قال الدكتور علاء سرحان، أستاذ اقتصاديات البيئة، إنّه في أبريل الماضي جرى نشر ورقة بحثية ضخمة من علماء أجلاء في مجلة نيتشر لدراسة ظاهرة تسرب الغلاف الجوي للأرض، والتي تُعزى إلى وجود مجال كهربائي حوالي 150 كيلو خارج الأرض أو الغلاف الجوي بسبب أشعة الشمس.

لا علاقة بين ظاهرة الغلاف والتغير المناخي

وأضاف خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ ظاهرة تسرب الغلاف الجوي لم يتم الإثبات الفعلي بالأدلة العلمية الدامغة علاقتها المباشرة بالتغير المناخي، مشيرا إلى أنّ الظاهرة بدأت منذ 60 عاما، وكانت التغيرات المناخية وقتها لم تصل إلى هذا الحد، وبالتالي احتمالية ارتباطها بالتغير المناخي ضعيفة للغاية.

عدم وجود تأثيرات ضارة على المواطن

وتابع: «حتى الآن لم يثبت أنّ ظاهرة تسرب الغلاف الجوي للأرض لها تأثيرات ضارة على جودة أو نوعية الحياة بالنسبة للمواطن على هذا الكوكب، كما أنّ البحث والمجتمع العلمي لا زال يبحث في التأثيرات الناجمة عن هذه الظاهرة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التغير المناخي الغلاف الجوي المناخ أشعة الشمس

إقرأ أيضاً:

ظاهرة الطلاق

الزواج ليس مجرد عقد ، بل هو ميثاق غليظ بين روحين، ظله الرحمة ورابطه المودة ، وتكتنفه السكينة، سنّه الله لعباده ليعمّر بهم الأرض، وليكون كل بيتٍ زوجي لبنة في صرح المجتمعات الصالحة.
في الفترة الأخيرة، انتشرت ظاهرة خطيرة فرقت الجماعات وشتت الأُسر، وهي ظاهرة الطلاق التي تؤكد شواهد كثيرة أنها في تزايد مخيف في الآونة الأخيرة، ومما لا شك فيه أن وجود هذه الظاهرة ونموها له العديد من الإنعكاسات السلبية الكبيرة على الفرد والمجتمع. في مداخلة جميلة للشيخ فايز الحمدي خطيب جامع شاكر عن هذه الظاهرة يقول فيها:” في زمانٍ كثُرت فيه صكوك الطلاق، وتعثّرت فيه قوافل الزواج، تاه الناس بين ظاهرٍ براّق وباطنٍ متصدّع. وغابت عن الأذهان حقيقة جوهرية، وهي أن الزواج ليس عقدًا يُعقد على ورق، بل ميثاق غليظ تُشدّ به الأواصر، وتُقام به البيوت، وتُؤلَّف به الأرواح ، ومن أعمق أسباب الانهيار في مؤسسة الزواج، غياب التكافؤ بين الزوجين في الفكر والعقل والاجتماع والمادة والعلم والعُمر والروح ، وقد قال الله تعالى:” وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا” فدلّ على أن الأصل في الزواج هو السَّكن، ولا سكن بلا تجانس، ولا سكينة بلا تفاهم، ولا تفاهم إلا حين تتقارب العقول وتتناغم الطباع وتتجاور الهموم.
من المؤكد أن عوامل كثيرة ساهمت في زيادة هذه الظاهرة ونموها؛ يأتي في مقدمتها دور أسرتيّ الزوجين المحوري، وهما مرجع لهذه الأسرة الناشئة قال تعالى:” وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا”. للأسف ما نراه اليوم أن تأجيج الخلافات الزوجية وتأزيمها يأتي من أسرتيّ الزوجين ، كذلك برامج التواصل الاجتماعي وما تبثه على الهواء مباشرة من مظاهر البذخ والتبذير والرفاهية الزائدة في حفلات الزواج والتأثيث والسفريات والمجوهرات، وغيرها من المغريات التي تولد الغيرة، وتُظهر المقارنة غير العادلة ، فهؤلاء المشاهير”كما يُطلق عليهم” في الغالب لا يدفعون ثمنًا لهذه المظاهر والبهرجة، فهم مجرد معلنين ، لذلك من الضروري توحيد الصف من أجل معالجة هذه الظاهرة بكل الوسائل المتاحة، من خلال منابر الجمعة والبرامج التوعوية ووسائل التواصل الاجتماعي، وأهل الإصلاح والرأي السديد ؛ لتعم الألفة وتنمو الأسرة. وكلنا في خدمة الوطن.

مقالات مشابهة

  • خبير بيئي عن حرائق قرية برخيل : المشكلة الرئيسية مخلفات القمامة
  • مرصد بيئي يتوقع عودة انتشار رائحة الكبريت في سماء بغداد اعتبارا من آب المقبل
  • آمال ضعيفة بقرب التوصل إلى اتفاق تجاري بين الصين وأمريكا
  • ظاهرة الطلاق
  • خبير يكشف أسباب التطرف المناخي وارتفاع درجات الحرارة
  • ارتفاع أسعار النفط مع احتمالية تمديد تعليق الرسوم الجمركية وتوترات أوبك+
  • تسرب زيتي في أحد شواطئ صلالة
  • محافظ الشرقية يتفقد نفق حسن صالح بالزقازيق ويوجه بحل أزمة تسرب المياه
  • تسرب غاز الميثان من أنابيب الغاز مصدر خفي لتلوث الهواء
  • مرصد بيئي: حرائق هور الحويزة مستمرة لليوم الثالث على التوالي