ساعات قليلة كانت بمثابة عقود من الزمن قاسية عاشها الكيان الصهيوني المحتل، منذ صباح اليوم السبت الموافق 19 أكتوبر 2023، إذ كشر حزب الله عن أنيابه جراء استمرار العدوان الإسرائيلي وارتكاب المجازر والإبادة الجماعية في فلسطين ولبنان، خصوصا في الفترة الأخيرة التي استهدف فيها كبار قادة المقاومة.

وأطلق حزب الله نحو 55 صاروخا على عدة مناطق ومدن إسرائيلية بالجليل الغربي والأعلى، وهو ما أدى إلى اندلاع الحريق وإلحاق أضرارا جسيمة بالمنازل وإصابة حوالي 14 شخصا في «كريات آتا، وكريات بياليك» وعدد من المستوطنات الأخرى.

وبالتزامن مع تلك الرشقات الصاروخية، أطلق حزب الله 3 طائرات مسيرة على أماكن إسرائيلية، انفجرت إحداها في المنزل الذي يقيم به رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في مدينة «قيساريا»، لكن الحظ حالفه ولم يكن بالمقر حين وقوع الحادث.

ونشر حزب الله، مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر لحظة استهداف عناصر المقاومة لموقع رأس الناقورة البحري التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي بصواريخ من طراز «M-80».

أبرز ضربات حزب الله في أقل من 24 ساعة

- استهدف حزب الله تجمعًا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في موقع «المالكية» برشقة صاروخية.

- كما استهدفحزب الله تجمعًا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة «أفيفيم» برشقة صاروخية.

-وأيضا استهدف حزب الله دبابة من طراز «ميركافا» بمستوطنة «زرعيت» بصاروخ موجه، مما أسفر عن تدميرها وسقوط بين قتيل وجريح.

- واستهدف حزب الله تجمعًا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في موقع «المرج» برشقة صاروخية.

- وقصف حزب الله مستوطنة «كريات شمونة» مرتين في يوم واحد بعدد من الصواريخ.

- كما استهدف حزب الله القاعدة العسكرية في ناشر شرق حيفا برشقات صاروخية.

- وأيضا استهدف حزب الله تجمع لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة «البصة» برشقات صاروخية.

- وقصف حزب الله مستوطنة «كريوت» شمالي مدينة حيفا برشقة صاروخية كبيرة.

- واستهدف حزب الله منزل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في «قيساريا» بمسيرة.

- وأطلق حزب الله 55 صاروخا دفعة واحده على مستوطنات وعدة مدن مختلفة.

اقرأ أيضاً«القاهرة الإخبارية»: حزب الله يستهدف تجمع كبير من جنود الاحتلال

حزب الله اللبناني يطلق سربا من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة عين شيمر شرق الخضيرة

حزب الله يقصف تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي جنوبي لبنان بقذائف المدفعية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قوات الاحتلال لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب اللبناني حزب الله نتنياهو بنيامين نتنياهو لبنان وإسرائيل إسرائيل ولبنان لبنان الان الحدود اللبنانية لبنان اليوم حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان المقاومة اللبنانية اسرائيل ولبنان أخبار لبنان حزب الله لبنان موقع المالكية كريات شمونة الحدود مع لبنان رئيس وزراء الاحتلال حزب الله بلبنان لبنان واسرائيل حرب لبنان حرب في لبنان صراع لبنان واسرائيل الحرب على لبنان صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم لبنان حزب الله أنصار حزب الله انصار حزب الله غارات إسرائيلية في لبنان غارات إسرائيلية بلبنان مقاومة لبنان مستوطنة أفيفيم المقاومة في لبنان أخر أخبار لبنان مسيرات حزب الله غارات إسرائيلية جنوب لبنان مسيرات لبنان موقع المرج قيساريا لبنان الأن لبنان الآن أخر مستجدات لبنان آخر مستجدات لبنان حرب بلبنان لجنود الاحتلال الإسرائیلی فی استهدف حزب الله برشقة صاروخیة حزب الله تجمع

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يحذر من نشاط تبشيري لطائفة صينية تتخفى بعباءة يهودية

حذّرت منظمة "ياد لأخيم" الإسرائيلية، المعنية بمكافحة النشاط التبشيري، من حملة واسعة تُنفذها طائفة مسيحية صينية تُعرف باسم "كنيسة الله القدير"، تتخذ من وسائل التواصل الاجتماعي ساحةً لاختراق المجتمع الإسرائيلي تحت غطاء ديني يهودي. ووصفت المنظمة هذا النشاط بأنه "هجوم غير مسبوق ومخطط بعناية لاختراق الوعي الديني لليهود في إسرائيل".

وبحسب تقرير للصحفي حنان غرينوود نُشر في صحيفة "إسرائيل اليوم" الأربعاء الماضي٬ فإن الطائفة التي نشأت في الصين وتعتقد أن "المسيح قد عاد إلى الأرض متجسداً في امرأة صينية تعيش حالياً في نيوجيرسي"، تحاول منذ سنوات التمدد داخل الاحتلال الإسرائيلي. وبعد محاولات متكررة أُحبطت سابقاً، يبدو أنها نجحت أخيراً في كسر الحواجز عبر نشاط رقمي واسع.



