وزير الصحة يبحث مع مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس والوزراء وزير الصحة والسكان، الأمين العام المساعد لمجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ونائب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان، داين كيتا، لبحث سبل التعاون المشترك، وذلك على هامش النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC24)، اليوم الأحد، تحت عنوان «التنمية البشرية من أجل مستقبل مستدام».
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالترحيب بالضيوف الكرام، مؤكداً أهمية توسيع آفاق التعاون المشترك بين الوزارة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة من المؤتمر في مجالات الصحة والسكان والتنمية البشرية.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع تضمن مناقشة تعزيز التعاون ومساهمات صندوق الأمم المتحدة للسكان، لإنجاح النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، فضلاً عن النتائج والتوصيات المتوقعة مع انتهاء النسخة الثانية للمؤتمر، استكمالاً للمجهودات السابقة في المجالات المستهدفة، وبما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة من المؤتمر.
وقال «عبدالغفار» إن الاجتماع تناول مناقشة سبل التعاون المشترك لدعم المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان» تحت مظلة الحكومة المصرية، وبالتعاون مع الوزارات المعنية، بما يضمن تحقيق أهداف المبادرة التي تستهدف الارتقاء وتحقيق الرفاه للإنسان، والتي تعد ركيزة أساسية في استراتيجية مصر الشاملة للتنمية البشرية وتحسين الخصائص السكانية.
وأضاف «عبدالغفار» أن الاجتماع تناول مناقشة المشروعات الجارية بين الجانبين والتي تستهدف دعم الاستراتيجية الوطنية للسكان، بما في ذلك دعم برامج تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، وخدمات صحة الأم والجنين، وخفض وفيات الأمهات والأطفال، وسبل الاستفادة من تجارب الدول التي استطاعت مواجهة القضية السكانية والتغلب عليها.
حضر الاجتماع الدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الصحية الدولية، والدكتورة سوزان الزناتي، مدير إدارة العلاقات الصحية الخارجية، والمنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر إيلينا بانوفا، والدكتورة ليلى بكر، المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان بالدول العربية، ومنسق صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، «إيف ساسينراث».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سبل التعاون عبدالغفار النسخة الثانية الصحة والسكان المؤتمر العالمي الأمم المتحدة للسکان من المؤتمر
إقرأ أيضاً:
اليمن يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025
شمسان بوست / المركز الاعلامي للوزارة
شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات للعام 2025، المنعقد في مدينة نيس الفرنسية، تحت شعار (تسريع العمل وتعبئة جميع الجهات الفاعلة لحفظ المحيطات واستخدامها على نحو مستدام) بوفد ترأسه وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي.
ويهدف المؤتمر الذي تستضيفه حكومتا فرنسا وكوستاريكا خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو، بمشاركة دولية واسعة من الحكومات والمنظمات والهيئات المعنية بشؤون البحار والمحيطات، إلى تسريع العمل العالمي لحفظ المحيطات واستخدامها بشكل مستدام، دعماً لتحقيق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة.
وسيركّز المؤتمر على ثلاث أولويات رئيسية، تشمل استكمال العمليات المتعددة الأطراف المرتبطة بالمحيطات، وتعبئة الموارد المالية لدعم تنمية الاقتصاد الأزرق المستدام، وتعزيز المعارف والعلوم البحرية لدعم صنع السياسات الفعالة.
واوضح وزير المياه والبيئة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن مشاركة اليمن في المؤتمر يؤكد التزام الحكومة على حماية البيئة البحرية والساحلية رغم التحديات الراهنة، وسعيها إلى تعزيز التعاون مع المجتمع الدولي لضمان استدامة الموارد البحرية، وتطوير الاقتصاد الأزرق في المناطق الساحلية والجزر اليمنية بما يسهم في تحسين سبل العيش للمجتمعات الساحلية”.. مشيراً إلى التحديات التي تواجه البيئة البحرية في اليمن، وضرورة اتخاذ إجراءات فاعلة لضمان استدامتها.
وأكد الوزير الشرجبي، على ضرورة التعاون بين الدول والمنظمات الإقليمية والدولية من أجل وضع سياسات مستدامة تحافظ على التنوع البيولوجي البحري، وتحد من التلوث، وتواجه آثار التغير المناخي التي تهدد النظم البيئية البحرية وسبل عيش الملايين حول العالم.. معرباً عن أمله بأن يسهم هذا المؤتمر في تعبئة الدعم اللازم للمبادرات البيئية في اليمن، وبناء شراكات استراتيجية تسهم في رفع قدرات مؤسساتنا الوطنية المعنية بقطاعي المياه والبيئة، لا سيما في ظل تداعيات التغير المناخي والتلوث البحري.
ويعد المؤتمر، محطة دولية مهمة لتقييم التقدم المحرز في عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة، وتبادل التجارب الناجحة بين الدول والشركاء، ووضع خارطة طريق طموحة لحماية المحيطات وتعزيز استخدامها بشكل مستدام.