"أومينفست" توقع عقدًا مع وزارة الخارجية لرعاية بطولة كأس عُمان للجولف
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
وقعت الشركة العُمانية العالمية للتنمية والاستثمار "أومينفست" ووزارة الخارجية عقدًا، لدعم ورعاية النسخة الثانية من بطولة كأس عُمان للجولف التي تستضيفها سلطنة عُمان في ديسمبر المقبل، وتقام منافساتها على عدد من ملاعب الجولف بمسقط؛ بما في ذلك ملعب "لاڤي" للجولف بمدينة العرفان، الذي يعد أحد استثمارات مجموعة أومينفست ويتألف من 18 حفرة.
وتسعى بطولة كأس عُمان للجولف- التي أطلقتها وزارة الخارجية بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحاد العُماني للجولف- إلى الترويج لسلطنة عُمان ومقوماتها السياحية وإمكانياتها في رياضة الجولف. ويشارك في جولة مسقط 140 لاعبا ولاعبة من 7 دول بما فيها سلطنة عُمان، وتعد جولة مسقط هي الجولة الأخيرة من البطولة التي انطلقت في شهر ابريل الماضي وأقيمت جولاتها التأهيلية في: إيطاليا، وألمانيا، والنمسا، وجنوب افريقيا، والهند، واليابان.
وقال سعادة خالد بن هاشل المصلحي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية إن بطولة كأس عُمان للجولف هي مبادرة دبلوماسية رياضية أطلقتها الوزارة ضمن جهودها للتعريف بالطبيعة الساحرة لسلطنة عُمان وإمكانياتها السياحية والاستثمارية ومقوماتها لدعم رياضة الجولف واستضافة منافساتها العالمية. وأشار إلى أن رعاية "أومينفست" للبطولة يعبر عن التزام القطاع الخاص العُماني بدعم الجهود الحكومية الرامية إلى استقطاب الاستثمارات والترويج للمقومات السياحية والاستثمارية في سلطنة عُمان.
وقال عبد العزيز البلوشي الرئيس التنفيذي لمجموعة أومينفست: "تفخر أومينفست بدعم هذه المبادرة التي تتماشى مع التزامنا بجذب الاستثمار والترويج لسلطنة عمان كوجهة رئيسية سياحية واقتصادية. إن بطولة كأس عمان للجولف توفر فرصة ممتازة لعرض الأصول السياحية المتنوعة في السلطنة وتسليط الضوء على إمكاناتها كمركز للترفيه والاستثمار". وأضاف البلوشي: "إن استثمارنا في ملعب "لاڤي" للجولف يعكس اهتمام المجموعة بتنشيط هذه اللعبة وتعزيز إمكانياتها وتوفير خيارات جديدة تستقطب اللاعبين الدوليين، وهو واحد من أهم ملاعب الجولف في السلطنة يتميز بإطلالات خلابة على خليج عمان، ويعكس التزام أومينفست بتعزيز رياضة الجولف في سلطنة عمان.
ويتميز ملعب "لاڤي" الذي سيكون أحد ملاعب الجولة النهائية في مسقط بإطلالته الساحرة على بحر عُمان ويتألف من 18 حفرة، وقد تم تصميمه بشكل فريد على مساحة 45 هكتارًا من الأراضي التي تتميز بإطلالات على البحر وإطلالة خلفية مذهلة على الجبال، ويتميز الملعب أيضا بتضاريس الوادي الطبيعية مع توفير ممرات فسيحة ولقطات صعبة فوق جرف الوادي، ويوفر الملعب 5 خيارات للعب الجولف، وبالتالي يلبي مجموعة واسعة من مهارات لعب الجولف.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مروان بن تركي يفتتح "ملتقى الصداقة العماني الصيني 2025".. غدا
◄ "الرؤية" تسجل حضورها الثالث على درب تمتين عرى الصداقة والتعاون بين البلدين الصديقين
◄ كوكبة مميزة من الخبراء والمختصين يثرون نقاشات التكامل في ضوء مستهدفات المستقبل
◄ مجموعة متنوعة من اللقاءات الثنائية بين ممثلين عن مجتمع الأعمال العماني والصيني
مسقط- الرؤية
يرعى صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، صباح غد الخميس، أعمال الدورة الثالثة من ملتقى الصداقة العُماني الصيني "التحديث الصيني النمط ورؤية عُمان 2040.. أعمالنا ومقترحاتنا"، وذلك بمنتجع ميلينيوم صلالة، ودورة متجددة تنطلق في فضاءات واعدة من التفكير المشترك، والتكامل العملي، والعمل المؤسسي العابر للحدود.
