نشرت الصفحة الرسمية لوزارة التضامن الاجتماعي، أنه تم تمديد التسجيل للمشاركة في الموسم السابع من مسابقة "جائزة عمار لدعم المبدعين من ذوي الإعاقة" لعام 2023 حتى  26 أغسطس 2023

ودعت وزارة التضامن للمشاركة في الموسم السابع من مسابقة "جائزة عمار لدعم المبدعين من ذوي الإعاقة" لعام 2023 م وتُعد جائزة عمار لدعم المبدعين من ذوي الإعاقة مبادرة إنسانية تهدف إلى اكتشاف الموهوبين من ذوي الإعاقة وتمكينهم ودمجهم في المجتمع بالإضافة إلى اكتشاف أصحاب الأفكار والمشاريع والمبادرات من أفراد المجتمع والمنظمات غير الربحية والتي تخدم ذوي الإعاقة،علماً بأن المشاركة متاحه لكافة المواطنين والمقيمين في جميع الدول العربية.

مسارات الجائزة :
·  مسار للأشخاص الموهوبين من ذوي الإعاقة : يشارك فيه أصحاب المواهب الإبداعية والاستثنائية من ذوي الإعاقة في شتى مجالات الموهبة.

· مسار خدمة ذوي الإعاقة – لأفراد المجتمع: يشارك فيه كافة أفراد المجتمع بأفكار ومشاريع مبتكرة تخدم ذوي الإعاقة وتسهل حياتهم.

· مسار خدمة ذوي الإعاقة – للمنظمات غير الربحية : تشارك فيه الجمعيات والمؤسسات والمنظمات غير الربحية بمبادراتهم الاجتماعية ومشاريعهم التنموية التي تساهم في تمكين الاشخاص ذوي الإعاقة.

مجموع جوائز الجائزة لهذا العام :
أكثر من ربع مليون ريال سعودي ( 250,000+) في جميع المسارات.

ويتم استقبال طلبات الراغبين في المشاركة بالجائزة من خلال الرابط (www.ammar.sa)

1000051533 1000051532

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: من ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

كُتّاب: مناسك الحج لحظة فارقة في حياة المبدعين

هزاع أبوالريش (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الصحة السعودية تحذر الحجاج من أخطار التعرض لارتفاع الحرارة "الشؤون الإسلامية": راحة الحجاج أولويتنا

