أبرزها استهداف منزل نتنياهو.. ضربات قاسية وجهها «حزب الله» للاحتلال في أقل من 24 ساعة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
ساعات قليلة كانت بمثابة عقود من الزمن قاسية عاشها الكيان الصهيوني المحتل، منذ صباح اليوم السبت الموافق 19 أكتوبر 2023، إذ كشر حزب الله عن أنيابه جراء استمرار العدوان الإسرائيلي وارتكاب المجازر والإبادة الجماعية في فلسطين ولبنان، خصوصا في الفترة الأخيرة التي استهدف فيها كبار قادة المقاومة.
وأطلق حزب الله نحو 55 صاروخا على عدة مناطق ومدن إسرائيلية بالجليل الغربي والأعلى، وهو ما أدى إلى اندلاع الحريق وإلحاق أضرارا جسيمة بالمنازل وإصابة حوالي 14 شخصا في «كريات آتا، وكريات بياليك» وعدد من المستوطنات الأخرى.
وبالتزامن مع تلك الرشقات الصاروخية، أطلق حزب الله 3 طائرات مسيرة على أماكن إسرائيلية، انفجرت إحداها في المنزل الذي يقيم به رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في مدينة «قيساريا»، لكن الحظ حالفه ولم يكن بالمقر حين وقوع الحادث.
ونشر حزب الله، مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر لحظة استهداف عناصر المقاومة لموقع رأس الناقورة البحري التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي بصواريخ من طراز «M-80».
أبرز ضربات حزب الله في أقل من 24 ساعة- استهدف حزب الله تجمعًا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في موقع «المالكية» برشقة صاروخية.
- كما استهدفحزب الله تجمعًا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة «أفيفيم» برشقة صاروخية.
-وأيضا استهدف حزب الله دبابة من طراز «ميركافا» بمستوطنة «زرعيت» بصاروخ موجه، مما أسفر عن تدميرها وسقوط بين قتيل وجريح.
- واستهدف حزب الله تجمعًا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في موقع «المرج» برشقة صاروخية.
- وقصف حزب الله مستوطنة «كريات شمونة» مرتين في يوم واحد بعدد من الصواريخ.
- كما استهدف حزب الله القاعدة العسكرية في ناشر شرق حيفا برشقات صاروخية.
- وأيضا استهدف حزب الله تجمع لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة «البصة» برشقات صاروخية.
- وقصف حزب الله مستوطنة «كريوت» شمالي مدينة حيفا برشقة صاروخية كبيرة.
- واستهدف حزب الله منزل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في «قيساريا» بمسيرة.
- وأطلق حزب الله 55 صاروخا دفعة واحده على مستوطنات وعدة مدن مختلفة.
اقرأ أيضاً«القاهرة الإخبارية»: حزب الله يستهدف تجمع كبير من جنود الاحتلال
حزب الله اللبناني يطلق سربا من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة عين شيمر شرق الخضيرة
حزب الله يقصف تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي جنوبي لبنان بقذائف المدفعية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب اللبناني حزب الله نتنياهو بنيامين نتنياهو لبنان وإسرائيل إسرائيل ولبنان لبنان الان الحدود اللبنانية لبنان اليوم حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان المقاومة اللبنانية اسرائيل ولبنان أخبار لبنان حزب الله لبنان موقع المالكية كريات شمونة الحدود مع لبنان رئيس وزراء الاحتلال حزب الله بلبنان لبنان واسرائيل حرب لبنان حرب في لبنان صراع لبنان واسرائيل الحرب على لبنان صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم لبنان حزب الله أنصار حزب الله انصار حزب الله غارات إسرائيلية في لبنان غارات إسرائيلية بلبنان مقاومة لبنان مستوطنة أفيفيم المقاومة في لبنان أخر أخبار لبنان مسيرات حزب الله غارات إسرائيلية جنوب لبنان مسيرات لبنان موقع المرج قيساريا لبنان الأن لبنان الآن أخر مستجدات لبنان آخر مستجدات لبنان حرب بلبنان لجنود الاحتلال الإسرائیلی فی استهدف حزب الله برشقة صاروخیة حزب الله تجمع
إقرأ أيضاً:
تقدير إسرائيلي.. تنسيق قطر مع أمريكا بشأن غزة يُضيّق الحيز الاستراتيجي للاحتلال
ما زالت الأوساط الاسرائيلية تترقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الشروع في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حتى بدون إعادة جثة آخر جندي قتيل في غزة، وبدون نزع سلاح كامل من القطاع، وفي الوقت الذي يُطلب من الولايات المتحدة تضييق الفجوة مع دولة الاحتلال، يبقى السؤال عما إذا كان ذلك على حسابها.
أمير بار شالوم المحلل العسكري في موقع زمان إسرائيل، ذكر أنه "في نهاية الأسبوع الماضي، انعقد "منتدى الدوحة" في قطر، وهو مؤتمر جمع قادة عربًا قدّموا العديد من التصريحات البارزة حول قضية الاحتلال الإسرائيلي وقطاع غزة، ومع ذلك، كشف تصريحٌ باللغة الإنجليزية لرئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن نظرة الدولة المضيفة للمؤتمر إلى استمرار خطة ترامب للقطاع، قائلا إننا اجتمعنا هنا لفرض استمرار العملية، مستخدما كلمة "فرض"، ما لا يدع مجالاً للشك في مقصده".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "ينبغي لهذه الكلمات أن تثير قلق الاحتلال، لأنها تشير إلى الاتجاه الذي تنظر به قطر، وربما تركيا أيضاً، إلى استمرار العملية، وتتمثل في فرض حل على الجانب الإسرائيلي، بدلاً من الحوار معه، ولذلك لم يكن استخدام المصطلحات القطرية مصادفة، بل نتاج تحليل لتصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأخيرة".