ويهدف الملتقى في درورته الحالية إلى استكشاف الفرص، واقتراح المبادرات، وتوسيع مساحات التعاون بين بلدين صديقين يرفع كل منهما راية الاستعداد للمستقبل، في ضوء ما تحمله رؤية عمان 2040 من طموحات تنموية عميقة الجذور، وما يتيحه التحديث الصيني النمطي من نماذج ملهمة في النهضة الاقتصادية والاجتماعية.
ويلقي كلمة اللجنة الرئيسية العليا لأعمال الدورة الحالية من الملتقى حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة الرؤية الأمين العام رئيس اللجنة العليا، فيما يلقي سعادة هو ليو جيان سفير جمهورية الصين الشعبية لدى سلطنة عمان الكلمة الترحيبية عن الجانب الصيني، ويقدم سعادة الدكتور خالد بن سالم السعيدي رئيس جمعية الصداقة العمانية الصينية كلمة الجمعية الشريك الداعم للملتقى، أما بيان افتتاح أعمال الدورة الحالية فيلقيه سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة، قبل أن يلقي الشيخ نايف بن حامد فاضل رئيس غرفة تجارة وصناعة عُمان فرع ظفار كلمة الشريك الإستراتيجي للملتقى.
بعد ذلك، يقدم البروفسيور فو تشيمينغ أستاذ كرسي السلطان قابوس بجامعة بكين، وأحد الوجوه الأكاديمية المرموقة في مجال الدراسات الحضارية والتواصل الثقافي بين الشرق العربي والشرق الآسيوي، ورقة عمل بعنوان: "التبادلات الثقافية الصينية العربية"، قبل أن يقدم الدكتور هشام عبدالمجيد مدير مكتب التعاون الدولي بجامعة ظفار ورقة عمل متخصصة حول افتتاح مقرر اللغة الصينية ضمن برامج جامعة ظفار كعلامة فارقة في مسار التقارب الثقافي والتعليمي بين البلدين.
المحور الأول من الملتقى ينطلق تحت عنوان "التحديث الصيني النمط ورؤية عمان 2040"، في صورة جلسة نقاشية، يُديرها دكتور أحمد سعيد كشوب رئيس مركز المؤشرات الاقتصادية والمالية، ويشاركه المنصة كلٌّ من: محمد الزدجالي إخصائي ترويج الاستثمار بهيئة المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، والدكتور يوسف البلوشي الخبير الاقتصادي ومؤسس البوابة الذكية للاستثمارات والاستشارات، والمستشارة شيه تشونغ مي المستشارة الاقتصادية والتجارية في سفارة جمهورية الصين الشعبية، وجاينغ بنغ جينغ المسؤول التنفيذي في شركة سولار JA، وون تشى مساعد رئيس شركة Electric Zhongke Hunan، وليانغ تشاو المدير العام لشركة مجموعة تشاينا إينيرجي الدولية المحدودة فرع سلطنة عمان.
أما المحور الثاني فينطلق بعنوان: "التعاون في مجال الطاقة"، والذي يُديره الدكتور يوسف بن حمد البلوشي الخبير الاقتصادي مؤسس البوابة الذكية للاستثمارات والاستشارات ويشاركه المنصة كل من: المهندس سالم بن بخيت الكثيري رئيس دائرة المعادن بصلالة بوزارة الطاقة والمعادن، وقوان شو نائب المدير العام للشركة الصينية الوطنية للبترول فرع سلطنة عمان، ووانغ وينجون نائب الممثل الإقليمي الرئيسي لشركة باور تشاينا مؤسسة تشييد الطاقة الصينية، ويون يانغ مدير عام شركة الصين الثالثة للإنشاءات الكيميائية.
وتحت عنوان "التعاون في الابتكار والتكنولوجيا"، يُدير الدكتور يوسف بن حمد البلوشي أعمال الجلسة الختامية للملتقى، ويُشاركه المنصة كلٌّ من: الخبير الاقتصادي الدكتور أحمد سعيد كشوب، وديفيد هوي الرئيس التنفيذي لمكتب هواوي بسلطنة عمان، والمهندس عبدالله البوسعيدي مدير عام مركز عمان للوجستيات، ووانغ شينغ لي الممثل الرئيسي لشركة شبكة الدولة الصينبية في سلطنة عمان والرئيس التنفيذي للشؤون التنظيمية بشركة عمان لنقل الكهرباء، ودينغ نان مدير العلاقات العامة الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط بشركة Solar JA، والدكتور ناصر بن محمد تبوك محاضر بجامعة ظفار، وعلي شاه الرئيس التنفيذي لشركة عدسة عمان.
هذا ويُصاحب أعمال الملتقى معرض للصور من تنظيم سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى سلطنة عمان، إلى جانب مجموعة واسعة من اللقاءات الثنائية (B2B) بين ممثلين عن مجتمع الأعمال العماني والصيني.