تشكل المناسبات الدينية مصدراً مُلهماً للمبدعين، ويأتي الحج في مقدمتها، حيث يعكس ثراء روحياً فياضاً بالمعاني والمشاعر التي تضيف بعداً خاصاً وعميقاً لأي عمل إبداعي، وستظل مناسك الحج والعمرة موضوعاً أثيراً للعديد من الأعمال الأدبية والفنية بمختلف أنواعها.
وفي هذا الصدد، يقول سعيد البادي، كاتب وروائي: «اضطربت نفسي، بينما كنت أقوم بأداء مناسك الحج، وشعرت بمزيج من المشاعر، تراوحت بين الرهبة والسكينة، بين الخوف والرجاء، فعندما شاهدت الكعبة المشرفة لأول مرة، سيطرت عليّ تلك الرهبة التي سرت في أوصالي، وذلك الخشوع الذي اعتراني عندما وقفت أمام هذا المشهد العظيم». ويضيف: مثل هذه المشاهد راسخة في النفس منذ الفطرة، وغريزة تسكن ذات البشرية، وبلا شك مؤثرة على الجميع، فما بالك إن كان الشخص مبدعاً وقادراً على التعبير بلمساته ومشاعره وأفكاره، فمن المؤكد سيكون هناك طرح مختلف في التعبير عن ما رآه وأثر فيه.
ومن جانبه، أكد الكاتب عبدالله محمد السبب، أن المبدع معني تماماً بالمناسبات، سواء الوطنية أم المجتمعية أم الدينية، فهو الأجدر والأقدر على التعبير عنها من خلال أمرين، أو لسببين: الأول لأنه مرتبط بالذاكرة الشعبية، وثانياً، لديه المقدرة على ترجمة تلك المناسبات إلى واقع إبداعي ملموس، على اختلاف المناسبات، بما في ذلك المناسبات الدينية، كليلة النصف من شعبان، وشهر رمضان، وعيدي الفطر والحج، ومع المعتمرين وحجاج بيت الله الحرام، وما إلى ذلك من مناسبات دينية تتطلب دوراً إبداعياً توفيقياً، سواء بالقصة والقصيدة والمقال والمسرح والسينما، أم بالصور الفوتغرافية والفنون التشكيلية على اختلاف مدارسها. ومن ذلك، مناسبتا الحج والعمرة، مناسبتان روحانيتان واجتماعيتان، يمكن تسليط الضوء عليهما، من خلال البحث والتأريخ والمقال، أو التعبير عنهما شعرياً وسردياً عبر القصة والرواية.
وقالت الكاتبة مريم الرميثي: اللحظات الروحانية دائماً تشعر المرء بالراحة والطمأنينة والسكينة، والهدوء الذي يجعله يتأمل جيّداً لما حوله، فهذه الميزة بحد ذاتها إضافة للإنسان بشكلٍ عام، فماذا لو كان مبدعاً وقادراً على سرد ما يجوب في خاطره من مشاعر، بلا شك سيكون هناك فرق واضح ورسالة ملهمة للآخرين. مؤكدة أن جمالية هذه اللحظات تحفز المبدع على الإنتاجية، فكل ما يلامس الوجدان دائماً يكون أجمل، ويبقى في الذاكرة.
من جانبه، يقول الكاتب ياسر سعيد الفليتي: تُعدُّ رحلة الحج والعمرة من أبرز التجارب الروحية التي يمر بها المسلم في حياته، وإنها رحلة تطهر الروح وتغذيها، وتجمع بين الملايين من المسلمين من مختلف أنحاء العالم، مما يُظهر الأبعاد الاجتماعية العميقة لهذه التجربة، ولكثير من المبدعين، تكون هذه الرحلة مصدر إلهام لا ينضب، تعزز إبداعهم، وتعمق فهمهم للمعاني الروحية والاجتماعية لديننا الحنيف.
يضيف الفليتي: من أجمل الأمثلة لتجارب المبدعين هي تجربة الكاتب أحمد الشقيري، حيث يُعدُّ أحمد الشقيري من أشهر المبدعين الذين نقلوا تجربتهم في الحج والعمرة إلى جمهور واسع. بالإضافة إلى التجربة الرائعة للخطاط حسن المسعود، وهو فنان وخطاط شهير، وجد في رحلاته المتكررة إلى مكة والمدينة مصدر إلهام لا ينضب، فالأجواء الروحية والتاريخ العريق لهاتين المدينتين المقدستين ألهمته لابتكار تصاميم فنية مستوحاة من الجماليات الإسلامية والروحانية العميقة، مما أثرى أعماله الفنية.

مقالات مشابهة

  • ذبح وتوزيع لحوم 56 عجلًا على الأسر الأولى بالرعاية في أول أيام العيد بالبحيرة
  • العيد.. في عيون المبدعين
  • عمار النعيمي: نسأل الله أن يتقبل من حجاج بيته العتيق
  • إمام عاشور يحصد جائزة أفضل لاعب في مباراة الأهلي وفاركو
  • إحالة 11 مؤثرًا إلى الجهات المختصة لمخالفتهم إعلانات جمع التبرعات
  • محافظ أسوان يوجه بتسخير كافة الإمكانيات للمتقدمين للترشح فى مسابقة "الأب القدوة لعام 2024"
  • إحالة 11 مؤثرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي إلى الجهات المختصة لمخالفتهم إعلانات جمع التبرعات
  • جائزة اتصالات لكتاب الطفل تعزز قدرات المبدعين في مجال كتابة شعر الأطفال
  • 939 طلب مشاركة في الدورة الرابعة من “جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب”
  • كُتّاب: مناسك الحج لحظة فارقة في حياة المبدعين