وسط مجموعة من الخامات وبأنامل ذهبية وعزيمة وإصرار ليس لها مثيل وزوج داعم ورائها للوصول للنجاح ستجد  السيدة يسرا عبد العزيز من شبين الكوم بمحافظة المنوفية تصنع وتبدع فى العرائس حيث تمكنت خلال فترة قصيرة من حفر إسمها مع صانعي عرائس الهاند ميد بمحافظة المنوفية.

فى البداية قالت السيدة يسرا خلال لقاء لقاء لها مع محررة الفجر: "وجدت موهبتى في صناعة العرائس وزوجي دعمني بكل قوة وبدأت فى صناعة العرائس يومًا بعد يوم واصبحت مهنتى من ثلاث سنوات وحتي الآن.

استكملت يسرا حديثها قائلة.. عرضت فكرتى على زوجى هشام عبدالدايم والذي بدأ في تشجيعى يومًا بعد يوم وقام بالتسويق لى على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ليكون سندًا عونًا لى في بدء مشروع حياتى من الهند ميد.

بعد ذلك بدأت يسرا تفحص المنتجات جيدًا حتي سافرت إلي القاهرة لتقوم بشراء خامات الصنع وتبدأ في صنع اللولي الخاص بفستان العروسة ومن ثم إستعمال التل والفستان والشمع في إخراج العروسة بأبهي صوره لها حتي تُسعد صاحبها.

كما أضافت بسرا إنه ا واجهت العديد من العقبات في البداية وأهمها تنمر الأخرين عليها والتأكيد لها أن صنع العرائس ليس له أي أهمية ولكنها رفضت الإستماع إليهم وبدأت في مشروعها وتمكنت من النجاح فية

وفي النهاية تحلم يسرا أن تفتتح مشغل خاص بها لتقوم بتعليم العديد من السيدات الهاند ميد وإتاح فرص عمل لهن من أجل حياة أفضل وتصدير المشغولات للخارج.

IMG20240903123339 IMG20240903123500 IMG20240903123308

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي فستان العروس

إقرأ أيضاً:

عبري زَهَت بزيارة السيدة الجليلة

 

 

◄ لم تكن زيارةً عابرة، بل كانت لحظة عهد جديدة… بين القيادة والأرض، بين الإنسان والمكان، بين ذاكرةٍ مجيدة، ومستقبلٍ أكثر إشراقًا.

 

 

فايزة سويلم الكلبانية

[email protected]

 

في محافظة الظاهرة، بولاياتها التي تشبه دعاءً مفتوحًا على السماء، كانت اللحظة أكبر من زيارة، وأوسع من وصف. كان المشهد وطنًا كاملًا يفتح ذراعيه للفخر، حين حلّت السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم- حفظها الله ورعاها- عهد بنت عبدالله البوسعيدية بين أهلها، في أرضٍ تعلّمت أن تُكرم الضيف لأنها تنتمي لأصلٍ عريق، وتُجيد الاحتفاء لأنها تُجيد الوفاء.

كانت محافظة الظاهرة تلبس زينتها الوطنية، لكن عبري… كانت القصيدة الأجمل...

عبري التي سمّاها السلطان الراحل قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- "عبري الواعدة"، لم تكن يومًا مجرد اسم؛ بل وعدًا مفتوحًا على الغد، ونبضًا لا يشيخ... هنا، لا يُبنى المستقبل على الأمنيات؛ بل على الإرادة، وعلى رجالٍ ونساءٍ يؤمنون بأن الوطن فكرةٌ تسكن القلب قبل أن تسكن الجغرافيا.

في عبري، لم يكن الاستقبال طقسًا اعتياديًا، بل حالة وطنية خالصة...الطابعُ التقليدي بجذوره العميقة، والحصونُ الشامخة، والأسواقُ التي تحفظ رائحة التاريخ، كلها كانت تنبض بالحياة. نساء الظاهرة حضرن بهيبتهنّ، بثيابٍ مطرّزة بكرامة عُمانية، وبقلوبٍ تُشبه الوطن في صدقه وثباته.

أما الأطفال، فكانوا رايةً تمشي على قدمين؛ ضفائرهم تتمايل مع الأهازيج، وأصواتهم الصغيرة تحمل اسم عُمان بحجم السماء. وعلى امتداد الفرح، تألقت مواهب أبناء ذوي الإعاقة، لا كرمزٍ عاطفي، بل كقيمةٍ وطنية راسخة، ليؤكدوا أن الإرادة العُمانية لا تعترف بالمستحيل، وأن الضوء لا يطفئه اختلاف.

ومع حلول المساء، كانت السماء شاهدة. الألعاب النارية لم تكن مجرّد ألوانٍ تتفجّر في الفضاء؛ بل كانت رسائلَ نورٍ تقول: هنا عبري الواعدة، وهنا الظاهرة التي تُجيد صناعة الفرح حين يليقُ بعُمان... العروض الشعبية، ولوحات الفنون، والمشاهد المبهرة، رسمت على ملامح المدينة ابتسامةً بحجم وطن.

لم تكن زيارةً عابرة، بل كانت لحظة عهد جديدة… بين القيادة والأرض، بين الإنسان والمكان، بين ذاكرةٍ مجيدة، ومستقبلٍ أكثر إشراقًا.

هنا عبري الواعدة… وهنا عُمان التي كلما ابتسمت، أزهرت الأرض فخرًا...

فنزلت السيدة الجليلة أهلًا، وأحلّت سهلًا، وملأت القلوب بهاءً لا يُنسى...

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • دونجا: أوضة اللبسكلمة السر في النجاح.. وبيراميدز أصبح له جمهور
  • لاعب بيراميدز يكشف كلمة السر في نجاح الفريق
  • وفاة صاحبة السمو السيدة دعد بنت شهاب بن فيصل آل سعيد
  • طبيب قرية العروسة المقتولة على يد زوجها بالمنوفية..وجدتُ آثار زرقان على وجهها ورفضت استخراج تصريح بدفنها
  • فلوس بدون مجهود.. شهادات البنك الأهلي المصري كلمة السر
  • تحرير 246 محضرًا خلال حملات تموينية لضبط الأسواق بالمنوفية
  • لغز انفجار عقار إمبابة: الأدلة الجنائية تبحث عن "كلمة السر"
  • ضبط ذبائح ومواشي مريضة مذبوحة خارج المجازر بالمنوفية
  • ضبط ذبائح مريضة غير صالحة للإستخدام الآدمي وإعدام لحوم بالمنوفية |صور
  • عبري زَهَت بزيارة السيدة الجليلة