رسائل تبشيرية بغطاء "توراتي"
ووفقاً للمنظمة، يعتمد أفراد الطائفة على نشر محتوى يهودي تقليدي على منصات مثل واتساب وفيسبوك، يتضمن آيات من التوراة وأدعية يهودية ومقاطع من المزامير. 

وتُعرض هذه المنشورات ضمن مجموعات إلكترونية بعنوان "دروس توراتية يومية"، يجري من خلالها استقطاب المهتمين للمشاركة في دورات تعليمية تبدو في ظاهرها ملتزمة بالشريعة اليهودية، لكنها في مراحل لاحقة تُمرّر رسائل تبشيرية مسيحية بشكل تدريجي.

وكشف التقرير أن هناك 26 مجموعة نشطة حالياً تعمل بهذه الطريقة داخل الاحتلال الإسرائيلي، حيث يبدأ التفاعل مع المحتوى عبر منشورات عامة، ثم يُدعى المتفاعلون للانضمام إلى "دورات متقدمة" يُكشف فيها عن المعتقدات الجوهرية للطائفة.

ووصفت "ياد لأخيم" هذا الأسلوب بأنه "هادئ وذكي لكنه بالغ الخطورة"، مؤكدة أن "الإغراء الأولي يكون من خلال تقديم محتوى روحاني مقبول لدى الجمهور الإسرائيلي التقليدي، ثم يتم التدرج في عرض الرسائل التي تمس جوهر العقيدة اليهودية".

شخصيتان محليتان تقودان النشاط
وأفاد التقرير بأن الشخصين المسؤولين عن إدارة هذا النشاط داخل الاحتلال الإسرائيلي هما روشيل ماتيب وزوجته، وهما زوجان يقيمان في مستوطنة معاليه أدوميم وكانا منخرطين سابقاً في حركة "اليهود المسيانيين" التي تروج لدمج العقيدة المسيحية مع الطقوس اليهودية. 

ويتولى الزوجان بناء علاقات شخصية وإدارة المجموعات الإلكترونية، بينما تُجرى اللقاءات الفعلية مع من يُعتبرون مؤهلين بعد اجتياز المرحلة الأولى من الدروس الرقمية.

وبحسب المنظمة، فإن هذا النشاط "يُدار بسرية، ويُبنى على علاقة شخصية محكمة بين الداعين والمستهدفين، بحيث لا تُكشف الطبيعة الحقيقية للمعتقدات إلا بعد مراحل من الثقة".


دعوة إلى الحذر والتبليغ
ودعت منظمة "ياد لأخيم" الجمهور الإسرائيلي إلى "اليقظة والإبلاغ الفوري عن أي نشاط ديني مشبوه"، معتبرة أن ما يجري "ليس مجرد نشاط لطائفة هامشية، بل محاولة استراتيجية ومدروسة للتبشير بالمسيحية بين اليهود، في انتهاك واضح للقانون الإسرائيلي الذي يجرّم التبشير الموجه للقاصرين أو استغلال الحاجات الاقتصادية للتبشير".

وأضافت المنظمة أنها تعمل "على مدار الساعة لكشف هذا النشاط وغيره من التحركات التبشيرية التي تسعى لترسيخ وجودها في المجتمع الإسرائيلي"، مؤكدة أن "معركتها ضد هذه الجماعات لا تقل أهمية عن أي تحدٍ ثقافي أو ديني آخر يهدد الهوية اليهودية في إسرائيل".

من هي "كنيسة الله القدير"؟
تُعرف "كنيسة الله القدير" بأنها طائفة دينية مثيرة للجدل، تأسست في تسعينيات القرن الماضي في الصين، وتُطلق على نفسها اسم "البرق الشرقي". 

وتعرضت هذه الجماعة لملاحقات أمنية داخل الصين، ما دفع العديد من أتباعها إلى اللجوء لدول أخرى، وخصوصاً في أوروبا والولايات المتحدة، حيث واصلت نشاطها تحت مسميات مختلفة.

ويؤمن أتباع هذه الجماعة بأن "الله قد تجسّد من جديد في امرأة صينية تُدعى يانغ شيانبين"، ويعتبرون أن رسالتها تُكمل ما بدأه يسوع المسيح، في خروج كامل عن العقائد المسيحية واليهودية التقليدية.

ويُشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعد من الدول التي تحظر النشاط التبشيري الديني العلني، لاسيما إذا استهدف القاصرين أو استغل الظروف الاجتماعية، وهو ما يُضع الطائفة تحت مجهر الجهات الرقابية الدينية والأمنية.

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس تبث مشاهد استهداف مقر قيادة للاحتلال بصاروخ موجه وإصابته
  • الاحتلال الإسرائيلي يحذر من نشاط تبشيري لطائفة صينية تتخفى بعباءة يهودية
  • الجيش الإسرائيلي يقصف "بُنى صاروخية دقيقة" لحزب الله في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف وسائل قتالية استراتيجية لحزب الله خلال غارات على لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن قصف موقع لحزب الله في لبنان لإنتاج الصواريخ
  • ماذا استهدف الجيش الإسرائيلي في غاراته على البقاع والجنوب؟
  • شهداء بنيران الاحتلال في غزة والقسام تقصف تجمعا لجنود إسرائيليين
  • في خرق واضح للتابوهات السياسية.. شخصيات إسرائيلية بارزة تدعو لفرض عقوبات قاسية على حكومة نتنياهو بسبب تجويع غزة
  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • استهداف قبة المساجد .. الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف قطاع غزة