حزب المؤتمر: مصر حققت قفزة نوعية بالمنظومة الصحية بتوجيهات الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن انعقاد النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية تحت رعاية الرئيس السيسي خطوة مهمة نحو تعزيز الجهود العالمية لمواجهة التحديات المرتبطة بالصحة العامة والتنمية المستدامة وتعزيز مكانة مصر كقائد إقليمي في هذه المجالات.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر يؤكد التزام الدولة المصرية بالعمل الجاد لمعالجة القضايا السكانية والصحية التي تمثل تحديات رئيسية في طريق تحقيق التنمية الشاملة.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن المؤتمر فرصة مهمة لتبادل الخبرات وتعزيز الشراكات الدولية في مجالات الصحة والتنمية، لافتا إلى أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تعمل على تعزيز التعاون مع كافة الأطراف الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان مستقبل صحي أفضل للأجيال المقبلة، واستمرار تنظيم هذه المؤتمرات يعكس التزام المجتمع الدولي بمعالجة القضايا الملحة التي تواجه البشرية، مشددا على أن مصر ستكون دائما في طليعة الدول الداعمة لهذه الجهود العالمية.
وأوضح الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية يعكس التزام مصر الثابت بتحسين منظومة الرعاية الصحية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يتوافق مع رؤية مصر 2030 ويوفر فرصة مهمة لتسليط الضوء على المشروعات والمبادرات الصحية التي تنفذها الدولة المصرية والتي تهدف إلى تحسين البنية التحتية الصحية وتوسيع نطاق التغطية الصحية الشاملة، إذ ساهمت في إحداث نقلة نوعية في قطاع الصحة وهذا التوجه يعزز من مكانة مصر كدولة رائدة في هذا المجال.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، رسالة الرئيس السيسي خلال المؤتمر تعكس وعي القيادة السياسية بالتحديات التي تواجه مصر والعالم من خلال تسليط الضوء على القضايا الأكثر إلحاحا على الساحة الدولية، والتي تتعلق بتحقيق التوازن بين النمو السكاني والصحة العامة ومتطلبات التنمية، لافتا إلى أن الزيادة السكانية تمثل تحديا كبيرا أمام جهود التنمية، وهو ما يستوجب التركيز على استراتيجيات فعالة لضبط النمو السكاني بما يحقق التوازن بين معدلات النمو الاقتصادي والاحتياجات السكانية و هذه النقطة تحديدا تعد من الأولويات الأساسية التي تحتاج إلى تضافر الجهود الوطنية والدولية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد أن مصر حققت قفزة نوعية للمنظومة الصحية من خلال توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي أسهمت بتحقيق هذه الطفرة الصحية من خلال المبادرات الرئاسية مثل "100 مليون صحة" وبرنامج القضاء على " فيروس سي" الذي جعل مصر الدولة الوحيدة في العالم التي عالجت ملايين المواطنين في وقت قصير وأصبحت نموذجا يحتذى به عالميا في توفير الرعاية الصحية للمواطنين وبناء نظام صحي متكامل يضمن التغطية الصحية الشاملة وتعزيز قدرة مصر على مواجهة التحديات الصحية العالمية.
وأشاد أستاذ العلوم السياسية بالرسالة الإيجابية التي أطلقها الرئيس السيسي خلال المؤتمر، والتي تمحورت حول ضرورة استمرار الجهود لتحقيق التنمية المستدامة على كافة الأصعدة، مؤكدا أهمية دور التكنولوجيا والابتكار في بناء مستقبل مرن ومستدام، مشيرا إلى أن المؤتمر فرصة كبيرة لوضع مصر في موقع الريادة على المستوى الدولي في مجالات الصحة والتنمية البشرية، وتعزيز مكانتها كدولة تسعى لتحقيق الازدهار والتنمية لشعبها وللعالم أجمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المؤتمر رضا فرحات الدكتور رضا فرحات الوفد التنمیة المستدامة الرئیس السیسی إلى أن
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.