أنقرة: 27 مليار دولار حجم التجارة التركية الإفريقية في 9 أشهر
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تركيا – أكد وزير التجارة التركي عمر بولاط إن حجم التجارة بين تركيا والقارة الإفريقية بلغ نحو 27 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من 2024.
جاء ذلك في كلمته، الأربعاء، في منتدى التعاون الصناعي العالمي، الذي يجمع 1500 من رجال الأعمال من مختلف البلدان الإفريقية مع الشركات الصغيرة والمتوسطة المنتجة والمصدرة التركية في مدينة إسطنبول.
وأشار بولاط إلى أن تركيا اعتمدت استراتيجية تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية مع الدول الإفريقية عام 2003، وتحدث عن المشاريع والتعاون مع القارة الإفريقية منذ ذلك الحين.
وقال: “حجم تجارتنا مع القارة الإفريقية الذي كان 5.4 مليار دولار عام 2003، تضاعف 7 مرات عام 2023 ليصل إلى 37 مليار دولار”.
وأضاف: “في هذه الفترة زادت صادراتنا من 2.1 مليار دولار إلى 22 مليار دولار، وزادت وارداتنا من 3.3 مليار دولار إلى 15 مليار دولار”.
وأردف: “اقترب حجم التجارة بين إفريقيا وتركيا من 27 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام. منها 15.8 مليار دولار صادرات تركيا و11.1 مليار دولار صادرات إفريقيا إلينا”.
ولفت الوزير إلى أن تركيا تتعامل في علاقاتها مع إفريقيا في إطار “سياسة الشراكة الإفريقية” منذ عام 2013.
وأشار إلى أنه يوجد حاليا مستشارون تجاريون في 31 دولة إفريقية.
وأوضح أن “التطورات والتوقعات تشير إلى أن إفريقيا ستكون مركز جذب مهم على المدى المتوسط والطويل”، وأن جميع استراتيجيات تركيا في هذه القارة تندرج في إطار مبدأ “الربح للجانبين”.
وبدأت تركيا سياسة الانفتاح على القارة الإفريقية عام 1998، واكتسبت زخمًا مع إعلان الاتحاد الإفريقي تركيا شريكًا استراتيجيًّا عام 2008، إلى جانب عقد قمة التعاون التركي الإفريقي في العام نفسه بمدينة إسطنبول، لتدخل تركيا عام 2013 كلاعب أساسي في “سياسة الشراكة الإفريقية”.
وساعدت سياسة الانفتاح التركية على إفريقيا، وهي مبنية على مبدأ “الشراكة المتساوية والمصلحة المتبادلة”، على تحقيق تقدم سريع في الكثير من المجالات، ومنها حجم التجارة وآليات الحوار السياسي والأنشطة التربوية والاستثمارات الاقتصادية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القارة الإفریقیة حجم التجارة ملیار دولار إلى أن
إقرأ أيضاً:
سورية ستستورد أسلحة من تركيا
أنقرة (زمان التركية) – ذكرت وكالة “رويترز” أن مصدراً بوزارة الدفاع التركية صرج أمس الخميس أن بلاده ستزود سوريا بأنظمة أسلحة ووسائل لوجستية بموجب اتفاق تعاون عسكري تم توقيعه أول أمس الأربعاء.
وتعد تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، أحد الحلفاء الرئيسيين لسوريا منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد العام الماضي. وتعهدت بالمساعدة في تدريب وإعادة هيكلة القوات المسلحة السورية وإعادة بناء البلاد ومؤسسات الدولة ودعم الجهود الرامية إلى حماية سلامة الأراضي السورية.
وفي خطوة أولى نحو اتفاق تعاون عسكري شامل تتفاوضان عليه منذ شهور، وقعت تركيا وسوريا مذكرة تفاهم يوم الأربعاء بعد اجتماعات مكثفة بين وزراء خارجية ودفاع البلدين ورئيسي المخابرات.
وقال المصدر في وزارة الدفاع التركية في تصريحات للصحفيين يوم الخميس: “تستهدف المذكرة التنسيق والتخطيط للتدريب والتعاون العسكري وتقديم الاستشارات وتبادل المعلومات والخبرات وضمان شراء المعدات العسكرية وأنظمة الأسلحة والمواد اللوجستية والخدمات ذات الصلة”.
وكان قال مسؤول في وزارة الدفاع التركية لـ”رويترز” الشهر الماضي إن الجيش السوري في حاجة إلى إعادة هيكلة بعد الصراع الذي دام لسنوات، مشيرا إلى أوجه قصور في الانضباط والتدريب والتنظيم والتحديث.
وتبدي تركيا نفاد صبر إزاء ما وصفته بعدم تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مارس الماضي بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، من أجل دمج قوات سوريا الديمقراطية في مؤسسات الدولة السورية.
وأخطرت أنقرة بإمكان القيام بعمل عسكري ضد قوات سوريا الديمقراطية التي تعتبرها منظمة إرهابية ونفذت ضدها عمليات عبر الحدود في الماضي. وتتوقع تركيا أن تعالج الحكومة السورية مخاوفها الأمنية، لكنها تقول إنها تحتفظ بالحق في شن هجوم بنفسها إذا لزم الأمر.
وقالت تركيا إن الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات الحكومة السورية في وقت سابق من هذا الشهر والمؤتمر الذي عقدته قوات سوريا الديمقراطية للمطالبة بمراجعة الإعلان الدستوري السوري “تهدد سلامة أراضي البلاد”.
وأوضح المصدر أن قوات سوريا الديمقراطية لم تف بأي من الشروط المنصوص عليها في اتفاق مارس مع دمشق وجدد اتهام أنقرة لها بأن أفعالها “الاستفزازية والانفصالية” تقوض الوحدة السياسية في سوريا.
وقال المصدر: “نتوقع الالتزام الكامل بالاتفاق الموقع وتنفيذه عاجلاً على أرض الواقع”.
ولا تزال تركيا تحتفظ بقوات متمركزة في شمال سوريا، حيث تسيطر على مساحات واسعة من الأراضي على الحدود المشتركة بعد سلسلة من العمليات العسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية في السابق.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور، على جزء كبير من شمال شرق سوريا.
وبينما يمضي حزب العمال الكردستاني في عملية تفكيك نفسه وإلقاء سلاحه، أكدت وحدات حماية الشعب الكردية، الجماعة الرئيسية في قوات سوريا الديمقراطية، أن قرار التفكيك لا ينطبق عليها.
Tags: الجيش التركيالعلاقات التركية السوريةتركيا وسوريةسورية