أول تحرك من إدارة الزمالك بعد القبض على ثلاثي الفريق
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
يحاول حسين لبيب، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، مساء اليوم الأحد، تكثيف جهوده من أجل الإفراج عن ثلاثي الفريق الأول لكرة القدم، الذين تم القبض عليهم من قبل قوات الأمن الإماراتية.
تحركات حسين لبيب لحل أزمة الثلاثيأفادت مصادر خلال تصريحات صحفية، بأن حسين لبيب يعمل حاليًا على إنهاء الأزمة مع الشخص الذي تعرض للاعتداء من قبل كل من نبيل عماد دونجا ومصطفى شلبي والحارس محمد صبحي بعد مباراة الزمالك وبيراميدز.
وأشار المصدر إلى أن المنظم رفض فكرة الصلح أو التنازل عن المحضر الذي حرره، مُصرًّا على موقفه بعد المشاجرة التي حدثت.
وقد أوضحت التقارير أن قوات الأمن الإماراتية ألقت القبض على اللاعبين بعد اللقاء، وذلك بسبب اعتدائهم على أحد منظمي المباراة.
وأضافت، أن الشخص المعني تقدم بشكوى بسبب الاعتداء عليه، بعد أن احتفل بطريقة أزعجت اللاعبين، إذ كان يرتدي قميصًا أحمر، مما جعلهم يعتقدون أنه يشجع الفريق المنافس.
وتم نقل الثلاثي إلى قسم الشرطة في أبوظبي، ولا يزالون محتجزين حتى الآن، في انتظار قرار السلطات الإماراتية.
وتجدر الإشارة إلى أن عدسات الكاميرات التقطت لحظة اعتداء مصطفى شلبي على أحد المنظمين خلف دكة البدلاء، مما أثار غضب الجماهير الحاضرة.
كما أظهر شلبي رد فعل غاضبًا بعد خروجه في الدقيقة 72، حيث قام بركل الزجاجات قبل أن يجلس على مقاعد البدلاء.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان المصري لطفي لبيب عن عمر 77 عاما
أعلنت نقابة المهن التمثيلية في مصر، برئاسة الفنان أشرف زكي، وفاة الفنان لطفي لبيب صباح اليوم الأربعاء 30 يوليو/تموز 2025، داخل أحد مستشفيات القاهرة، بعد تدهور حالته الصحية ونزيف حاد في الحنجرة استدعى إدخاله غرفة العناية المركزة
تجلّت الحالة الطبية للفنان لبيب، الذي بلغ من العمر 77 عاما، بصعوبة التنفس الناجمة عن الالتهاب الرئوي ونزيف حنجري حاد، ما أدى إلى فقدانه للوعي وعبوره بسلام إلى جوار ربه في ساعات الصباح الأولى.
الساعات الأخيرةدخل الفنان الفقيد المستشفى في 13 يوليو/تموز 2025 واحتُجز في العناية المركزة. تحسنت حالته مؤقتا، ثم تدهورت فجأة بعد مرض جديد أثّر على وعيه، ورفضت إدارة المستشفى استقبال الزوار تجنبا لأي مضاعفات، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة اليوم الأربعاء 30 يوليو/تموز.
وأعرب عدد من نجوم الفن في مصر عن قلقهم وتضرعهم بالدعاء خلال فترة مرضه، وعقب إعلان وفاته وصفه نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي بكلمات مؤثرة، قائلا: "وداعا صاحب البهجة".
العزاء والجنازةحسب تصريحات مدير أعماله، محمد الديب، من المقرر أن تُقام جنازة الراحل غدا الخميس في كنيسة مار مرقس كليوباترا في حي مصر الجديدة بالقاهرة، وسط وجود عدد من زملائه ومحبيه لتوديعه إلى مثواه الأخير.
مشوار فني وإنجازاتولد لطفي لبيب في 18 أغسطس/آب 1947، وأكمل تعليمه في كلية الآداب قبل التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج في عام 1970
رغم ذلك، تأخرت انطلاقة عمله الفني نتيجة خدمته العسكرية في الجيش المصري التي استمرت 6 سنوات وشهدت مشاركته في حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، وهو ما ألهمه لاحقا في كتابة سيناريو عمله الفني "الكتيبة 26".
انطلقت مسيرته فعليا في أواخر الثمانينيات، وامتدت لأكثر من 4 عقود، حمل خلالها أكثر من 100 فيلم سينمائي وحوالي 30 عملا دراميا، بالإضافة إلى أعمال مسرحية وإنسانية متنوعة.
إعلانوفي مسيرة لطفي لبيب الممتدة العديد من الأدوار التي لفتت الانتباه رغم ابتعاده عن أدوار البطولة المطلقة، لكن أداءه الخاص حوّل الأدوار الثانوية إلى شخصيات مهمة، مثل تجسيده شخصية سائق "الميكروباص" في فيلم "عسل أسود" مع الفنان أحمد حلمي، وكذلك في أفلام مثل "صايع بحر"، و"كركر"، و"غبي منه فيه"، و"ليلة سقوط بغداد" و"ألزهايمر". وفي الدراما شارك في أعمال منها "الرجل الآخر"، و"الأصدقاء"، و"الخواجة عبد القادر".
وظل معروفا بشخصياته المتنوعة بين الكوميديا والدراما، ومن أبرز أدواره تجسيده شخصية "السفير الإسرائيلي" في فيلم السفارة في العمارة أمام عادل إمام.
وكانت آخر مشاركات لطفي لبيب على الشاشة مشاركته في الفيلم الكوميدي "أنا وابن خالتي" العام الماضي، وظهوره ضيف شرف في مسلسل "بنات همام" 2025.
المرض والاعتزالجاء رحيل الفنان لطفي لبيب بعد سنوات من الصراع مع أزمات صحية متكررة، كان أبرزها إصابته بورم في الحنجرة تسبب في تغيّر صوته، ودفعه إلى إعلان اعتزاله التمثيل رسميا، خلال ظهوره في لقاء تلفزيوني عبر قناة الرابعة العراقية، حيث أوضح أنه بصدد الخضوع لعملية جراحية دقيقة لاستئصال الورم، وقال: "أنا على مشارف الـ80، ولا أضمن وضعي بعد العملية".
وأضاف لبيب في اللقاء أنه يفضل الانسحاب من الساحة الفنية إذا لم يعد قادرا على الأداء بالشكل اللائق، مؤكدا أن الفنان لا يجب أن يستمر في الظهور إذا فقد صوته أو عانى من شلل نصفي، كما حدث له بعد إصابته بجلطة دماغية عام 2020 أثرت على النصف الأيسر من جسده. وآنذاك أوضح أنه في "شبه اعتزال"، لكنه كان يأمل في العودة إلى الكاميرا بعد استكمال العلاج الطبيعي.
ورغم ظروفه الصحية، ظل لطفي لبيب حاضرا بأعمال محدودة خلال السنوات الأخيرة، من بينها أفلام "وش في وش"، "مغامرات كوكو"، "الشرابية"، إلى جانب مسلسلات "راجعين يا هوى"، "أولاد عابد"، و"نقل عام".
وكان لبيب قد رفض الظهور في أدوار لا تليق بتاريخه، واعتبر أن ما يعوضه فنيا في المرحلة الأخيرة هو الكتابة، قائلا: "الممثل هو المبدع الثاني، أما الكاتب فهو المبدع الأول".
رحل الفنان لطفي لبيب، وقد ترك إرثا فنيا وإنسانيا غنيا لدى الجمهور العربي، بفضل بساطته وصدق حضوره في كل مشهد.