ردت الصفحة الرسمية للحوار الوطني، على استفسارات المواطنين، حول تأثير الدعم النقدي على القدرة الشرائية للأفراد، وجاءت الإجابة بأن تاثير الدعم النقدى على القدرة الشرائية للأفراد يتوقف على آلية التطبيق والتنفيذ الفعلي.

وأوضحت الصفحة الرسمية للحوار الوطني، أنه في حالة تقديم الدعم بصورة صحيحة وفي شكل بطاقة مشتريات لسلع محددة سيكون للدعم النقدي العديد من الإيجابيات القدرة الشرائية للأفراد من خلال أنه سيؤدى الى زيادة الدخل المتاح للأفراد، مما يمنحهم قدرة أكبر على شراء سلع وخدمات يحتاجون إليها، وأيضا سيساهم في رفع مستوى المعيشة للأسر من خلال تلبية الاحتياجات الأساسية.

وأضافت الصفحة الرسمية للحوار الوطني، أنه سيعطي للأفراد والأسر مرونة في اختيار سلع وخدمات بحرية أكبر وسيؤدى الإنفاق الاستهلاكى للأسر والمراقب من قبل الدولة الى تنشيط عجلة الاقتصاد وزيادة الطلب على السلع والخدمات، مؤكدة أن الدعم النقدى يعد إحدى الأدوات الفعالة لتحسين القدرة الشرائية للأفراد ولكن بالطبع طبقا للشروط والمحددات اللازمة لذلك.

اقرأ أيضاًفي 11 نقطة.. الحوار الوطني يرصد نقاط القوة للدعم النقدي

الدعم النقدي في رؤية الحوار الوطني.. 3 تهديدات و5 فرص واعدة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدعم النقدي الدعم الحوار الوطني

إقرأ أيضاً:

في ذكرى 15 يونيو.. سيول تصنع مفاجأة بإجراءات صارمة ودعوة للحوار مع الشمال

أعلن الرئيس الكوري الجنوبي لي جيه-ميونغ، الأحد، عزمه بذل جهود مكثفة لإعادة فتح قنوات الحوار المتوقفة مع كوريا الشمالية، تزامناً مع الذكرى الـ25 لإعلان 15 يونيو المشترك بين الكوريتين، والذي اعتُبر نقطة تحول في العلاقات الثنائية مطلع الألفية.

وقال لي، في رسالة عبر حسابه على “فيسبوك”، إن حكومته ستعيد تفعيل نظام إدارة الأزمات وفتح قنوات الاتصال، “من أجل تخفيف التوترات العسكرية وتعزيز مناخ السلام”، مضيفاً أن السلطات “ستنهي الأعمال العدائية والمهدرة وستستأنف الحوار والتعاون”.

ووصف إعلان 15 يونيو، الموقع عام 2000 بين الرئيس الأسبق كيم ديه-جونغ والزعيم الشمالي الراحل كيم جونغ-إيل، بأنه لحظة تاريخية دشّنت عصرًا جديدًا من المصالحة والتعاون، مؤكداً أن “السلام ليس مجرد غاية سياسية، بل ضرورة اقتصادية وأمنية”، في إشارة إلى الترابط بين الاستقرار والتنمية.

وفي خطوة تعكس توجهه نحو خفض التصعيد، أصدر لي، السبت، تعليمات فورية بمنع إطلاق المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ من المناطق الحدودية، محذراً من تداعيات هذه الأفعال على الأمن في شبه الجزيرة الكورية.

جاء ذلك عقب تقارير عن قيام مجموعة مدنية بإطلاق بالونات من جزيرة غانغهوا غربي سيئول، تحمل مواد دينية ووجبات خفيفة، وأكدت المتحدثة باسم الرئاسة كانغ يو جونغ أن الشرطة بدأت تحقيقاً بعد العثور على ثلاث بالونات مشابهة في غانغهوا ومدينة غيمبو، دون أن تتضمن منشورات مباشرة ضد النظام الكوري الشمالي.

وشددت المتحدثة على أن “الحكومة سبق أن حذرت مراراً من خطورة إرسال مثل هذه المنشورات”، مشيرة إلى أنها تهدد سلامة السكان وتزيد من حدة التوترات العسكرية، وأن السلطات “لن تتهاون مع المخالفين”.

ومن المقرر أن تعقد الحكومة اجتماعاً، الاثنين، لمناقشة إجراءات شاملة للحد من هذه الأنشطة الدعائية، في إطار التوجه العام نحو تهدئة الأجواء وإحياء مسار التفاوض.

وتأتي هذه التطورات وسط مؤشرات متباينة من بيونغ يانغ، حيث أوقفت كوريا الشمالية مؤخراً بثها الإذاعي المعادي عبر مكبرات الصوت الحدودية، وهو ما وصفته سيئول بـ”فرصة لاستعادة الثقة”، فيما لا تزال التحركات الميدانية تشي بتوتر حذر في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الصفحة الرسمية لمنتخب مصر تتغنى بعمرو مرموش: مطربنا المُفضل
  • ساعر يكشف أسباب ضرب إيران والدعم الأمريكي ..قرار لحماية العالم
  • قانون الضمان الاجتماعي.. ضوابط وإجراءات صرف الدعم النقدي المشروط
  • المغرب..أزيد من 182 ألف عملية مراقبة لحماية القدرة الشرائية وتحرير 12 ألف مخالفة
  • غيموز يكشف التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني لأقل من 17 سنة أمام تونس
  • حماة المال: بلاغ المجلس الوزاري حول القطيع الوطني صك اتهام ووزير الفلاحة السابق أعفي دون محاسبة
  • ناقد يكشف تأثير تعادل بورتو مع بالميراس على جماهير الأهلي ويعلق: الصراع هيبقى كبير
  • نائب يطالب الحكومة بتنفيذ توصيات البرلمان بشأن الموازنة.. ويدعو للتحول للدعم النقدي المشروط
  • برلماني يطالب بتنفيذ توصيات البرلمان في الموازنة ويدعو للتحول إلى الدعم النقدي المشروط
  • في ذكرى 15 يونيو.. سيول تصنع مفاجأة بإجراءات صارمة ودعوة للحوار مع الشمال