تعاون بين "عمان داتا بارك" و"سيكلور" لتقديم خدمات الأمن السيبراني المتطورة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
وقعت شركة عُمان داتا بارك- المزود الرائد لمراكز البيانات والخدمات السحابية الحديثة في سلطنة عُمان- مذكرة تفاهم مع شركة سيكلور العالمية المتخصصة في حلول الأمن السيبراني القائمة على حماية البيانات.
ويهدف هذا التحالف الاستراتيجي إلى مُعالجة التحديات المتزايدة المتعلقة بخصوصية البيانات والأمن والمخاطر الخارجية، تزامنًا مع التوسع المتسارع لاستخدام الذكاء الاصطناعي في السلطنة، ومن خلال تعزيز التدابير الأمنية يعكس هذا التعاون التزام عُمان داتا بارك بدعم البنية التحتية الرقمية للبلاد وتعزيز الثقة في بيئة رقمية متزايدة التعقيد.
وأعرب المهندس مقبول الوهيبي الرئيس التنفيذي لشركة عُمان داتا بارك، عن سعادته بهذه الشراكة قائلاً: "لم تعد حماية البيانات مجرد ضرورة تشغيلية، بل أصبحت أولوية استراتيجية جوهرية لحماية البنية التحتية للمؤسسات، ومع التقدم السريع في مجال الأمن السيبراني، باتت التهديدات اليوم أكثر تعقيدًا وانتشارًا، مما يجعل تأمين المعلومات الحساسة أمرًا بالغ الأهمية، وفي عُمان داتا بارك، ندرك أن اعتماد إطار أمني يرتكز على البيانات هو مفتاح الالتزام بالمعايير التنظيمية، وتعزيز مرونة الأعمال، والكفاءة التشغيلية على المدى الطويل، كما أن شراكتنا مع سيكلور تجسد التزامنا بوضع معايير جديدة في مجال الأمن السيبراني، وترسيخ ريادتنا في تقديم الخدمات المدعومة بتكنولوجيا المعلومات، ومعًا سنمكّن المؤسسات من تحقيق الازدهار بشكل آمن، مع ضمان مرونتها وحمايتها في مسيرتها الرقمية."
من جهته، قال جستن إندريس رئيس قسم الإيرادات في شركة سيكلور: "نحن سعداء بالتعاون مع عُمان داتا بارك، التي تتمتع بسمعة راسخة كشريك موثوق في قطاع تكنولوجيا المعلومات في سلطنة عُمان، وهذا التعاون يبرز التزام سيكلور بتعزيز وجودها في المنطقة، ويعكس تفانينا في دعم شركائنا وعملائهم، وتعتبر منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك سلطنة عُمان، سوقًا واعدًا بفرص نمو كبيرة لشركة سيكلور، ونحن نتطلع إلى الاستفادة من هذه الشراكة مع عُمان داتا بارك لتحقيق النجاح المشترك في هذه الأسواق الديناميكية."
ومع تزايد اعتماد المؤسسات على مقدمي الخدمات والمصادر الخارجية، تمثل هذه الشراكة نهجًا استشرافيًا في مجال الأمن السيبراني، حيث تمكّن المؤسسات من مشاركة البيانات الحساسة والنمو بثقة.
ومن خلال التعاون مع سيكلور، تسعى عُمان داتا بارك إلى تقديم حلول أمنية متقدمة ترتكز على البيانات، مما يتيح للمؤسسات إدارة معلوماتها الحساسة بأمان عبر البيئات الهجينة.
وتهدف هذه المبادرة إلى تبسيط العمليات الرقمية المعقدة، حيث تنتقل البيانات بسلاسة بين الأنظمة المحلية والمنصات السحابية وشبكات الجهات الخارجية، وذلك للتخفيف من مخاطر الأمن السيبراني وتعزيز البنية التحتية الرقمية في عُمان، مع ضمان حماية المعلومات الحيوية بفعالية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ورشة بصنعاء حول اتجاهات تطوير القدرات الوطنية في برنامج الأمن السيبراني
الثورة نت /..
عقدت اليوم بصنعاء ورشة علمية بعنوان “اتجاهات تطوير القدرات الوطنية في برنامج الأمن السيبراني لمواجهة التحديات العصرية” نظمها مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم بالشراكة مع جامعة الرازي.
هدفت الورشة التي شاركت فيها قيادة الوزارة ومجلس الاعتماد الأكاديمي، ومركز تقنية المعلومات، وعمداء مراكز التطوير وضمان الجودة ورؤساء أقسام برنامج الأمن السيبراني في الجامعات، إلى تطوير القدرات الوطنية وتعزيز الجاهزية للتصدي للتحديات السيبرانية، والوعي بأهمية الأمن السيبراني على المستوى الوطني وتطوير الحلول المبتكرة لمواجهة أي تهديدات.
