي عقد في متحف موسكو للذرة، ناقش المشاركون المبادرة وحددوا المزيد من الخطط.

تهدف المنصة إلى تعزيز أفضل الممارسات في الطاقة النووية المتطورة والتقنيات النووية الأخرى في أسواق دول بريكس وبريكس بلس، وتوفير الحوافز والنماذج للمشاريع النووية في البلدان الأعضاء في بريكس. ويزعم الخبراء الروس أنه بحلول عام 2050، ستمثل بلدان بريكس نصف توليد الطاقة واستهلاكها في العالم، حيث تلعب الطاقة النووية دورا مهما في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة.

وعن قابلية تعميم هذا النموذج في انحاء العالم، اشار اليكسي ليخاتشوف المدير العام لشركة روساتوم الحكومية: "عمليا، تنفذ جميع دول تجمع بريكس وبريكس بلس مشاريع في مجال الطاقة النووية ويعد العديد منهم من أهم المحركين لسوق تكنولوجيا الطاقة النووية العالمية. يمكننا بل وينبغي استخدام التجربة المشتركة وتكرارها في جميع أنحاء بريكس وفي العالم ككل. لذلك، نقترح توحيد الجهود في إطار المنصة النووية لبريكس، وهو تحالف طوعي من الشركات والمجتمعات النووية المهنية والمنظمات غير الحكومية التي تدعم تطوير وتنفيذ التقنيات النووية".

جدير بالذكر أن حاليا، بالإضافة إلى 390 جيجاوات من قدرات وحدات الطاقة النووية العاملة، هناك 66 جيجاوات أخرى من القدرة النووية قيد الإنشاء على مستوى العالم. وتقدم دول بريكس مساهمة حاسمة في الطاقة النووية العالمية. وفي وقت مبكر من عام 2030، سيأتي ما لا يقل عن ثلثي نمو الطاقة النووية العالمية من بلدان بريكس.

ومن جانبه قال أوربيت بيكسوتو، نائب رئيس المجلس الإشرافي للرابطة البرازيلية لتطوير الصناعة النووية (ABDAN)، "أنا سعيد جدا بالتقدم المحرز في تشكيل هذه المنصة التي أعتقد أنها ستكون مثمرة لبلدان بريكس والدول الأعضاء المنتسبة إلى بريكس. تمتلك البرازيل مصفوفة متنوعة جدا من الطاقة، والطاقة النووية جزء لا يتجزأ منها. نحن واحدة من الدول القليلة جدا في العالم التي لديها جميع عناصر دورة الوقود النووي. لكننا بحاجة إلى الدعم، ونحتاج إلى التمويل، ونعلم أنه يمكننا الحصول عليها من خلال التعاون مع بلدان بريكس. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بريكس منصة الطاقة النووية المنظمات النووية الطاقة النووية الطاقة النوویة

إقرأ أيضاً:

معهد ستوكهولم يحذر: الترسانات النووية العالمية مرشحة للنمو

أفاد معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) الاثنين، بأن الاتجاه النزولي في المخزون العالمي للأسلحة النووية "من المرجح أن ينعكس في السنوات القادمة".

وقال المعهد المرموق في تقريره السنوي حول ترسانات العالم إن جميع الدول التسع المسلحة نوويا تقريبا في العالم تقوم بتحديث وتطوير الأسلحة الموجودة وإضافة أسلحة جديدة.

وقال محلل سيبري، هانز إم كريستنسن: "إن عصر الخفض في عدد الأسلحة النووية في العالم، والذي استمر منذ نهاية الحرب الباردة، يقترب من نهايته. وبدلا من ذلك، نرى اتجاها واضحا لنمو الترسانات النووية، وتصاعد الخطاب النووي، والتخلي عن اتفاقيات التخلي عن الأسلحة".

وقال المعهد إن تفكيك الرؤوس النووية التي أحيلت إلى التقاعد من قبل الولايات المتحدة وروسيا منذ نهاية الحرب الباردة أدى إلى انخفاض كبير، لكن هذا التأثير يتباطأ الآن، بينما يتسارع نشر أسلحة نووية جديدة.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة وروسيا تمتلكان حوالي 90 بالمئة من جميع الأسلحة النووية، وأن كلتيهما تنفذان برامج تحديث واسعة النطاق يمكن أن تزيد من حجم وتنوع ترساناتهما النووية في المستقبل.

وتمتلك الدول التسع – الولايات المتحدة، وروسيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، والصين، والهند، وباكستان، وكوريا الشمالية، وإسرائيل – حاليا مخزونا إجماليا يبلغ 12 ألفا و 241 رأسا حربيا، بانخفاض عن 12 ألفا و 405 رؤوس العام الماضي، وفقا لأرقام سيبري، والتي تعتبر تقديرات.

وإجمالي الرؤوس الحربية المنتشرة أقل بكثير حيث تبلغ 3912 . وتمتلك الولايات المتحدة 1770، وروسيا 1718، وفرنسا 280، والمملكة المتحدة 120، والصين 24.

وعانت بشكل كبير العديد من اتفاقيات نزع الأسلحة والحد منها مؤخرا.

ففي 2019، انسحبت الولايات المتحدة خلال فترة الرئاسة الأولى لدونالد ترامب من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى وبعد عام أعلن انسحابها من معاهدة السماوات المفتوحة الخاصة بتسيير رحلات مراقبة غير مسلحة دولية. ثم أعلنت روسيا أيضا انسحابها من السماوات المفتوحة.

في عام 2022، وبعد حربها ضد أوكرانيا، انسحبت روسيا من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا. وفي الوقت نفسه، علقت موسكو أيضا آخر معاهدة رئيسية لنزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة، وهي معاهدة "نيو ستارت".

وفي ظل واشنطن وموسكو، تنشأ قوى نووية رائدة ثالثة التي بحسب سيبري هي في خضم تحديث وتوسيع شامل لبرنامج أسلحتها النووية وهي الصين.

ويقدر المعهد أن مخزون الصين يبلغ نحوو 600 رأس حربية نووية وهو أكثر مما تمتلكه فرنسا وبريطانيا معا.

وجاء في تقرير سيبري "الترسانة النووية الصينية تنمو على نحو أسرع من أي دولة أخرى، بنحو 100 رأس حربي جديد سنويا منذ عام 2023".

مقالات مشابهة

  • وكالة الطاقة الذرية: «تأثيرات مباشرة» على قاعات الطرد المركزي تحت الأرض في نطنز
  • روسيا تخطط لبناء محطة للطاقة النووية على القمر
  • «الأرشيف» يدعم ربط المخرجات بالمعرفات الرقمية
  • هل تأثر شريان النفط الإيراني باستهداف الاحتلال مرافق للطاقة؟
  • معهد ستوكهولم يحذر: الترسانات النووية العالمية مرشحة للنمو
  • نبض النيل يولد الكهرباء.. مصر تضيف 300 ميجاوات من السد العالي للطاقة النظيفة
  • سناب شات تُطلق أدوات جديدة لتسهيل إنشاء المحتوى ومشاركته
  • إدارة سجون الاحتلال تلغي جميع زيارات الأسرى التي كانت مقررة اليوم
  • مجلس الوزراء: الربط الكهربائي مع السعودية نقطة انطلاق مصر كمحور إقليمي للطاقة
  • إيران تعرب عن استيائها من صمت وكالة الطاقة الذرية