أوكلاند سيتي يواصل تصدره الدوري النيوزيلندي بفوزه على ويسترن بهدفين
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
فاز فريق أوكلاند سيتي، حامل لقب بطولة دوري أبطال أوقيانوسيا 2024، المشارك ببطولة كأس العالم للأندية 2025، على نظيره ويسترن سوبربس، بهدفين مقابل هدف على ملعب«إنديفور بارك»، بالجولة الرابعة لبطولة الدوري الوطني النيوزيلندي ليتصدر المسابقة بـ10 نقاط.
وأحرز أهداف أوكلاند سيتي، كل من آدم ميتشل وماير بيفان في الدقيقتين 4 و52 من ركلتي جزاء على التوالي، فيما سجل هدف ويسترن، اللاعب لوكاس ميك، في الدقيقة 20 من ركلة جزاء، فيما شهد اللقاء، إشهار حكم اللقاء البطاقة الحمراء بوجه كوينلان روبرتس، حارس مرمى ويسترن في الدقيقة 50، لعرقلته بيفان، لاعب أوكلاند داخل منطقة الجزاء.
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، صباح اليوم، مشاركة فريق إنترميامي الأمريكي، المحترف بصفوفه النجمان المخضرمان الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروجوياني لويس سواريز، ببطولة كأس العالم للأندية 2025 التي تستضيفها الولايات المتحدة.
فرق بطولة كأس العالم للأندية 2025سيشارك ببطولة كأس العالم للأندية 2025 كل من «الأهلي المصري، الوداد المغربي، الترجي التونسي، صن داونز الجنوب إفريقي، الهلال السعودي، أوراوا ريد دايموندز الياباني، العين الإماراتي، أولسان هيونداي الكوري الجنوبي، تشيلسي ومانشستر سيتي الإنجليزيان، ريال مدريد وأتلتيكو مدريد الإسبانيان، بايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند الألمانيان، باريس سان جيرمان الفرنسي، إنتر ميلان ويوفنتوس الإيطاليان، بورتو وبنفيكا البرتغاليان، سالزبورج النمساوي، مونتيري وكلوب ليون وباتشوكا المكسيكي، سياتل ساوندرز، وإنتر ميامي الأمريكيان، وأوكلاند سيتي النيوزيلندي، بالميراس وفلامينجو وفلومينينسي من البرازيل، وريفر بليت بوكا جونيورز من الأرجنتين، فيما يتبقى مقعد واحد فقط للفائز ببطولة «كوبا ليبرتادوريس» للعام 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكلاند سيتي النيوزيلندي كأس العالم للأندية 2025 کأس العالم للأندیة 2025 أوکلاند سیتی
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: من علامات غضب الله على الإنسان ضياع عمره فيما لا يفيد
ألقي خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر الدكتور ربيع الغفير، أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر، ودار موضوعها حول "إدارة الوقت وأثرها في بناء الإنسان".
قال الدكتور ربيع الغفير، إن الإسلام أولى قضية الوقت عناية فائقة، حيث شغل الحديث عن الزمان مساحة واسعة من القرآن الكريم، كما جاء الحديث عن الوقت في القرآن الكريم بصيغة القسم، وفي القسم بالزمان دليل على أهميته، كما جاء في سور العصر، الفجر، الليل، والضحى، مشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالى جعل الزمان دليلا على خلقه وقدرته وعظمته، ومظهرا من مظاهر جبروته وسلطانه على هذا الكون، بل وأمرنا بالتدبر في ذلك، يقول تعالى: ﴿الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾.
خطيب الجامع الأزهر: خلق الله للزمان وتقسيمه إلى ليل ونهار مظهر من مظاهر قدرته وعظمتهنتيجة الثانوية الأزهرية برقم الجلوس.. رابط مباشر لبوابة الأزهر الإلكترونية
ربيع الغفير: موقف الأزهر ومصر تجاه فلسطين غير قابل للمزايدة
خطيب الجامع الأزهر: العبد سيسأل يوم القيامة عن عمره عامة وشبابه خاصة.. فيديو
خطيب الجامع الأزهر: الإسلام أولى الوقت والزمان عناية فائقة.. فيديو
وتابع "خلق الله للزمان وتقسيمه إلى ليل ونهار مظهر من مظاهر قدرته وعظمته، لذا يجب على الإنسان أن يولي الاهتمام بنعمة الوقت أهمية كبرى لأن الله سوف يحاسبه حسابًا دقيقًا شاملاً، يقول ﷺ: (لا تَزولُ قَدَمَا عَبْدٍ يومَ القيامةِ، حتَّى يُسأَلَ عن عُمُرِه؛ فيمَ أفناه؟ وعن عِلْمِه؛ فيم فعَلَ فيه؟ وعن مالِه؛ من أين اكتسَبَه؟ وفيم أنفَقَه؟ وعن جِسمِه؛ فيمَ أبلاه؟).
وبيّن فضيلته الدكتور ربيع الغفير، أن القرآن الكريم أخبرنا أن الإنسان سيندم ندمًا شديداً على تفريطه في عمره، وتضييع شبابه ووقته في غير طائل، فما من يوم ينشق فجره إلا وينادي: "يا ابن آدم أنا خلق جديد، وعلى عملك شهيد، فتزود مني، فإني إذا مضيت لا أعود إلى يوم القيامة"، وفي الحديث النبوي الشريف ما يؤكد على عظمة الوقت: (نعمتانِ مغبونٌ فيهما كثيرٌ منَ النَّاسِ الصِّحَّةُ والفراغُ)، وكان لقمان الحكيم يقول لولده: "يا بني إنك منذ نزلت إلى الدنيا استدبرتها واستقبلت الأخرى، فَدَارٌ أنت إليها تسير أقرب من دار أنت عنها تُبَاعِد".
وأشار خطيب الجامع الأزهر إلى أن الإنسان يبدي ندمه على تفريطه في وقته في موقفين، الأول وهو على فراش موته، تنكشف له الحقائق فيندم فيقول: ﴿رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ﴾، ولكن يكون الجواب الإلهي: ﴿وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا ۚ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾، والموقف الثاني حينما يتمنى أهل جهنم أن يعودوا إلى الدنيا، يقول تعالى في وصف الذين كفروا: ﴿وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ﴾.
وأضاف الدكتور ربيع الغفير أن المتأمل في حديث القرآن الكريم والسنة النبوية عن الوقت وقضية الزمن يصاب بالحزن حين يظهر مصطلح في هذه الأيام بين الشباب، وعامة الناس وهو "قتل الوقت"، قتل الوقت الذي هو الإنسان عينه، وهو رأس ماله الذي سوف يُسأل عنه يوم القيامة.
واستطرد "نحن أمة عمل وجد واجتهاد، ومن علامات غضب الله على الإنسان أن يشغله بغيره عن نفسه فيضيع وقته فيما لا يفيد، لكن يجب على الإنسان أن يقسم وقته إلى ساعات عمل وطاعة وعبادة، ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يخلو فيها لنفسه لأجل التأمل والتفكر، وألا ينشغل بغيره عن نفسه. فإن علامة المقت إضاعة الوقت".
ولفت خطيب الجامع الأزهر إلى أن كل المجتمع صار في ظل الأحداث الأخيرة منشغلا بما يجري في العالم أجمع، متأثراً بها غافلاً عن نفسه ووقته، فعليه ألا ينشغل بتلك الأحداث وينسى نفسه، يجب عليه ألا ينشغل بأشياء أعفاه الله من مسئوليتها، وعليه أن ينشغل بما هو مسئول عنه أمام الله يوم القيامة.