الغاز سيبقى مهيمنا.. مصر تخفض هدفها للطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال وزير البترول المصري كريم بدوي، الأحد، إن مصر خفضت هدفها لنسبة الطاقة المتجددة من مزيج الطاقة بحلول 2040 إلى 40 بالمئة من 58 بالمئة في السابق.
وأكد بدوي أن الغاز الطبيعي سيظل، بالتالي، وقودا رئيسيا لسنوات مقبلة، بحسب ما أوردت "رويترز".
ورفعت مصر، الجمعة، أسعار مجموعة واسعة من منتجات الوقود، وذلك قبل 4 أيام من إجراء صندوق النقد الدولي مراجعة ثالثة لبرنامج قروض موسع للبلاد بقيمة 8 مليارات دولار.
ووفقا لما نقلته الجريدة الرسمية عن وزارة البترول فقد جرت زيادة أسعار البنزين بنسبة تصل إلى 15 في المئة، ليصبح سعر لتر بنزين 80 هو 12.25 جنيه (0.25 دولار)، وسعر بنزين 92 هو 13.75 جنيه، وسعر بنزين 95 هو 15 جنيها.
أما السولار، وهو أحد أكثر أنواع الوقود استخداما، فشهد زيادة أكبر إذ تقرر رفعه إلى 11.50 جنيه (0.24 دولار) من عشرة جنيهات.
ونقلت رويترز عن رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، قوله إن أسعار المنتجات البترولية سترتفع تدريجيا حتى ديسمبر لعام 2025.
لكن مدبولي قال إنه لن تكون هناك زيادة جديدة بأسعار المحروقات خلال الأشهر الـ6 المقبلة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، نقلت تفاصيله صحيفة "الأهرام"، السبت، إن "الدولة تحملت خلال الفترة الماضية التكلفة الأكبر للأسعار تخفيفًا عن المواطن.. وتم الاتفاق على أنه مع الزيادة التي حدثت في أسعار المواد البترولية، لن تكون هناك زيادة مرة أخرى خلال 6 أشهر المقبلة، وإذا استقرت الأسعار بمتوسط 73 دولارًا للبرميل من الممكن ألا تتم الزيادة لنهاية 2025".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الوكالة الذرية: لا زيادة في مستوى الإشعاع خارج المواقع النووية بإيران عقب الهجمات الأمريكية
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو جروسي، عدم تسجيل أي زيادة حتى الآن في مستويات الإشعاع خارج المواقع النووية الإيرانية الثلاثة التي تعرضت لهجمات أمريكية، وجددت دعوتها لضبط النفس واتخاذ الخطوات الضرورية اللازمة للتوصل إلى حل دبلوماسي.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، دعا جروسي إلى اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة غداً الاثنين، نظرا لتزايد خطورة الوضع فيما يتعلق بالسلامة والأمن النوويين.
وكانت السلطات الإيرانية قد أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعدم تسجيل أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج المواقع بعد الهجمات الأخيرة على ثلاث منشآت نووية إيرانية، من بينها موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم.
وقال جروسي "لا نتوقع حتى الآن أي عواقب صحية على الناس أو البيئة خارج المواقع المستهدفة"، مشددا على أن الوكالة ستواصل رصد وتقييم الوضع في إيران، وستقدم المزيد من التحديثات عند توافر معلومات إضافية.
ووفقا لأحدث المعلومات التي تحققت منها الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل بدء الهجمات على إيران في 13 يونيو، فإن المواقع الثلاثة التي استهدفتها الولايات المتحدة، والتي تشمل أيضا أصفهان ونطنز، تحتوي على مواد نووية على شكل يورانيوم مخصب بمستويات مختلفة، مما قد يسبب تلوثا إشعاعيا وكيميائيا داخل المنشآت التي تعرضت للقصف.
وكرر جروسي قوله "إن المنشآت النووية لا ينبغي مهاجمتها أبدا"، داعيا إلى وقف الأعمال العدائية حتى تتمكن الوكالة من استئناف عمليات التفتيش الحيوية في البلاد، بما في ذلك التحقق الضروري من مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب.
كما شدد على أهمية استمرار تبادل المعلومات في الوقت المناسب مع إيران بشأن القضايا المتعلقة بالسلامة والأمن النوويين والضمانات.
اقرأ أيضاًمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: العقوبات على إيران غير فعالة وبرنامجها النووي يتقدم
رئيس البرلمان الإيراني: تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة ردا على تسييس الوكالة الدولية للطاقة الذرية
مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوافق على قرار مصر بتطبيق الضمانات الشاملة