وفي الورشة أشار وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، إلى أهمية مثل هذه الأنشطة التي تتعلق بتطوير مجالات التعليم، وخاصة هذا المجال المهم، الذي أصبح محط اهتمام عالٍ، منوهاً بدور المجلس وجامعة الرازي في عقد هذه الورشة لتطوير المهارات والخبرات للقدرات الوطنية في مختلف الجامعات.
ولفت إلى أن الجميع معنيون، بأي عمل أو نشاط مشابه للمساهمة في بناء جيل من الخبراء والمتخصصين في الأمن السيبراني القادرين على حماية البنية التحتية الرقمية للدولة .. مشيراً إلى أن كافة الأنشطة والأعمال التي تهدف إلى تطوير برامج التعليم شيء مطلوب ومحسوب للجامعات رغم الصعوبات التي تواجهها .
من جانبه أثنى نائب الوزير الدكتور حاتم الدعيس، على مبادرة المجلس والجامعة لتنظيم ورشة الأمن السيبراني الذي يدخل في كل التخصصات، ودوره في تعزيز جاهزية الجهات الوطنية لمواجهة التهديدات السيبرانية المحتملة من خلال تدريب الكوادر الوطنية وتطوير قدراتها.
وأكد أهمية تعزيز التعاون والشراكات بين القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية في مجال الأمن السيبراني، وردم الفجوة القائمة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، والعمل على زيادة الوعي بأهمية الأمن السيبراني وتشجيع المواطنين على اتخاذ التدابير اللازمة لحماية أنفسهم وبياناتهم.
فيما ذكر رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور أحمد الهبوب، أن الأمن السيبراني يمثل درعاً أساسياً في مواجهة التحديات الرقمية والهجمات الإلكترونية المتزايدة، مما جعله من أبرز الأولويات الاستراتيجية لمختلف بلدان العالم.
وأشار إلى جهود اليمن في إنجاز مشروع الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني ودعم معايير ومتطلبات الأمن الإلكتروني عبر آليات مختلفة أوصى بها الاتحاد الدولي للاتصالات، والمتضمنة الجوانب التشريعية والتنظيمية والبنية التحتية والتجهيزات وبناء القدرات البشرية ونشر الوعي السيبراني والتعاون الدولي والوطني.
ولفت إلى أهمية هذه المتطلبات الدولية لتطوير برنامج الأمن السيبراني في الجامعات كونها تواجه العديد من التحديات، وفي مقدمتها غياب التشريعات، والمعايير والضوابط، وضعف البنية التحتية والتكنولوجية، ونقص الكادر المؤهل، وضعف الشراكة المؤسسية .
وفي الورشة بحضور وكيلي وزارة التربية والتعليم لقطاعي التعليم العالي الدكتور إبراهيم لقمان، والتعليم الثانوي الدكتور زيد الهدور، وأمين عام المجلس الدكتور محمد ضيف الله، أفاد رئيس جامعة الرازي الدكتور خليل الوجيه، بأن الورشة جاءت استشعاراً من الجامعة لمسؤوليتها الوطنية تجاه هذا الموضوع المهم، وإيجاد الحلول للفجوة القائمة بين مخرجات الجامعات وسوق العمل .
وتطرق إلى أهمية الورشة لتطوير مهارات الكوادر الوطنية في مجالات الأمن السيبراني المختلفة، مثل تحليل التهديدات، وإدارة المخاطر، وحماية أجهزة الموبايل من الاختراق وسرقة البيانات والمعلومات، مبيناً أن موضوع الأمن السيبراني أصبح اليوم احتياج دائم ومتواصل يمس كل أفراد المجتمع .
وتناولت الورشة أربع أوراق عمل، استعرضت الأولى اتجاهات تطوير برنامج الأمن السيبراني “الواقع والتطوير” قدمها الدكتور عبد الرحمن مثنى والدكتور عبد الواسع العزاني، فيما تطرقت الثانية إلى تأهيل الكادر الأكاديمي في الأمن السيبراني ” الواقع والتطوير” قدمها الخبير الوطني محمد الشرجبي، والدكتور عادل الجبري، وعرضت الرابعة آلية تطوير معايير القبول “الواقع والتطوير” قدمها الدكتور محمد الجودة، والدكتور يحيى الأشموري، فيما استعرضت الورقة الأخيرة مقترحاً لاستحداث مركز تدريب ميداني “الواقع والتطوير”، قدمها الدكتور بلال الفهيدي .