جلسة نقاشية عن دور المجتمع المدني في مكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
في إطار البروتوكول المُبرم بين اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والاتحاد العام للجمعيات الأهلية، عقدت اللجنة الوطنية بالتعاون مع الاتحاد العام "جلسة نقاشية لمنظمات المجتمع المدني حول مكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية" برئاسة السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والدكتور طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية.
أكدت السفيرة نائلة جبر على أهمية رفع الوعي بجريمة الاتجار بالبشر، وضرورة تعزيز تعاون المجتمع المدني مع المؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية للتصدي لهذه الجريمة. وأشارت إلى أن الحماية والوقاية تتطلب تضافر جميع الجهود لتحقيق الأمن الاجتماعي وحماية حقوق الإنسان، هذا إلى جانب التأكيد على أهمية دور منظمات المجتمع المدني في مكافحة الهجرة غير الشرعية وجريمة تهريب المهاجرين باعتبارهما من القضايا بالغة الأهمية، ودور منظمات المجتمع المدني في مكافحة هذه القضايا باعتبارها كيان يتمتع بمرونة في التحرك والوصول للفئات المستهدفة.
من جانبه، شدد الدكتور طلعت عبد القوي على الدور الحيوي الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني في مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر من خلال رفع الوعي وتقديم الدعم للضحايا والفئات المستضعفة، وأكد على أهمية التعاون بين المؤسسات الأهلية والحكومية لضمان حماية الفئات الأكثر عرضة للخطر وخلق بيئة آمنة له.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية للجمعيات الأهلية المجتمع المدني مكافحة الاتجار بالبشر والهجرة الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
مركز تريندز يعقد حلقة نقاشية حول الذكاء الاصطناعي والتعليم
عقد مركز تريندز للبحوث والاستشارات في مقره بأبوظبي حلقة نقاشية استضاف خلالها الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا، وذلك في إطار اجتماع تنسيقي تناول عدداً من الموضوعات الحيوية من أبرزها الذكاء الاصطناعي والتعليم ودور الشباب في تطوير البحث العلمي والتكنولوجيا المتقدمة.
وأكد المشاركون في الجلسة أهمية تعزيز توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم بما يسهم في تطوير بيئات تعليمية مبتكرة تدعم تنمية مهارات الطلبة وترتقي بجودة مخرجات التعلم، بما يتماشى مع توجهات دولة الإمارات في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتقنيات الحديثة.
كما ناقش الحضور سبل تمكين الكفاءات الوطنية الشابة في مجالات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي وإبراز دورهم في قيادة التحول الرقمي المستقبلي، مؤكدين أهمية الشراكات بين المؤسسات البحثية والأكاديمية والحكومية في دعم منظومة الابتكار الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.