الملوخية واحدة من الأكلات التي يحبها الكثير من الناس، ومن الأطباق المفضلة لدى الكثير من الأسر المصرية، وتعد طبقا جانبيا بجوار الوجبات الرئيسية في الغداء بكثرة، وعادةً ما تطهو الأمهات كمية كبيرة من الطعام حتى توفر عليها وقت تجهيزها مرة أخرى وحفظه بالثلاجة لحين تسخينه، إلا أن تلك العادة قد تؤدي لتعريض أفراد العائلة إلى الإصابة بأمراض خطيرة، حال مواجهة الملوخية للحرارة أكثر من مرة.

إعادة تسخين الملوخية

وخلال السطور التالية، تستعرض «الوطن» هل إعادة تسخين الملوخية بعد الطبخ يسبب أمراضًا خطيرة؟، وفقًا للدكتورة إيمان كامل استشاري التغذية العلاجية، لـ«الوطن».

تُعد الملوخية من أكثر الخضروات الورقية التي تحتوي على فوائد صحية عديدة، وسواء كانت خضراء أو ناشفة فهي تحتوي على فيتامينات ومعادن تعزز مناعة الجسم وتحسن الهضم، لكن إعادة تسخينها يغيِّر من تركيبتها الغذائية ويؤثر على قيمتها الغذائية بالسلب.

وإعادة تسخين الملوخية بعد الطهو يُحفِّز البكتريا النافعة الموجودة بها كما أنها تتحول لمركبات مسرطنة، كما أنها تحتوي على نسب عالية من مادة النترات التي تتحول بمجرد إعادة تسخينها مرة أخرى إلى مادة سامة ومسرطنة، وتصل لحالة تسمى «تسمم النيتريت».

غير آمنة للاستهلاك في هذه الحالة

إذ تحتوي الملوخية على نسبة عالية من مادة «النترات» والتي يمكن أن تتحول إلى «نيتريت» بعد إعادة تسخينها التي يزيد من تركيزها ويجعلها غير آمنة للاستهلاك، وتُشكِّل خطرًا كبيرًا، خاصةً على السيدات الحوامل والأطفال، وفقًا لاستشاري التغذية العلاجية.

لذا يجب إعادة تسخين الملوخية مرة واحدة فقط وعدم تركها في درجة حرارة الغرفة لفترة طويلة، ووضعها في الثلاجة بعد الانتهاء من طبخها أو تناولها ولا تزيد مدة تخزينها داخل الثلاجة عن يومين، لأن بعد ذلك ستكون غير آمنة للاستهلاك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الملوخية

إقرأ أيضاً:

الكوارث الطبيعية تسبب أضراراً بـ 131 مليار دولار

ميونخ"د. ب. أ": تسببت الكوارث الطبيعية، مثل حرائق الغابات والعواصف والزلازل، في أضرار بقيمة 131 مليار دولار حول العالم في النصف الأول من عام 2025، بحسب تحليل أجرته شركة إعادة التأمين الألمانية "ميونخ ري".

ووفقا للتحليل، فإن ذلك ثاني أعلى إجمالي خسائر يتم تسجيله خلال نصف أول من العام منذ عام 1980.وتسببت حرائق الغابات في كاليفورنيا وحدها في أضرار تقدر بنحو 53 مليار دولار في يناير الماضي، ما يجعلها كارثة الحريق الأعلى تكلفة على الإطلاق، وفقا لـ"ميونخ ري".

وبوجه عام، يفاقم التغير المناخي وتيرة وشدة الجفاف والحرائق في أنحاء العالم حيث جاءت كانت الولايات المتحدة الأكثر تضررا من الكوارث الطبيعية، حيث تسببت العواصف والأعاصير الشديدة في خسائر إجمالية بلغت 92 مليار دولار، وهو ما يمثل 70% من الأضرار العالمية.

وكان الحدث الأكثر فتكا هو الزلزال الذي هز ميانمار في 28 مارس الماضي، والذي أودى بحياة 4500 شخص.

وبحسب الخبراء في "ميونخ ري"، فإن الكوارث الطبيعية المرتبطة بالطقس أصبحت أكثر تواترا وشدة بسبب الاحتباس الحراري.

