???? وزير المالية ليس مجرد وزير مالية.. يتأوه علنا ..!
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
وزير المالية ليس مجرد وزير مالية …!
وزير المالية يتأوه علنا …!
وزير المالية هو أيضا زعيم حركة مسلحة موجودة بموجب صفقة جوبا 2021م ولم تندمج بعد مع الجيش.
حين كانت الدول والمنظمات تضغط وتلح لفتح معبر أدري عبر الوزير عن عدم قبوله توجسا لتبعات تلك الخطوة.
والآن بعد مرور أسابيع على فتح المعبر وهو داخل جغرافيا سيطرة الميليشيا المعادية عاد الوزير للمطالبة العلنية بإغلاق المعبر.
هذا معناه أنهم في المجال القتالي وسير الجبهات كان فتح المعبر سلبيا بالنسبة لهم.
كما أن علاقاتهم الوثيقة بمكونات تشادية مؤثرة سلطويا ومجتمعيا تجعل لديهم إلماما بما يدور ربما أفضل من الجيش بل ربما كانوا هم بعضا من أدوات المعرفة للجيش.
وأظن أنه قد حان الوقت بعد تجربة فعلية لفتح المعبر بإتخاذ قرار عاجل يتجاوب مع مطالب زعيم حركة العدل والمساواة المسلحة فليس منطقيا أن يطلب مني التحالف العسكري ثم أضطر لإطلاق التأوهات والزفرات علنا.
علينا مواجهة الخارج والمنظمات بأدلة تواطئهم مع الميليشيا المعادية وما أدى إليه فتح المعبر من مضاعفات.
وهو تواطؤ تكشف عنه تزامن زيارة من المنظمة الدولية للجنينة وجلوسهم في إجتماع مطول مع رئيس الإدارة المدنية بولاية غرب دارفور في الوقت الذي كانت فيه قوات المشتركة في جبل أوم جنوب كلبس في طريقها نحو الجنينة التي لا تبعد عن أدري في تشاد سوى بضعة وثلاثين كيلومترا. وهذا بالمناسبة هو نفسه الوالي الميليشياوي الذي تربع على المنصب بعد مقتل الوالي السابق عبد الله خميس أبكر.
وفي تقديري أن تلك لم تكن مجرد زيارة بل كانت فيتو وعرقلة لمنع ظهور جبهة قتالية في الجنينة وهي جبهة كان يحتم ظهورها وصول المشتركة لتخوم المدينة.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: وزیر المالیة
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: يجب الاصطفاف خلف الدولة.. ونواجه سيلا من الإعلام والمنصات المعادية
قال الإعلامي أحمد موسى إن الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص قبل وبعد توليه رئاسة جمهورية مصر العربية على الإعلام وإرسال الرسالة وإقناع الجمهور بالمعلومات الصحيحة.
تطوير الإعلاموأردف الإعلامي أحمد موسى خلال تقديم برنامج “على مسئوليتي” والمذاع عبر قناة “صدى البلد” أن الرئيس وجه بتوفير المعلومات للإعلام عن كل القضايا ليكون الحديث بكل التفاصيل، في إطار الحرص على تطوير الإعلام في تقديم رسالته.
وأشار إلى أنه يجب الاصطفاف خلف الدولة لأننا نواجه سيلا من الإعلام والمنصات المعادية، وما يتطلب القيام به الآن لا يقل عن الدور الذي قام به الإعلام الوطني المصري في أعقاب ثورة 30 يونيو.
وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن المبلغ المرصود للإنفاق على الإعلام المعادي بما يشمله من سوشيال وقنوات ومواقع وبودكاست هو مليار و250 مليون دولار.
واستطرد أن الإعلام المعادي يسعى لتحقيق هدفه في تشويه مصر وهدم الدولة والعمل ضد الشعب المصري، وذلك من خلال منصات موجودة في 3 دول شرق أوسطية وأوروبية، وذلك بالتعاون مع الصهاينة.
واختتم الإعلامي أحمد موسى، أنه لا أحد يستطيع الاستغناء عن الإعلام والفن المصري والقوى الناعمة المصرية في كافة المجالات، لأن مصر الحضارة والتاريخ وبفضل الله المستقبل.