إحسان دقسة قائد اللواء 401 الإسرائيلي الذي قتل في شمال غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
إحسان دقسة ضابط إسرائيلي برتبة عقيد، ولد عام 1983، ينتمي للطائفة الدرزية، وقتل عام 2024 في معارك للجيش الإسرائيلي مع كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في شمال قطاع غزة.
المولد والنشأةولد إحسان دقسة عام 1983 في مستوطنة دالية الكرمل الواقعة جنوب شرقي مدينة حيفا في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
قضى طفولته ونشأ في البلدة نفسها، وهي قرية درزية تقع في جبال الكرمل، يعمل الكثير من أفرادها ضمن الجيش الإسرائيلي.
كان إحسان دقسة متزوجا ولديه 3 أطفال.
الدراسة والتكوين العلميبعد المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، درس إحسان دقسة في الكلية الأكاديمية الإسرائيلية "أونو"، وتخرج فيها بعدما حصل على درجة البكالوريوس في القانون.
بعد تخرجه تم تجنيده في الجيش الإسرائيلي، وعمل فيه سنوات عدة، لكنه في أغسطس/آب 2023 عاد من جديد للدراسة في كلية الأمن القومي.
ومع اندلاع معركة طوفان الأقصى في قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023 عاد إلى منصبه العسكري وشارك في العدوان الإسرائيلي على القطاع.
التجربة العسكرية
انضم إلى الجيش الإسرائيلي عام 2001 في سلاح المدرعات، شارك في حرب لبنان الثانية (يوليو/تموز 2006)، وشغل منصب قائد سرية في الكتيبة 75 من اللواء السابع.
في عام 2012 أصبح نائبا لقائد الكتيبة 77، ثم أصبح عام 2014 قائدا للواء السابع، وفي عام 2016 تمت ترقيته إلى رتبة مقدم وعُين قائدا للكتيبة 82.
وفي سبتمبر/أيلول 2018 تم تعيينه قائدا للكتيبة 532 في اللواء 460، وفي عام 2019 تم تعيينه ضابط عمليات في القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، وفي أغسطس/آب 2021 عين قائدا لتشكيل الجولان.
في 25 يونيو/حزيران 2024، وفي أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة، تمت ترقية إحسان دقسة إلى رتبة عقيد في خضم المعارك في مدينة رفح، وتم تعيينه قائدا للواء 401 التابع للفرقة 162 في قيادة المنطقة الجنوبية.
كان مسؤولا عن العمليات في مخيم جباليا، كما أنه قاد عمليات هجومية في مستشفى الشفاء وحي الزيتون وبيت حانون وجباليا ورفح.
مقتلهقتل العقيد إحسان دقسة يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول 2024 في معارك مع المقاومة الفلسطينية في مخيم جباليا بقطاع غزة، وأصيب معه عدد من مساعديه بجروح حرجة وخطيرة.
وتضاربت الروايات بشأن مقتله، إذ تقول إحداها إنه قتل في عملية قنص، بينما تحدثت أنباء أخرى عن مقتله في تفجير مدرعة نمر للجيش الإسرائيلي بعبوة ناسفة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن دقسة هو أعلى رتبة عسكرية تقتل في حرب غزة 2023/2024، وإنه واحد من بين 4 ضباط برتبة عقيد قتلوا منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
وقد تم قتل نائبه وقائد عمليات اللواء 401 في عملية محاصرة مستشفى الشفاء في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: واحد من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام
الثورة نت/
قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، إن واحدا من كل ثلاثة أشخاص في قطاع غزة لم يأكل منذ أيام، داعيا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع وإرساء وقف دائم لإطلاق النار.
وأكد فليتشر في بيان اليوم الاثنين، حول الأوضاع الإنسانية في القطاع، أن “غزة تعيش أزمة إنسانية أمام أعين العالم”، مشيرا إلى أن الذين يحاولون الحصول على المساعدات الغذائية يتعرضون لإطلاق النار، والأطفال “يذوبون” من الجوع.
وأوضح أن واحدا من كل ثلاثة أشخاص في غزة لم يتناولوا الطعام منذ أيام، وقال: “لا ينبغي منع المساعدات أو تأخيرها أو توزيعها تحت وطأة الهجمات”.
وشدد فليتشر على أن قوافل المساعدات يجب أن تحصل على الإذن لعبور الحدود بسرعة، وعلى ضرورة إنهاء استهداف الأشخاص خلال محاولتهم الحصول على المساعدات الغذائية.
وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية يشنها الكيان الإسرائيلي، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر 2023.
ويغلق الكيان الإسرائيلي منذ 2 مارس 2025، جميع المعابر مع القطاع ويمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
وحسب أحدث حصيلة بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 133 فلسطينيا، بينهم 87 طفلا، منذ 7 أكتوبر 2023.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو، نتيجة لاستمرار الحصار.
فيما، أكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسبب بفقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحدا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حاد.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات العدو الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 59,821 مواطنا فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 144,851 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.