«دبي العالمي لسلامة الأغذية» يجمع نخبةً من المتخصّصين
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
دبي: سومية سعد
تقام غداً الاثنين فعاليات الدورة الثامنة عشرة من «مؤتمر دبي العالمي لسلامة الأغذية»، وسينعقد تحت شعار «استشراف مستقبل سلامة الغذاء» من 21 إلى 23 أكتوبر، في مركز دبي التجاري العالمي.
وسيجمع المؤتمر نخبةً من المتخصّصين والأكاديميين والخبراء وجهات البحث العلمي والمنظمات والمؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية العاملة في قطاع الأغذية، لمناقشة أحدث التقنيات والاستراتيجيات المبتكرة والمنهجيات التنبئية التي تمكن أصحاب المصلحة من تعزيز الحماية الاستباقية لسلامة الأغذية في السنوات المقبلة عالمياً.
كما يوفر الفرص للمهنيين والمؤسسات البحثية والمهتمين بسلامة الأغذية لتبادل الآراء ووجهات النظر.
وستنظم بلدية دبي المؤتمر بالتعاون مع منظمة الزراعة والأغذية «فاو»، والجمعية الدولية لحماية الأغذية «IAFP»، والرابطة الوطنية للصحة البيئية «NEHA».
ودعا سلطان الطاهر، مدير إدارة سلامة الغذاء في بلدية دبي ورئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، جميع المهتمين والمتخصصين لحضور المؤتمر والمشاركة في المناقشات، ويُعد المؤتمر أحد أهم المؤتمرات العالمية المتخصصة لمناقشة مستقبل قطاع الأغذية وسلامتها والتوجهات التي تضمن استدامته، وأحدث ما توصلت له التكنولوجيا المتقدمة في سلامة الأغذية. ويشهد المؤتمر سنوياً مشاركة دولية واسعة من جهات تشريعية وحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، والمتخصصين في سلامة الأغذية والتغذية والأمن الغذائي. وقال إن المؤتمر، يُجسد الجهود المتواصلة لبلدية دبي في تعزيز المكانة العالمية التي تتبوأها إمارة دبي ودورها الرائد في استشراف مستقبل الغذاء على الخريطة الإقليمية والعالمية، ويعكس كذلك دورها في تعزيز استدامة قطاع الأغذية، بما يتماشى مع مستهدفات «الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051». وأضاف «ستناقش أجندة الدورة ال 18، النظرة الاستشرافية لمستقبل قطاع الأغذية، والجهود المبذولة إقليمياً ودولياً لتعزيز سلامة الأغذية في ظل التحديات المتزايدة التي يشهدها العالم. كما ستستعرض أفضل الخبرات والممارسات العالمية الاستباقية، وآخر الأبحاث في الأمن الغذائي والاستدامة، فضلاً عن الإضاءة على الأساليب الحديثة في التفتيش الغذائي والاختبارات المخبرية للأغذية، وتوظيف الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات في تعزيز سلامة الغذاء، وتقييم المخاطر المؤثرة في هذا المجال».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات سلامة الأغذیة قطاع الأغذیة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الإسكان يشارك في ورشة عمل بعنوان تعزيز إعادة استخدام المياه باستخدام الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي
شارك الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، في ورشة عمل بعنوان "تعزيز إعادة استخدام المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا باستخدام الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي" (e-ReWater MENA)"، والتي نظمها المعهد الدولي لإدارة المياه (IWMI) بالتعاون مع المجلس العربي للمياه، وذلك في إطار الأهمية التي توليها الدولة المصرية لمجال معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي كركيزة رئيسية في تلبية الحاجة المتزايدة للمياه وتحقيق الأمن المائي لجمهورية مصر العربية.
تُعد هذه الورشة منصة فكرية لمناقشة سُبل تعزيز إعادة استخدام المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تواجه تحديات حادة في ندرة المياه نتيجة للنمو السكاني وتغير المناخ، وتهدف الورشة إلى تسليط الضوء على الدور المحوري للتكنولوجيا الرقمية، لا سيما تقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستشعار عن بُعد، ونظم المعلومات الجغرافية في دعم صُنّاع القرار والمستثمرين والمخططين لاستخدام مياه الصرف المعالجة كمورد مائي غير تقليدي.
كما استعرضت الورشة مشروع e-Rewater كأداة جديدة تم تطويرها انطلاقًا من نتائج مشروع ReWater MENA السابق، لتقييم إمكانات إعادة استخدام المياه في الزراعة والصناعة والبيئة على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية.
وخلال الجلسة الافتتاحية للورشة، ألقى الدكتور سيد إسماعيل، كلمة استعرض بها موجزاً عن قطاع المرافق والإنجازات التي حققتها الدولة المصرية في مجال قطاع مياه الشرب والصرف الصحي خلال الفترة من 2014 إلى 2025، وأبرزها زيادة نسب تغطية مياه الشرب والصرف الصحي على مستوى الجمهورية من 95% في عام 2014 إلى 99% في 2025، وزيادة نسب تغطية خدمات الصرف الصحي للريف والحضر مجتمعين من 50% في 2014 إلى 70% في 2025، بينما تمت زيادة نسبة التغطية في الريف من 12% في 2014 إلى 60% في 2025.
وأشار الدكتور سيد إسماعيل إلى الإستراتيجية القومية لقطاع مياه الشرب والصرف الصحي التي تم نشرها في أكتوبر 2024، والتي تتماشى أولوياتها مع مبادئ وثيقة ملكية الدولة فيما يتعلق بالشراكة مع القطاع الخاص ودعم توطين الصناعة محلياً، وخاصة في مشروعات تحلية المياه وإدارة الحمأة.
وفي سياق متصل، أعلن نائب وزير الإسكان، موافقة البرلمان المصري على قانون تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي في مايو 2025، والذي يهدف إلى تحويل قطاع مياه الشرب والصرف الصحي إلى منظومة متكاملة تحقق التوازن بين الجودة والاستدامة والعدالة الاجتماعية، ثم سلًط الضوء على الجهود المبذولة في مجال تحلية مياه البحر وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالج كمصدرين غير تقليديين للمياه، وعلى رأس هذه الجهود زيادة عدد محطات المعالجة القائمة إلى 602 محطة معالجة ثنائية وثلاثية بطاقة إجمالية 18.9 مليون م3/يوم.
وفي ختام كلمته، أكد الدكتور سيد إسماعيل، أهمية مشروع e-Rewater كخطوة متقدمة نحو بناء مستقبل مائي آمن ومستدام، مؤكداً تَطلُع القائمين على قطاع مياه الشرب والصرف الصحي في الدولة المصرية إلى الاستفادة من نتائج هذا المشروع في دعم اتخاذ القرارات المعنية بالتخطيط والتصميم الحضري، وتعزيز كفاءة استخدام المياه في مختلف القطاعات.
تجدر الإشارة إلى أن الجلسة الافتتاحية للورشة شهدت حضور نخبة من خبراء قطاع مياه الشرب والصرف الصحي في مصر والمنطقة العربية، بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئات المشتغلة بقطاع المياه بمصر وهي: وزارة الموارد المائية والري، وجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.