ونجت أوروبا من كوارث كبرى، وتكبدت خسائر متواضعة نسبيا بلغت حوالي 5 مليارات دولار.

ومع ذلك، حذر توبياس جريم، كبير خبراء المناخ في "ميونخ ري"، من التراخي، وقال: "لقد كان من حسن الحظ أن أوروبا تجنبت كوارث مناخية كبيرة في النصف الأول من العام".

وكان أحد الاستثناءات هو الانهيار الأرضي الذي وقع في مايو الماضي في كانتون فاليه السويسري، حيث طمر انهيار جليدي من الصخور والجليد قرية بلاتن ودمر 130 منزلا، متسببا في أضرار تقدر بنحو 500 مليون دولار.

وذكرت "ميونخ ري" أن ذوبان الجليد الدائم في جبال الألب بسبب تغير المناخ يزيد من المخاطر الجيولوجية في المناطق الجبلية.

ومن بين إجمالي الأضرار البالغة 131 مليار دولار، بلغت قيمة الأموال التي شملها التأمين 80 مليار دولار - وكلاهما أعلى بكثير من المتوسط المسجل في العقود الأخيرة، والذي قدرته الشركة بعد احتساب متغيرات التضخم بنحو 79 مليار دولار. وكان الاستثناء هنا هو عام 2011، الذي شهد زلزال وتسونامي اليابان بخسائر إجمالية أعلى مقارنة بمتوسط النصف الأول من العقود الثلاثة الماضية.

وفي سياق الكوارث الطبيعية في الوقت الراهن، يحاول المئات من عناصر الإطفاء اليوم إخماد حرائق تشتعل في أنحاء البرتغال وتخشى السلطات من أن تؤججها درجات الحرارة المرتفعة والرياح القوية.

وأُعلنت في كل أنحاء البلاد تقريبا حالة الإنذار بسبب مخاطر "قصوى أو مرتفعة جدا" من اندلاع حرائق، بحسب توقعات المعهد البرتغالي للبحر والغلاف الجوي.

ويكافح 1500 عنصر إطفاء قرابة 10 حرائق ولا سيما حريقين كبيرين في شمال البلاد ووسطها.

ففي وسط البرتغال يبذل يحاول نحو 500 عنصر السيطرة على حريق حول بلدية أروكا.

وفي الشمال تتسع رقعة حريق اندلع السبت في محيط بونتي دا باركا، علما بأن أربع طائرات انضمت لجهود الإطفاء.

وقال رئيس بلدية بونتي دا باركا أوغوستو مارينهو "إنه حريق ينطوي على صعوبات، في منطقة جبلية وينتشر بسرعة مع الكثير من الرياح" ويمتد قرب مناطق سكنية.

ومثل الكثير من الدول تشهد البرتغال كل صيف حرائق غابات.

وفي الصين، لقي ثلاثون شخصا مصرعهم وتمّ إجلاء أكثر من 80 ألف شخص في بكين بسبب أمطار غزيرة هطلت على العاصمة الصينية، بحسب ما أعلن الإعلام الرسمي اليوم.

وأصدرت وكالة الأرصاد الجوية الصينية اليوم إنذارا بالمستوى الثالث على سلم من أربع درجات محذرة من تساقط أمطار غزيرة في بكين ومنطقتي خبي وتيانجين المحاذيتين للعاصمة وعشر مقاطعات أخرى في شمال الصين وشرقها وجنوبها، على ما أوردت وكالة الصين الجديدة للأنباء (شينخوا) الرسمية.

وفي بكين، أفادت وكالة الصين الجديدة نقلا عن المركز البلدي لمكافحة الفيضانات أن "أحدث موجة من العواصف الرعدية الشديدة أسفرت حتى منتصف ليل الإثنين عن مقتل 30 شخصا".

من جانبها، أوردت صحيفة "بيجينغ ديلي" الرسمية على موقع ويتشات أنّه "حتى الآن تمّ إجلاء ما مجموعه 80332 شخصا" في العاصمة.

وسجل أكبر قدر من الاضرار في منطقة مييون بشمال شرق بلدية بكين.

