وزير الخارجية: مصر تستضيف 9 ملايين لاجئ هربوا من أوطانهم
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن الدبلوماسية لها دور فعال في العمل على تصحيح الخلل، وهناك دبلوماسية الأزمات والكوارث والتي تتدخل لتخفيف الأعباء عن المدنيين الذين يواجهون موجات من النزوح.
كلمة وزير الخارجية:وتابع “عبدالعاطي”، خلال كلمته بجلسة حوارية على هامش النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، :"في نموذج في مصر من خلال استضافتها لأكثر من 9 مليون لاجئ معظمهم هربوا من أوطانهم نتيجة الأوضاع الأمنية السيئة".
وأوضح أن هناك الدبلوماسية الخاصة بالتنمية والتي تعمل على التشارك مع المجتمع الدولي في بناء القدرات، مؤكدًا أن هناك نموج يحتظى به في مصر من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية وكل برامج التمويل التي تقدمها مصر في الوطن العربي والقارة الإفريقية، كما أن هناك دبلوماسية رقمية والتي تعمل على الاستفادة من كل الأطر الجديدة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في التشارك مع كل الأشقاء في الدول العربية والقارة الأفريقية.
وتابع وزير الخارجية، : “الدبلوماسية لها دور فعال ومهم للتخفيف من التحديات التي يواجهها المجتمع العالمي وتحويل هذه التحديات إلى فرص من خلال الصمود وتعزيز كفاءة المؤسسات ولنا في مصر نموذج يحتظى به بعد فيروس كورونا والحرب الروسية لولا كفاءة المؤسسات المصرية وصمود الاقتصاد المصري وهو ما ساعد في امتصاص التحديات وتحويلها لفرص للنمو والتنمية المستدامة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية وزير الخارجية كلمة وزير الخارجية النزوح المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية الدبلوماسية الخاصة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
خالد مهران: تجاوزنا التحديات اللغوية والفنية لتصوير فيلم ابتسم أنت في مصر
كشف المخرج خالد مهران عن كواليس وتحديات تصوير فيلم "ابتسم أنت فى مصر"، مشيرًا إلى صعوبات متعددة واجهت فريق العمل خلال مراحل التصوير المشترك بين مصر وروسيا، أبرزها حاجز اللغة واختلاف طرق الأداء.
وأوضح مهران، خلال مداخلته مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الفريق الروسي لم يكن يجيد العربية، كما أنه لا يتحدث الروسية، مما استدعى الاستعانة بمترجمين متخصصين لتيسير التواصل وتوجيه الأداء التمثيلي، لا سيما في المشاهد التي تطلبت تفاعلًا إنسانيًا عميقًا.
وأشار إلى أن مواقع التصوير تنقلت بين موسكو والقاهرة ومدينة الغردقة، مع التركيز على اختيار أماكن واقعية تعكس حقبة التسعينيات، مثل الشوارع القديمة ومحطات القطارات، إضافةً إلى مطار موسكو الذي تطلب تدخلات إنتاجية لتغيير ملامحه الحديثة.
وأكد مهران أن الفريق الفني حرص على الابتعاد عن تقنيات الجرافيك لصالح تقديم صورة بصرية طبيعية وواقعية، من خلال إعادة بناء تفاصيل دقيقة للحقبة الزمنية، بما في ذلك الملابس والأدوات والديكورات، وذلك بالتنسيق مع السلطات الروسية لإنجاز مشاهد حساسة دون تعطيل مواقع حيوية كالمطار.
وفي ختام تصريحاته، أعرب مهران عن سعادته بنجاح هذا التعاون غير المسبوق بين البلدين، مؤكدًا أن الفيلم يمثل خطوة فنية وثقافية مهمة في تعزيز جسور التواصل بين الشعوب من خلال السينما.