اللجنة الوطنية للمرأة: استشهاد السنوار سيزيد من تعاظم النضال الجهادي
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
الثورة نت|
أكدت اللجنة الوطنية للمرأة أن العمل الجهادي لقائد طوفان الأقصى ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار ، سيبقى حيا في صفوف محور المقاومة و نضال وطنه.
وأوضحت اللجنة، في بيان صادر عنها اليوم، أن استشهاد السنوار سيزيد من تعاظم النضال الجهادي واشتداد بأس محور المقاومة من أجل حرية وتحرر الشعب الفلسطيني من الإحتلال الإسرائيلي الوحشي الغاشم.
وأشارت اللجنة إلى أن الشهيد السنوار نال وسام الشهادة فلقي الله شهيدًا عظيما فوق أرضه، مشتبكًا في الصفوف الأمامية، مقبلًا غير مدبر ، مدافعًا عن حرية شعبه ووطنه فلسطين، حتى الرمق الأخير من حياته.
وأكدت اللجنة أن دماء القادة الشهداء ستتحول إلى لعنة على المحتلين الغزاة المجرمين على هذه الأرض المقدسة أرض فلسطين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اللجنة الوطنية للمرأة صنعاء
إقرأ أيضاً:
بيان صحفي صادر عن المهندس أحمد بن أحمد الميسري
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
بيان صحفي صادر عن المهندس أحمد بن أحمد الميسري
رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام الجنوبي
بسم الله الرحمن الرحيم
يطيب لي أن أتقدّم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى جماهير شعبنا اليمني العظيم، وإلى فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي، بمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، هذه المناسبة الوطنية الخالدة التي تمثل رمزاً للحرية والكرامة، وتُجسّد أسمى معاني النضال ضد الاستعمار.
إنّ ثورة الرابع عشر من أكتوبر ليست مجرد ذكرى عابرة أو احتفال سنوي، بل هي قيمة متجددة يستمد منها أبناء شعبنا العزيمة والإصرار في مواجهة التحديات والصمود أمام الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا اليوم.
ومن المؤسف أن تحل علينا هذه الذكرى وشعبنا يعيش أوضاعاً معقدة وقاسية، رغم ما يمتلكه اليمن من مقدرات ومقومات كان يمكن أن تصنع له مستقبلاً أفضل، لولا ما يتعرض له من تهميش وتبديد للثروات، وسلب للإرادة الوطنية، وتفخيخ للوطن بالميليشيات شمالاً وجنوباً.
وفي هذه المناسبة العظيمة، ونحن نترحم على أرواح شهداء ثورتنا الأبرار ونحيي أبطالها الأحياء الذين عاصروا مراحل النضال الأولى، نوجّه تحية إجلالٍ لأبناء شعبنا الصابر والمقاوم، المتمسك بثوابته الوطنية وبتطلعاته نحو الحرية والسيادة والاستقلال.
كما نغتنم هذه الذكرى لنوجّه رسالة واضحة إلى أولئك الذين ارتهنوا للخارج وسخّروا أنفسهم أدواتٍ لإضعاف الوطن وإذلال شعبه، بأنّ التاريخ لا ينسى، وكما خلد الأبطال الأحرار الذين صنعوا فجر الاستقلال، فإنه سيلعن من خان وطنه وباع قراره السيادي خدمةً لأجندات خارجية على حساب كرامة اليمنيين ومعاناتهم.
إنّ من يرتمي في أحضان المستعمر لا يحق له أن يحتفل بذكرى الثورة، لأنه يمارس عكس مبادئها ويكرّس واقعاً استعمارياً جديداً، في الوقت الذي يستحق فيه أبناء الوطن الأوفياء أن تُرفع راياتهم وتُخلّد تضحياتهم.
الرحمة والخلود لشهداء ثورة أكتوبر المجيدة،
والثبات والنصر لكل من يحمل قيمها الخالدة،
والخزي والعار لكل من يفرّط في السيادة ويهدم أسس الدولة ويعبث بأهداف الثورة.