الرياضة تحمي الرجال.. استشاري: السيدات أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكد الدكتور تامر أبو هميلة، استشاري جراحة العظام والمفاصل، أن السيدات أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام، موضحا أن الإصابة بين السيدات تنتشر بشكل كبير، تُصاب واحدة كل 3 نساء والرجال يُصاب رجل كل 5 رجال، بمعنى أنّ نسبة النساء الأكبر وتمثل الثُلث تقريبا وتحديدا بعد سن 50 عام.
وأضاف “أبو هميلة”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع على قناة “إكسترا نيوز”، أنّ يحمي السيدات بهرمون سحري “الأستروجين” طوال فترة ما قبل الطمث، لكن بعد نزول الهرمون تبدأ النساء في الإصابة بهشاشة العظام بكمية كبيرة
وتابع :"اذا تعد السيدات أكثر عرضة للإصابة به، تعرض الرجال للشمس وممارسة الرياضة والمشي يقوي الكتلة العضلية تزيد من كثافة العظام، مما يساعد على تقليل نسبة الإصابة بهشاشة العظام".
وواصل استشاري جراحة العظام والمفاصل أنّ هناك الكثير من الاحتياطات للوقاية من الإصابة بهشاشة العظام الذي يُسمى بالمرض الصامت، مثل مراعاة التغذية السليمة والإكثار من المواد الغذائية المليئة بالكالسيوم وفيتامين d عن طريق التعرض للشمس ربع ساعة يوميا.
تساهم التمارين الرياضية في تحسين صحة العظام من خلال عدة آليات، منها:
1.تحفيز بناء العظام: تعزز التمارين، خاصة تمارين المقاومة (مثل رفع الأثقال) والتمارين الهوائية (مثل المشي أو الجري)، من كثافة العظام. تزداد قوة العظام واستجابتها للضغوط عند ممارسة النشاط البدني بانتظام.
2.تحسين التوازن والتنسيق: تساعد التمارين في تعزيز التوازن والتنسيق، مما يقلل من خطر السقوط والكسور، خاصة بين كبار السن.
3.زيادة المرونة: تساهم التمارين الرياضية في تحسين مرونة العضلات والمفاصل، مما يساعد في دعم صحة العظام.
تلعب التغذية السليمة أيضًا دورًا مهمًا في تعزيز صحة العظام. تشمل العناصر الغذائية الأساسية ما يلي:
1.الكالسيوم: يُعد الكالسيوم من المكونات الأساسية لبناء العظام. يجب أن يكون مدخول الكالسيوم كافيًا لتلبية احتياجات الجسم، ويمكن الحصول عليه من منتجات الألبان، والخضروات الورقية، والمكسرات.
2.فيتامين D: يساعد فيتامين D على امتصاص الكالسيوم من الأمعاء. يمكن الحصول عليه من التعرض لأشعة الشمس، أو من مصادر غذائية مثل الأسماك الدهنية وصفار البيض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العظام هشاشة العظام الإصابة الاستروجين هذا الصباح بهشاشة العظام
إقرأ أيضاً:
الرياضة.. قيم وسلوكيات
مجيد بن عبدالله العصفور
لن أتحدث عن نهائي فردي الرجال في بطولة رولان جاروس (فرنسا المفتوحة للتنس) الذي اختُتم مساء الأحد، 8 يونيو الجاري، على ملعب فيليب شاترييه في باريس، ولا عن تتويج المُصنَّف الثاني عالميًا الإسباني كارلوس ألكاراز، بعد فوزه على المُصنَّف الأول عالميًا، الإيطالي يانيك سينر، بنتيجة: 4–6، 6–7^(4–7)، 6–4، 7–6^(7–3)، 7–6^(10–2)، وذلك بعد شوط فاصل "سوبر تاي بريك من 10 نقاط".
لن أتحدث أيضًا عن مدة المباراة، التي استمرت 5 ساعات و29 دقيقة، كأطول نهائي في تاريخ البطولة، والتي شهدت عودة ملحمية لألكاراز بعد خسارته أول مجموعتين ليُحقق لقبه الثاني في البطولة الفرنسية والخامس في بطولات الجراند سلام.
ما أود الحديث عنه هو الروح الرياضية الرفيعة التي تحلّى بها اللاعبان؛ فقد أظهر ألكاراز مثالًا يُحتذى به حين احتسب له حكم الخط كرة "خارج الملعب"، لكنه صحّح القرار وأشار بأنَّ الكرة "داخل الملعب"، وهو ما كرره في المجموعة الرابعة، الأمر الذي نال إعجاب الجماهير.
وبالمثل، أبدى يانيك سينر نفس الروح الرياضية؛ ففي اللحظات الأخيرة من اللقاء، صحّح قرار حكم الخط الذي احتسب كرة لصالحه على أنها خارج الملعب، فأشار بأنها داخل الملعب!، رغم أهمية النقطة.
لقد أوصل هذان اللاعبان رسالة واضحة للغافلين، بأنَّ الرياضة ليست فوزًا وخسارة؛ بل تربية وسلوك وحضارة وشفافية، وفوق ذلك أخلاق، كما أوضحا بجلاءٍ المعنى الحقيقي للعب النظيف.
هكذا تُكون القيم، وهكذا يرتقي التنس.
رابط مختصر