وروت جيانغ وهي من سكان المنطقة لوكالة فرانس برس أن "المطار كانت غزيرة إلى حد استثنائي هذه المرة، لا يحصل هذا عادة".

وأوضحت أن "الطريق غارقة بالمياه، وبالتالي لا يمكن للناس الذهاب إلى عملهم"، مشيرة إلى طريق أمام منزلها يجري فيها سيل من المياه.

وشاهد صحافيون في وكالة فرانس برس في الموقع جرافة تنقل سكانا وكلبا إلى الأمان وعناصر إنقاذ يسيرون والمياه تغمرهم حتى الركبتين.

وعلى مقربة في مدينة موجيايو رأى صحافيون في فرانس برس خزانا يفرغ سيلا من المياه وسيارات إسعاف وآليات عسكرية تجوب الشوارع المغمورة بالمياه، وخطوط كهرباء جرفتها سيول وحلية.

وأسعف عناصر الإطفاء 48 شخصا كانوا محاصرين في مركز للمسنين، وفق شبكة سي سي تي في التلفزيونية العامة.

كذلك طالت الأمطار منطقتي هوايرو في الشمال وفانغشان في جنوب غرب البلاد.

وذكرت "بيجينغ ديلي" أن عشرات الطرقات باتت مقطوعة فيما قطع التيار الكهربائي عن أكثر من 130 قرية في المنطقة.

وكتبت الصحيفة "يرجى الانتباه إلى توقعات الطقس والتحذيرات، وتجنّب التوجه إلى المناطق العالية الخطورة إلا للضرورة القصوى".

وحض الرئيس شي جينبينغ مساء الإثنين السلطات على تسريع جهود إيواء سكان المناطق المعرضة لخطر فيضانات.

وخصصت الحكومة 350 مليون يوان (42 مليون يورو) لعمليات الإغاثة في تسع مناطق شهدت أمطارا غزيرة، بحسب ما أفاد تلفزيون سي سي تي في، مشيرا من جهة أخرى إلى تخصيص 200 مليون يوان (24 مليون يورو) للعاصمة.

وفي مقاطعة خبي المحيطة بالعاصمة، أسفر انزلاق تربة الإثنين في قرية عن أربعة قتلى وثمانية مفقودين، بحسب التلفزيون.

وغالبا ما تشهد الصين كوارث طبيعية ولا سيما في الصيف حين تهطل أمطار غزيرة على بعض المناطق فيما تسجل موجات حر في مناطق أخرى.

وتسجل الصين أعلى مستوى في العالم من انبعاثات غازات الدفيئة التي يؤكد العلماء أنها تسرع التغير المناخي وتجعل ظواهر الطقس القاسية أكثر تواترا وشدة.

كما أن الصين رائدة في قطاع الطاقات المتجددة وتطمح لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2060.

وشهدت مقاطعة شاندونغ (شمال شرق) في وقت سابق هذا الشهر فيضانات مفاجئة أسفرت عن قتيلين وعشرة مفقودين. كما أدى انزلاق للتربة على طريق عام في مقاطعة سيتشوان (جنوب غرب) إلى مقتل خمسة أشخاص.

مقالات مشابهة

  • رضا بخش: أظرف النيكوتين تسبب الإدمان وسرطان الفم
  • طلال عبد اللطيف: لائحة رابطة الأندية الجديدة تحتوي على بنود خطيرة
  • الممثل الإقليمي للفاو: لا يمكن إيصال المساعدات لغزة دون ممرات آمنة
  • هل تتأثر مصر بالزلازل التي تقع في روسيا؟.. البحوث الفلكية يجيب
  • هذه النتائج المالية التي حققتها الشركة المركزية لإعادة التأمين (CCR)
  • “أونروا”: هناك مجاعة حقيقية في غزة
  • "أونروا": هناك مجاعة حقيقية في غزة
  • إصابات خطيرة لمعازيم تناولوا حلوى تحتوي على شظايا زجاجية في حفل زفاف
  • عاجل | مؤتمر تنفيذ حل الدولتين: تأكيد الالتزام بحل الدولتين إسرائيل وفلسطين بحدود آمنة ومعترف بها
  • الكوارث الطبيعية تسبب أضراراً بـ 131 مليار دولار