الذكاء الاصطناعي يحرج طالباً في الصين.. شاهد ما حدث
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يكشف مدى قدرات الذكاء الاصطناعي في تحفيز الطلاب على الدراسة في الصين، وكذلك مدى رصده للطلاب غير المستعدين جيداً للإجابة.
ويظهر في الفيديو استخدام معلم صني في أحد الفصول الدراسية، لنموذج الذكاء الاصطناعي الذي يختار الطالب الذي سيذهب إلى السبورة للإجابة والمشاركة في النشاط أثناء الحصة الدراسية، حيث يقرأ تعبيرات وجوه الطلاب وعواطفهم، ويحدد أولئك الذين ليس لديهم استعداد جيد.
وبشكل مفاجئ رصد الذكاء الاصطناعي صورة طالب في نهاية الفصل، كان قد خبأ وجهه خلف ستارة، حتى لا يتم رصد مشاعره وتعبيراته، لأنه غير مستعد للإجابة، ما أثار حالة من الضحك بين التلاميذ ومعلمهم حول هذا التصرف.
Страх школьников №1: нейронка выбирает того, кто пойдет отвечать к доске. ИИ считывает мимику и эмоции школьников и определяет тех, кто плохо подготовился. pic.twitter.com/xj2Z3euCrO
— Garaev Ruslan (@garaevruslan03) October 18, 2024وتقوم برمجيات الذكاء الاصطناعي بتحليل تعابير الوجوه والعواطف عند الطلاب في الفصل الدراسي، الأمر الذي يساعد المعلمين على تحديد الطلاب الذين ليسوا بمزاج جيّد أو غير مستعدين للحصة الدراسية.
وتسعى الصين إلى الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتطوير المناهج الدراسية للطلاب، والاعتماد على هذه التقنيات لابتكار أساليب دراسية جديدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي الصين الذكاء الاصطناعي الصين الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يقتحم شاشات التلفزيون المصري بملامح فرعونية .. فيديو
القاهرة
قدمت قناة “إكسترا نيوز” المصرية، تجربة فريدة من نوعها تمثّلت في ظهور أول مذيعات افتراضيات تم إنشاؤهن بالكامل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن حلقة خاصة من برنامج “الإبداع في مصر” تحت عنوان: “الذكاء الاصطناعي يصنع الأفلام: حوار بين التكنولوجيا والإنسان”.
ووفقاً لمصدر خاص بالقناة، فإن المذيعات الافتراضيات اللواتي ظهرن في الحلقة تم تطويرهن باستخدام نموذج الذكاء التوليدي المتقدم “Veo 3″، بالتعاون مع شركة غوغل.
وتتميز هذه التقنية بقدرتها على إنتاج شخصيات رقمية تحاكي الإنسان بدرجة عالية من الواقعية، من حيث تعابير الوجه وحركات الشفاه والصوت.
وقد أثارت هذه التجربة تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من رأى في التجربة نقلة نوعية تواكب الثورة الرقمية، ومن أبدى مخاوفه من أن يؤدي هذا التوجّه إلى تقليص فرص العمل أمام المذيعين البشريين مستقبلاً.
ولاقت المذيعات الافتراضيات إعجاباً بصرياً من قبل شريحة من المتابعين، لا سيما من حيث مظهرهن المستوحى من الحضارة الفرعونية، وهو ما أضفى بُعداً ثقافياً وتكنولوجياً جديداً على الشاشة المصرية.
بينما رأى آخرون أن استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا السياق قد يطرح إشكاليات أخلاقية تتعلق بالأصالة وحقوق الإبداع في الأعمال الإعلامية والفنية.
وقدمت الحلقة الإعلامية مي حامد، وتناولت النقاش حول العلاقة المتشابكة بين الإنسان والتكنولوجيا، خاصة في ما يخص أدوات الذكاء الاصطناعي ودورها في صناعة السينما والمحتوى الإعلامي، حيث اعتُبرت هذه الأدوات بمثابة سلاح ذي حدين: توفر إمكانيات هائلة للإبداع، لكنها تطرح في الوقت نفسه تحديات حول مستقبل المهن التقليدية والهوية الفنية للعمل الإعلامي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/مذيعات-بالذكاء-الاصطناعي-يظهرن-لأول-مرة-على-شاشة-قناة-إخبارية-مصرية.-الذكاء-الاصطناع.mp4