خطوات طلب تعديل جهة صرف المعاش
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تعد عملية تحويل صرف المعاش من الإجراءات الهامة التي يحتاجها الكثير من المتقاعدين لأسباب مختلفة، سواء كانت الرغبة في تغيير جهة الصرف أو الاستفادة من الخدمات الإلكترونية الحديثة، وتوفر الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، لأصحاب المعاشات أو المستفيدين منها العديد من الخدمات وأبرزها، إمكانية تعديل الجهة التي يتم من خلالها صرف المعاش إلى أي جهة أخرى من الجهات المسؤولة عن الصرف.
وفي السطور التالية تستعرض " بوابة الوفد " خطوات طلب تعديل جهة صرف المعاش علي اي جهة من الجهات المسئولة عن صرف المعاشات.
جهات صرف المعاشات
نشرت الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية من خلال موقعها الالكتروني عن إمكانية تعديل جهة الصرف المعاش علي اي جهة من الجهات المسئولة عن صرفه لصاحب المعاش أو المستفيدين، من خلال الجهات الآتية تبعاً لما تقرره الجهة الملتزمة بالمعاش:
مكاتب هيئة البريد ( كارت ميزه أو حساب فضى معاشات ).
بنوك القرى.
بنك ناصر الاجتماعي.
البنوك التجارية ( كارت ميزه أو حساب توفير ) .
الحسابات الجارية بالبنوك وماكينات الصرف الآلي التابعة لها.
خطوات تغيير جهة صرف المعاش
يتوجب على صاحب المعاش أو المستفيدين التوجه إلى المنطقة التأمينية وتقديم طلب لتغيير جهة صرف المعاش على النموذج المرفق وارفاق المستندات التالية:
اذا كانت جهة الصرف على أحد البنوك يتم موافاة الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية بموافقة من البنك على ايقاف المعاش.
اذا كانت جهة الصرف المراد تحويل المعاش عليها أحد البنوك يتم موافاة الهيئة الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية بموافقة من البنك على تحويل المعاش.
إذا كان جهة الصرف المراد تحويل المعاش عليها كارت ميزه يتم موافاة الهيئىة القومية للتأمينات الاجتماعية بصورة كارت ميزه .
إذا كان جهة الصرف المراد تحويل المعاش عليها حساب فضى معاشات بريد يتم موافاة الهيئىة القومية للتأمينات الاجتماعية بخطاب من البريد شامل رقم الحساب .
كيفية الاستفسار عن قيمة المعاش الشهري
توفرالهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية الكثير من الخدمات عبر موقعها الالكتروني للمستفيدين من خدمات الهئية ومنها الاستفسار عن قيمة المعاش الشهري لصاحب المعاش أو المستفيدين فيمكن الاستعلام عن قيمة المعاش من خلال الدخول على الموقع الالكتروني لهيئة التأمينات الاجتماعية، أو الدخول مباشرًة من هــنــــا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهة صرف المعاش صرف المعاش موعد صرف المعاشات أصحاب المعاشات بنك ناصر الاجتماعي مكاتب هيئة البريد الهيئة القومية للتأمينات تحويل صرف المعاش الخدمات الإلكترونية المعاشات الهیئة القومیة للتأمینات الاجتماعیة جهة صرف المعاش تحویل المعاش جهة الصرف
إقرأ أيضاً:
من دفء الأمس إلى صمت اليوم.. التحولات الاجتماعية في المجتمع السعودي
قبل 40سنه، كانت الحياة في المجتمع السعودي تنبض بروح واحدة، يسكنها الترابط الأسري والتكافل الاجتماعي. لم تكن الحياة سهلة، ولكنها كانت بسيطة، مليئة بالقرب والأنس والسكينة. كان الجار بمقام الأخ، والحي عائلة واحدة، والمجالس لا تخلو من ضحكاتٍ صادقة، ونقاشاتٍ حية، وهمومٍ مشتركة.
الترابط الاجتماعي قديمًا:
في السابق، كانت البيوت مفتوحة، والقلوب أكثر اتساعًا. إذا غاب أحد عن مجلس أو صلاة، سُئل عنه، وإذا مرض زاره الجميع، وإذا احتاج، وُقف بجانبه دون أن يُطلب. لم تكن هناك حاجة للدعوات الرسمية أو الرسائل النصية، فالحضور كان واجبًا، والتواصل عادة لا تنقطع.
كانت الأفراح يُشارك فيها القاصي والداني، والأتراح لا تُترك لعائلة واحدة. وكانت كلمات “تفضل”، و”نورتونا”، و”عيالنا وعيالكم” جزءًا من الروح اليومية التي يعيشها الناس. كل ذلك شكّل نسيجًا اجتماعيًا قويًا، يصعب تمزيقه.
ما الذي تغيّر؟
مع مرور الزمن، تغيّرت الأحوال، وتبدلت الظروف. دخلت التقنية بكل تفاصيلها، وانشغل الناس في سباق الحياة، وقلّ التزاور، وضعُف التواصل الحقيقي. أصبحت علاقاتنا محصورة في رسائل سريعة، ومكالمات نادرة، ولقاءات متباعدة لا يحضرها إلا الضرورة.
البيوت أُغلقت خلف أبوابٍ إلكترونية، والمجالس لم تعد كما كانت. حتى الأعياد، التي كانت مظلةً للفرح واللقاء، تحوّلت إلى صور ورسائل جماعية باردة لا تحمل حرارة اللقاء.
السبب؟
قد يكون السبب تعقيدات الحياة العصرية، وضغوط العمل، وازدياد المسؤوليات، أو سرعة الإيقاع الذي نعيشه. وربما ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في تغذية شعور الاكتفاء بالعلاقات “الافتراضية”، على حساب العلاقات “الواقعية”….
لكن، هل فقدنا الأمل؟
الجواب لا. فما زالت جذور الأصالة باقية، وما زال المجتمع السعودي يحتفظ بقيمه النبيلة وإن تراجعت بعض مظاهرها. وما أحوجنا اليوم إلى أن نعيد اكتشاف المعنى الحقيقي للتواصل، أن نُعيد دفء الجيرة، ونُحيي عادة السؤال والزيارة، ونُعلم أبناءنا أن الحياة ليست فقط في الشاشات، بل في العيون والقلوب والمواقف.
ختامًا،…
لم يكن الماضي مثاليًا، لكنه كان إنسانيًا. وعلينا أن نبحث عن توازنٍ جديد، يجمع بين تطورات العصر، وقيمنا الاجتماعية الأصيلة، لنصنع مجتمعًا حديثًا بروح الماضي، وبعين على المستقبل.