الحرة:
2025-12-07@22:32:57 GMT

صوت سوا العذب.. وداعا آنا عبد المسيح

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

صوت سوا العذب.. وداعا آنا عبد المسيح

يودع صحفيو مؤسسة الشرق الأوسط للإرسال MBN زميلة من الرعيل الأول، عرفها جمهور "راديو سوا" و"قناة الحرة" صوتا رخيما ملأ الأثير 19 عاما.

ونعى رئيس MBN بالوكالة، جيفري غدمن، الصحفية والمذيعة المتألقة، آنا عبد المسيح، وقال إن يوم رحيلها يوم حزين لـMBN  وكل من عرف آنا، شخصا وصوتا وحضورا.

توفيت آنا، الجمعة، بعد معركة طويلة مع المرض.

وقال غدمن في بيان نعي إن آنا لمست برقتها "قلب كل من عرفها".. زميلة متفانية، تشع طاقة وعطاء.

ويتذكرها زملاؤها في غرفة الأخبار يدا ممدودة للمساعدة، وقلبا طيبا، وصوتا من أجمل الأصوات الإذاعية العربية.
وفي السنوات الأخيرة، أعدت آنا وقدمت حلقات من بودكاست (زوايا) على منصات سوا الرقمية.

وحين فاجأها المرض، لم يوقفها عن عملها الصحفي، الذي أحبته وتفانت فيه. نصحها محرروها بالاستراحة الواجبة، لكنها أصرت على العطاء، وواظبت على الحضور تلفزيونيا ورقميا، صوتا وإعدادا.

يقول زملاؤها في فريق البودكاست إنها كانت مصدر دعم لهم كلما اتصلوا بها للاطمئنان على صحتها، حتى في أيامها الأخيرة.

ويقول محرروها إن التزامها بمعايير الصحافة وأخلاقها وجودة المحتوى كان مثاليا.

انضمت آنا إلى فريق راديو سوا مبكرا، بعد سيرة مهنية متميزة وتحصيل جامعي متخصص في لبنان.

يتذكر زملاؤها حضورها الذي يشع بالبهجة، رغم الضغط الإخباري في الاستوديو وغرفة التحرير، وحس المسؤولية الرفيع الذي تحلت به، في العمل، وعلى صعيد العائلة.

رعت آنا الزملاء الجدد، الذين قدروا فيها حبها لمساعدة الآخرين، أمانتها وإخلاصها للمهنة ولمجتمعها، الذي ترتبط به بنشاطات اجتماعية كثيرة.

يعزي زملاء آنا عائلتها، خاصة زوجها ريمون دنيا وولديها جو وروي، وجمهورها المحب .

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

دواء للزهايمر يحقق نتائج واعدة في تأخير المرض لسنوات

أظهرت بيانات حديثة أن دواء "ليكانيماب" لعلاج الزهايمر، الذي سبق أن رفضت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية "NHS" استخدامه، قد يكون قادراً على إبطاء تطور المرض لمدة 8 سنوات.
وتفوق هذه النتائج كثيراً ما أشارت إليه التجارب السريرية الأولية، ما دفع حكومة المملكة المتحدة إلى السماح بإتاحة الدواء في الهيئة على أساس تجريبي، لتمكين المرضى غير القادرين على شرائه من القطاع الخاص من الحصول عليه.
وقارنت الدراسة، التي استُعرضت في مؤتمر التجارب السريرية لمرض الزهايمر وشملت حوالي 2000 مريض، بين أشخاص تلقّوا العلاج في مرحلة مبكرة من المرض وآخرين لم يتلقوه؛ حيث أظهرت النتائج أن العلاج الطويل الأمد بـ"ليكانيماب" المعروف تجاريا باسم "Leqembi" والذي تنتجه "Eisai"، يمكن أن يؤخر تطور المرض من ضعف إدراكي خفيف إلى مرحلة الزهايمر المتوسطة بمعدل 8.3 سنوات لدى المرضى الذين يعانون من مستويات منخفضة من بروتين الأميلويد في الدماغ وبدأوا العلاج مبكراً.
كما قُدمت بيانات تظهر إمكانية توفير نسخة قابلة للحقن من الدواء، أقل تكلفة وأكثر سهولة من النسخة الحالية التي تُعطى عن طريق التسريب الوريدي (إعطاء الدواء مباشرة إلى الدم عن طريق الوريد باستخدام أنبوب رفيع يُعرف بالـ"IV" أو القسطرة الوريدية)، ما قد يوسع من إمكانية استخدامه مستقبلاً.
وقال الدكتور ريتشارد أوكلي، المدير المساعد للبحث والابتكار في جمعية الزهايمر، إن النتائج الجديدة "واعدة للغاية"، خاصة أنها تستند إلى استخدام فعلي للعلاج خارج نطاق التجارب السريرية.
وأضاف أن بدء العلاج مبكرا قد يوفّر فوائد أكبر، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة فهم ما يعنيه إبطاء المرض بالنسبة للحياة اليومية للمرضى، مثل قدرتهم على البقاء مستقلين لفترة أطول.
من جانبه، أكد ديفيد توماس، رئيس قسم السياسات والشؤون العامة في مركز أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة، أهمية الأدوية الجديدة المضادة للأميلويد، موضحا أنها متاحة حاليا فقط للمرضى الذين يحصلون عليها بشكل خاص بسبب عدم اعتمادها داخل الـ"NHS".
يذكر أنه تمت الموافقة في المملكة المتحدة على دواء آخر للزهايمر، وهو "دونانيماب"، لكنه رُفض أيضا للاستخدام في "NHS".
وينتمي "ليكانيماب" و"دونانيماب" إلى فئة العلاجات القائمة على الأجسام المضادة، المصممة لاستهداف بروتين الأميلويد المتراكم في الدماغ، بهدف إبطاء التدهور المعرفي بدلا من معالجة الأعراض وحسب.
وكان المعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية (NICE) قد ذكر في مسودته النهائية المنشورة في يونيو، أن الدواءين قادران على تأخير تفاقم المرض من خفيف إلى متوسط لمدة تتراوح بين أربعة وستة أشهر، لكنه اعتبر أن ذلك لا يبرر تكلفتهما المرتفعة، واصفا الفائدة بأنها "متواضعة في أفضل الأحوال".

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • «العار والألم».. المعركة المزدوجة لمرضى الإيدز
  • ماذا تعرف عن الهربس النطاقي؟
  • تفشي فيروس «نورو» بين ركاب سفينة ألمانية.. ما هي أعراض المرض وتفاصيله؟
  • تحذير صحي في اليمن: ملايين السكان مهددون بفقدان البصر
  • أديب عبد المسيح: هبة إنارة شمسية من جمعية كلنا أهل إلى بكفتين
  • شجون الهاجري تنعى وفاة والدها بعد صراع مع المرض
  • دواء للزهايمر يحقق نتائج واعدة في تأخير المرض لسنوات
  • لقاح الهربس النطاقي يخفض خطر الوفاة نتيجة الخرف
  • وفاة عازف الكمان قيس جمعة بعد صراع مع المرض
  • علماء يتوصلون لعلاج من أعماق البحار لمرض الأمعاء الالتهابي