فرص عمل مميزة للمؤهلات العليا.. رواتب وبدلات مغرية| تعرف على شروط التقديم
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
في ظل التحديات العالمية الراهنة، يواجه الشباب صعوبات غير مسبوقة في بحثهم عن فرص عمل، يتطلع العديد من المواطنين، وعلى رأسهم الشباب، إلى تجاوز هذه الصعوبات من خلال استغلال مهاراتهم واستكشاف مجالات جديدة، لتحقيق طموحاتهم المهنية في سوق العمل المتغير، فتسعى الدولة إلى توفير فرص عمل جيدة للشباب.
وفي هذا الصدد، أعلن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة برئاسة الدكتور صالح الشيخ، عن الموضوعات التي تم الانتهاء من دراستها خلال شهر سبتمبر 2024، حيث تم اعتماد عدد من بطاقات الوصف الوظيفي في 44 وحدة من وحدات الجهاز الإداري للدولة، وقد نشرت بوابة الوظائف الحكومية إعلانات عن وظائف شاغرة ومطلوبة في 40 وحدة من هذه الوحدات.
كما انتهى الجهاز من دراسة إجراء تعديلات تنظيمية في 8 وحدات، بالإضافة إلى دراسة معدلات أداء ومقررات وظيفية في 8 وحدات أخرى.
فرص العمل في البوسنة والهرسكوفي سياق متصل، تنتهي وزارة العمل اليوم من استقبال طلبات الراغبين في الحصول على وظائف بدولة البوسنة والهرسك، حيث أعلنت الوزارة عن توفير فرص عمل للمصريين في هذه الدولة برواتب مجزية، وتشمل الوظائف المتاحة مشغل رافعة، مع إجراء اختبار لتحديد مستوى المهارة المطلوبة.
مزايا فرص العمل المتاحةتصل رواتب الفرص المعلنة من وزارة العمل في البوسنة والهرسك إلى 700 يورو شهريًا، مع توفير سكن للعمال، ووجبات خلال فترة العمل، ومواصلات خاصة بالشركة من وإلى أماكن العمل. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن المزايا إمكانية دفع تكاليف تذاكر السفر وتقسيطها من الراتب الشهري.
وجدير بالذكر، أن مدة عقد العمل سنة مع إمكانية التجديد، ويتوفر تأمين طبي واجتماعي، بالإضافة إلى تأمين صحي إضافي ضد إصابات العمل والحوادث في مواقع البناء.
التقديم والمستندات المطلوبةكما أعلنت وزارة العمل أن التقديم للفرص المتاحة مجاني، بدون أي رسوم أو وسطاء، ويتم من خلال الإدارة العامة للتشغيل الكائنة بمقر الوزارة القديم في 3 شارع يوسف عباس - مدينة نصر - القاهرة.
الأوراق المطلوبة للتقديم تشمل:
- صورة من جواز سفر ساري لمدة 5 سنوات.
- صور من المؤهل الدراسي.
- شهادة خبرة لمدة 5 سنوات في نفس المجال.
- سيرة ذاتية تتضمن البريد الإلكتروني للمتقدم، حيث ستكون المقابلات الشخصية أونلاين.
وفي جانب آخر، أعلن موقع "فرصنا" التابع لوزارة التضامن الاجتماعي عن عدد من الوظائف الخالية بكبرى الشركات في عدة تخصصات، حيث يصل الراتب فيها إلى 7500 جنيه، تأتي هذه المبادرة في إطار حرص الوزارة على توفير فرص عمل للشباب لمساعدتهم في الحصول على مصدر دخل شهري ثابت.
1- وظائف في صناعة الأغذية:
الشروط المطلوبة - ألا يقل سن المتقدم عن 27 عامًا وألا يزيد عن 40 عامًا.
- خبرة تتراوح بين 4 و5 سنوات.
- مؤهل عال من كلية التجارة.
- مستوى جيد في اللغة الإنجليزية.
2 - وظائف في مجال الأمن
الشروط المطلوبة- خبرة متوسطة.
- ألا يقل السن عن 25 عامًا وألا يزيد عن 40 عامًا.
- يفضل أن يكون المتقدم من الذكور.
- خريج ثانوية فنية نظام 3 سنوات.
3- وظائف للمحاسبين في شركات المقاولات
الشروط المطلوبة- خبرة متوسطة.
- مؤهل عال من كلية التجارة.
- مستوى جيد في الحاسب الآلي.
كما كشفت منصة "فرصنا"، عن توافر مجموعة من الوظائف في إحدى الشركات الشهيرة العاملة في بيع الأجهزة الكهربائية وشروطها ومميزاتها وطريقة التقديم عليها، ونعرض خلال التقرير التالي كل التفاصيل الخاصة بالوظائف الشاغرة والتي جاءت كما يلي:
يعمل المتقدم على الوظائف الشاغرة في الترويج للمنتجات داخل الفرع لبيع المنتجات وتلبية احتياجات العملاء، ويحدث أسعار المنتجات وكارت المواصفات الخاص بالمنتجات لضمان المعرفة ويستبدل المنتجات التى بها عيوب تصنيع لضمان مستوى خدمة ويدعم رضا العملاء، ويرد على استفسارات العملاء ويتابع حل مشاكل العملاء بما يساهم فى تحقيق رضاهم.
