قافل الشارع.. أهالي شارع عمر بن الخطاب بمصر الجديدة يستغيثون من إشغالات كافيه
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
اشتكى أهالي عقار 25 بشارع عمر بن الخطاب بميدان الإسماعيلية بمنطقة مصر الجديدة من قيام أصحاب كافيه الموجود أسفل العقار بافتراش الرصيف وأيضًا افتراش جزء من الشارع بحوالي 6 أمتار ، فضلاً عن افتراش جزء من الحديقة المقابلة لـ الكافيه، وذلك وسط غياب تام من حي مصر الجديدة.
وقال قاطنو الشارع : «تحول الشارع إلى حالة من الفوضى، الأمر الذي تسبب في تعطيل حركة مرور السيارات، وكذلك تعطيل حركة المارة بسبب افتراش الرصيف والحديقة المقابلة للكافيه».
وأشار أحد أهالي عقار 25 بشارع عمر بن الخطاب،: «إننا تقدَّمنا بأكثر من استغاثة لرئيس حي مصر الجديدة، بسبب افتراش الرصيف من جانب ملاك الكافية الموجود أسفل العقار وتعطيل حركة مرور السيارات، بالإضافة إلى الضوضاء الذين يُسببونه زبائن الكافية حتى الساعة 5 صباحًا».
وأضاف آخر: «حي مصر الجديدة لم يستجب لاستغاثتانا المتكررة من الكافية الموجود أسفل العقار، كما أن ملاك الكافيه وضعوا شاشة في الشارع أمام الكافية بحوالي 6 متر، الأمر الذي تسبب في ضوضاء وصوت مرتفع للأهالي المقيمين في العقار».
وتابع أحد أهالي عقار 25 بشارع عمر بن الخطاب،: «قدمنا كأهالي أكثر من محضر في قسم مصر الجديدة ضد ملاك الكافيه الموجود أسفل العقار».
وأوضح أحد أهالي العقار: «نحن كأهالي كبار في السن ومرضى نعاني يوميًا وبصفة مستمرة من الكافية الموجود أسفل العقار من ضوضاء الزبائن وأصوات الأغاني الذين يقومون بتشغيلها لحد الساعة الخامسة والسادسة صباحًا، بالإضافة إلى افتراش الرصيف من جانب الزبائن».
وأشار آخر: «ملاك وأصحاب الكافيه الموجود أسفل العقار يتجاهلون استغاثاتنا المتكررة بسبب علاقاتهم ونفوذهم مع حي وقسم مصر الجديدة، لذلك نحن نناشد وزيرة التنمية المحلية ومجلس الوزراء بالاستجابة لشكوانا».
ولفت أحد أهالي عقار 25 بشارع عمر بن الخطاب، إن ملاك وأصحاب الكافية قاموا بهدم الخرسانات المسلحة الحاملة للعقار، الأمر الذي يهدد سلامة العقار وترويع أمن السكان، قائلاً: "ملاك الكافية لا يمتلكون أي رخصة لهذا الكافية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الجديدة حي مصر الجديدة
إقرأ أيضاً:
كامل إدريس
أحدث تكليف كامل إدريس بمنصب رئيس الوزراء ردود فعلٍ كبيرة في الشارع. الرجل في المزاج العام محسوب على اليسار، وأفندي بعيد عن واقع الشارع، زيادة على ذلك موظف أممي سابق. بجملة القول يخشى الشارع أن يكون نسخة حمدوكية ثانية. أي: بلغة العشاق (نفس الملامح والشبه)، وبلغة الصيادلة (نفس العلاج لكن من شركة تانية). قد نجد العذر للشارع؛ لأنه (ضاق ضربة دبيب حمدوك) وبالتأكيد (بخاف من جرة حبل كامل). على كلٍ الجيش اختار الرجل ورديف الجيش (الإسلاميون) رحبوا. وفي تقديرنا لقد حقق الرجل نصرًا مؤزرًا للشارع قبل البداية، وتمثل ذلك في قطعه لطريق عمالة تقزم، فهي منذ الأمس في حيرة من الأمر. إذا باركت اختياره (وووب)، وإن لم تبارك (وبين). وأظن الرجل (قاري لوحه) تمامًا. ففي أول تصريح أعلن بعدم سماحه بإهانة الجيش. لذا نتمنى أن يبدأ عمله بمشاركة أهل صالحة احتفالات عودة ديارهم لحضن الوطن، ثم يشارك ميدانيًا مع أبطال تماسيح بحر أبيض الذين أكملوا العُدة لإخراج آخر مرتزق من النيل الأبيض، ليكمل بقية الميدان العسكري مع متحركات الصياد في كردفان ودارفور، ومن ثم يضع عصا ترحال الميدان العسكري، ليعلن ضربة البداية للجزء الثاني لمعركة الكرامة (ملحمة البناء). وخلاصة الأمر ليعلم كامل إدريس بأن القرار الآن بيد الشارع، وحتى البرهان خادم مطيع لهذا الشارع، فلا تخيب الظن. الشعب الآن شعاره: (المجد للبندقية)، وهذا الشعار فرضه عليه أصحاب (المجد للساتك)، عليه الشارع يعشم بعودة الوطن من بين فرث ودم اللساتك سالمًا غانمًا.. ليتك تعي ذلك لتكتب اسمك بماء الذهب في سجل الخالدين.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٥/٥/٢٠