واشنطن تعرض مكافأة مقابل معلومات عن متدخلين روس بانتخاباتها
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
عرضت الولايات المتحدة مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى الكشف عن أشخاص أو كيانات أجنبية تنشط في التدخل بانتخاباتها، وذلك قبل أسابيع فقط من توجه الأميركيين إلى مراكز الاقتراع لاختيار رئيسهم.
وأشار إعلان صادر عن برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأميركية، إلى منظمة إعلامية روسية تحمل اسم ريبار وتستخدم وسائل التواصل الاجتماعي "لتأجيج الخلافات الحزبية والعرقية والتشجيع على الكراهية والعنف في الولايات المتحدة".
ولم يصدر أي رد فعل فوري من ريبار أو السلطات الروسية.
وقال الإعلان إن ريبار أنشأت حسابا على منصة إكس باسم "تكساس ضد الولايات المتحدة" واستخدمته قبل الانتخابات الأميركية، لاستغلال قضية المهاجرين غير المسجلين الذين يعبرون حدود الولاية.
وأضاف أنها تتلقى تمويلا من منظمة الصناعات الدفاعية الروسية "روستيك" التي سبق أن فرضت عليها وزارة الخزانة الأميركية عقوبات عام 2022.
وتابع "تعتمد ريبار على الاتصالات والتمويل من روستيك لتعزيز القدرات العسكرية الروسية والروايات المؤيدة لروسيا والمعادية للغرب".
ودعت الخارجية الأميركية من يملك معلومات تتعلق بـ9 أفراد ساعدوا ريبار في تنفيذ "عمليات تأثير خبيث" على الانتخابات، إلى الاتصال بخط المساعدة الخاص ببرنامج مكافآت من أجل العدالة.
وتدير ريبار أيضا قناة على منصة تليغرام يتابعها 1.3 مليون شخص وتحظى بشعبية بين المؤيدين للحرب في أوكرانيا وغالبيتهم من الشباب.
وشارك في تأسيس ريبار العضو السابق في القوات الخاصة الروسية ميخائيل زفينتشوك الذي فرض عليه الاتحاد الأوروبي عقوبات منذ يونيو/حزيران 2023.
وبعد تقديمه تقارير يومية عن تطورات ساحة المعركة في أوكرانيا، أصبح زفينتشوك من أشهر المدونين العسكريين الروس وأكثرهم نفوذا.
في أبريل/نيسان 2024، أعلن زفينتشوك افتتاح "مدرسة ريبار الإعلامية" في صربيا، قائلا على تليغرام "درسنا لفترة طويلة نهج الغرب في شن حرب معلوماتية ضدنا".
وأضاف "الآن هو الوقت المناسب لتطبيق معرفتنا وتعليم زملائنا النهج الصحيح"، مشيرا إلى أن هذه هي "البداية فقط" لهذه الإستراتيجية الدعائية في الدول الغربية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وثيقة سرية تكشف تعرض واشنطن لهزيمة كبيرة من الصين في حال غزو بكين لتايوان
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" وثيقة سرية صادرة عن البنتاجون تكشف عن صورة مقلقة للغاية بشأن قدرات الولايات المتحدة على التصدي لغزو صيني محتمل لتايوان، وتشير الوثيقة إلى أن واشنطن قد تواجه هزيمة ساحقة في حال حدوث هذا السيناريو، وقد تفقد أكبر حاملة طائرات لديها خلال الدقائق الأولى من المواجهة، بسبب منظومة التفوق الصيني المتقدمة، حسب التقييم الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز.
وأظهرت الوثيقة أن بكين تمتلك ما يقرب من 600 سلاح فرط صوتي وصواريخ دقيقة، بالإضافة إلى غواصات نووية قادرة على اختراق الدفاعات الأمريكية. وفي محاكاة متكررة للدفاع الأمريكي عن تايوان، تم تدمير سفن كبرى مثل حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس جيرالد فورد" التي تبلغ تكلفتها 13 مليار دولار، وهي أكبر حاملة طائرات في العالم، ما يسلط الضوء على أزمة في جاهزية القوة البحرية الأمريكية.
البنتاجونوتوجه انتقادات حادة نحو البنتاجون، متهمين إياه بالانشغال بعقليات حروب قديمة، والاعتماد المستمر على معدات ضخمة وباهظة لم تعد مناسبة لمواكبة وتيرة التطور الصيني السريع. ورغم هذه المخاطر، يؤكد المدافعون عن النهج التقليدي أن واشنطن بحاجة إلى ترسانة كبيرة لردع خصومها، خصوصًا مع تصاعد خطاب بكين حول استعادة تايوان قبل عام 2027.
ويختم التقرير بأن هذه التقييمات التي رفعت للبيت الأبيض تعمل كجرس إنذار لصورة قاتمة توحي بأن الولايات المتحدة أمام اختبار دقيق بين الحفاظ على مكانتها كقوة منفردة عالمية أو ترك الساحة لنظام متعدد الأقطاب تصبح فيه الصين لاعبًا رئيسيًا.
https://www.youtube.com/shorts/9QeEZyKq4X4