وأوضح أنه "من وجهة نظر إسرائيل، لا استمرار للمرحلة الثانية من الخطة ما لم تعد جثة الجندي القتيل ران غويلي من قطاع غزة، فقد ألمح بنيامين نتنياهو لذلك في مؤتمر صحفي عقده مؤخراً مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، قائلاً إننا أوشكنا على إتمام المرحلة الأولى، ولم يتبقَّ لنا سوى مختطف واحد لإعادته، ستكون المرحلة الثانية هي الأصعب، أما السؤال المطروح هو ما سيكون عليه الموقف الأمريكي من هذه المسألة، فهل سيتبنى النسخة الإسرائيلية أم القطرية لاستكمال العملية".
وأشار إلى أنه في غضون ذلك، وطالما أن حماس عاجزة عن العثور على جثة غويلي، فإن الاحتلال لا ينظر في الموضوع بتاتًا، و"ثمة نقطة اختبار أخرى يقترب منها بخطى حثيثة، وهي موعد ومدة وكيفية نزع سلاح حماس، فمن وجهة نظره، لا توجد خطة لإعادة إعمار غزة دون نزع سلاح كامل لها، وفي الوقت الراهن، على الأقل، لا توجد دولة مقبولة لديه ومستعدة لإرسال جنود إلى قوة متعددة الجنسيات يُفترض أن تدخل القطاع".
وأكد أنه "من وجهة نظر حماس، فالوضع مختلف تمامًا، فمن خلال ما يصدر عن قيادتها، يبدو أن هناك محاولة لإيجاد حل وسط يتمثل في إيجاد صيغة تُبقي الحركة مسلحة، وفي موقع قوة مؤثر، وليس من المستبعد أن تحظى هذه الخطوة بدعم من قطر وتركيا، وقد صرّح مسؤولوها بأنها منفتحة على جميع الخيارات بشأن مصير الأسلحة. يمكننا مناقشة تجميدها، أو تخزينها، أو التخلص منها، مع ضمانات فلسطينية بعدم استخدامها إطلاقاً خلال فترة وقف إطلاق النار".
وأكد أنه "بعبارة أخرى، لا يتضمن أي من هذه الخيارات نزع سلاح الحركة، ومن المحتمل أن تتوافق هذه الخيارات مع التعويضات التي وُعدت بها مقابل إطلاق سراح الرهائن، بمعنى آخر، من الممكن أن يكون الوسطاء قد أوضحوا لحماس أنه مقابل إطلاق سراح الرهائن، سيكون لها خيار البقاء في قطاع غزة بتشكيل معين، وعندما سُئل نتنياهو عن وضع جداول زمنية لنزع سلاح حماس، وعن المدة التي سيكون مستعدا للانتظار فيها، تهرب من الإجابة، وقال إنه سيناقش الأمر في اجتماعه المرتقب مع ترامب نهاية الشهر".
وأشار أنه "بات من الواضح الآن أن على الولايات المتحدة التدخل لسدّ هذه الفجوة من أجل المضي قدماً في خطة ترامب لإعادة إعمار قطاع غزة، في غضون ذلك، يبرز اختلاف كبير وجوهري بين التفسيرين الإسرائيلي والقطري للمرحلة الثانية، وهذا التباين والانقطاع بين تل أبيب والدوحة قد يفسران الاجتماع الذي عُقد في الولايات المتحدة بين المبعوث الأمريكي للمنطقة، ستيف ويتكوف، ورئيس الموساد ديفيد بارنيع، وممثل رفيع المستوى للحكومة القطرية، ولعلّ موافقة القطريين على الاجتماع تحديدًا مع بارنيع دون غيره من الممثلين الإسرائيليين لم تكن عبثًا".
وأضاف أن "رئيس الموساد مسؤول عن الملف القطري نيابةً عن إسرائيل، لذا فمن المنطقي أن يكون هو الممثل في هذا الاجتماع، لكن ثمة حقيقة لا بد من التذكير بها، ففي سبتمبر، عارض المحاولة الإسرائيلية لاغتيال قيادة حماس في الدوحة، ولم يغب هذا الأمر عن أنظار كبار المسؤولين في الدوحة، وفي الواقع، يُعدّ الاجتماع الذي عُقد في نيويورك، من وجهة نظر الولايات المتحدة، استمرارًا مباشرًا لمحادثة الاعتذار التي فرضها ترامب على نتنياهو خلال زيارته للبيت الأبيض في سبتمبر، عقب الهجوم الفاشل في الدوحة مباشرةً".
تكشف هذه القراءة الإسرائيلية القلقة أن هناك محاولة أمريكية لتقريب وجهات النظر بين الطرفين مجددًا، انطلاقًا من معرفة ترامب بأن قطر عاملٌ ذو تأثير كبير على حماس، وبالتالي فهي مفتاحٌ هام لنجاح المرحلة الثانية، لكن السؤال الإسرائيلي المقلق هذه المرة ما إذا سيكون ذلك على حساب الاحتلال هذه المرة.