كما أنه يعمل في المتابعة مع مشرف الفرع من أجل العروض الترويجية للمنتجات وآخر سعر للمنتجات بما يدعم العملية البيعية، ويخطر مشرف الفرع بطلب الطلبيات اللازمة من المنتجات من المخازن لتوفير المنتجات بالفرع لإتمام الصفقات البيعية.
ويكون الراتب الأساسي، هو 4900 ويصل حتى 6500 جنيه، ويتم توفير بدل مواصلات على حساب الشركة، كما يتم توفير تأمينات صحية، وتأمينات اجتماعية، ومقر عمل هذه الوظائف الخالية يكون في العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية.
ومن الشروط اللازمة لتلك الوظيفة، ألا سنوات الخبرة سنة على الأقل، والسن المطلوب: من 22 وحتى 27 سنة، يشترط أن يجيد الحاسب الآلي، والمؤهل المطلوب: مؤهل عال، ويشترط إجادة اللغة الإنجليزية.
وجدير بالذكر، أن هذه المبادرات تسعى إلى تمكين الشباب من تحقيق أهدافهم المهنية والمساهمة في تنمية سوق العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرص عمل سوق العمل الجهاز المركزي فرص عمل للمصريين البوسنة وظائف خالیة فرص عمل
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد ومشكلة خلق الوظائف
تعبر مشكلة الباحثين عن عمل في العالم أجمع وليس في سلطنة عُمان عن فجوة كبيرة ومركبة بين قدرة الاقتصاد على توليد الوظائف وبين التحولات البنيوية التي تعصف بطبيعة العمل نفسه. في الماضي، كان ارتفاع الناتج المحلي وتوسّع الاستثمار كفيلين بخلق فرص جديدة، لكن المعادلة لم تعد قائمة كما كانت؛ فالكثير من القطاعات الحديثة، على الرغم من مساهمتها في رفع الإنتاجية، لا تزيد حجم التوظيف بالوتيرة ذاتها، بل تعتمد على الأتمتة وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعيد توزيع المهام بين الإنسان والآلة.
لا تعني هذه التحولات إلغاء الأعمال بالضرورة، لكنها تغير هيكلها، وتلغي بعض المهام التقليدية، وتخلق أخرى أكثر تخصصا، الأمر الذي يفرض على الأفراد والمجتمعات سباقا مع الزمن لمجاراة متطلبات مهارات لم تكن موجودة قبل عقد من الزمن.
الدول التي نجحت في التعامل مع هذه المعضلة لم تكتف بتحفيز النمو أو استقطاب الاستثمارات، لكنها أعادت هندسة منظومة العمل نفسها بشكل يتناسب مع معطيات الثورة التكنولوجية. وهناك تجارب مهمة وتحتاج إلى تأمل مثل تجارب الدنمارك، وتجربة ألمانيا في التعليم المهني المزدوج، وتجربة خطط سنغافورة للتعلم مدى الحياة، أو الاستثمارات الأمريكية في الطاقة النظيفة وأشباه الموصلات.. هذه التجارب وغيرها تشير إلى أن الحل لا يكمن في إضافة وظائف عشوائية، بل في بناء اقتصاد يولد وظائف نوعية تتسق مع مسار التطور التكنولوجي.
يكمن التحدي الحقيقي في سلطنة عُمان في الاقتصاد فلا يمكن أن نتحدث في عُمان تحديدا عن مشكلة الباحثين عن عمل في معزل عن الاقتصاد لأن المشكلة في عمان هي نتيجة لمشكلة اقتصادية. وما زال الاقتصاد العماني محدودا وغير قادر على توليد وظائف دائمة قادرة على استيعاب المخرجات التعليمية.. والتحدي الآخر يكمن أيضا في ضمان أن فرص العمل التي يتم خلقها تنتمي إلى اقتصاد المستقبل لا إلى ماضيه، وأن الاستثمار في القطاعات الواعدة - كالطاقة المتجددة، والاقتصاد الرقمي، والصناعات التحويلية، والسياحة المستدامة - يقترن ببرامج منهجية لإعداد الكفاءات الوطنية بما يلائم هذه القطاعات.
إن معالجة مشكلة الباحثين عن عمل تحتاج إلى تصميم مسارات مهنية جديدة وربطها مباشرة بالاستثمارات المنتجة، مع تعليم وتدريب مرن ومستمر يجعل الانتقال بين المهن والقطاعات أمرا ممكنا وسريعا ومنخفض الكلفة. وهذا النهج يمكن أن يساعد في تحويل مشكلة الباحثين عن عمل من أزمة ضاغطة إلى فرصة لإعادة ابتكار الاقتصاد والمجتمع معا.