#سواليف

المنزل، الكرسي، الكوفية، والعصا، جميع هذه الأشياء ارتبطت بالمشهد الأخير لمقاومة رئيس حركة #حماس #يحيى_السنوار قبل استشهاده.

كل ما في المشهد الأخير للشهيد السنوار أثار جنون #الاحتلال الإسرائيلي، إذ حول نصره الذي اعتقده إلى #هزيمة_إعلامية منكرة، وهو ما جعله يجند جميع أدواته الإعلامية في محو هذا المشهد من منصات التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة الافراج عن الناشط سعد العلاوين 2024/10/21

#غزة

الجيش الإسرائيلي يفجر المنزل الذي ارتقى فيه السنوار. pic.twitter.com/0RB4injvds

— ????️عبداللَّه العامريُّ (@alaamari99) October 20, 2024

ولكن جميع هذه المحاولات قد فشلت ولم تنجح إسرائيل في كسر ومحو صورة #المقاوم السنوار، وهو ما جعل الاحتلال يفكر في #تفجير_المنزل الذي تحصن واستشهد فيه رئيس المكتب السياسي لحماس.

وبالفعل بعد الأخبار التي انتشرت عن نية الاحتلال تفجير المنزل، تداولت حسابات مقطع فيديو قيل إنه لنسف إسرائيل لمربع سكني في مدينة #رفح، ومن ضمنه البيت الذي تحصن داخله يحيى السنوار.

Israeli army blows up house where Yahya Sinwar was

They are even afraid of the house where Yahya Sinwar was. pic.twitter.com/ryjoSHKggm

— S p r i n t e r (@SprinterFamily) October 20, 2024

ومع انتشار مقطع تفجير إسرائيل للمنزل، كان السؤال الذي انتشر على منصات التواصل هو: هل يعتقد الاحتلال أنه يستطيع محو مشهد اللحظة الأخيرة للسنوار بتفجيره المنزل؟

كانت آخر مشاهد حياته كحياته كلها مشتبكاً حتى لو بعصا مقاوماً حتى لو بيد واحدة، العصا التي لم يلقيها في وجه أعدائه بل ألقاها في وجوهنا أولاً كأنه يقول خذوها من بعدي، فإن كانت عصا موسى شقّت البحر فتلك عصاي قد تشق لكم طريق الحرية والنصر . .#يحي_السنوار pic.twitter.com/bdoW3NkhRp

— ???? طَيف (@TaifAhmad_) October 20, 2024

وإجابة على هذا السؤال قال ناشطون إن الاحتلال يظن أن تفجيره المنزل الذي قاتل فيه #يحيي_السنوار بشرف حتى الرمق الأخير أنه سيمحي صورته من ذاكرة الشعوب الحرة فهو واهم.

وأضاف آخرون أنه مهما فعل هذا الاحتلال بقتله القائد #يحيي_السنوار وتفجير المنزل لن يستطيع أن يكسر الصور التي رسمها المشهد الأخير له كمقاوم فلسطيني.
إعلان

وسخر مدونون من تفجير إسرائيل للمنزل الذي تحصن فيه السنوار بالقول إنه “أرعبهم لدرجة أنهم يخافون أن يخرج عليهم من تحت الأنقاض، لأن السنوار سبب لهم عقدة نفسية في حياته وبعد مماته، وما زال يحرز الانتصار عليهم حتى وهو ميت يا الله ماذا فعل هذا الرجل في دولة إسرائيل؟”.

وكتب ناشطون وهم يعلقون على مشهد تفجير المنزل قائلين “حتى وإن قصفوا المنزل سيتم إعادة بنائه ليكون (الأكاديمية العليا للأسطورة #يحيي_السنوار للعلوم العسكرية) وحتى العصى ستدخل من ضمن الأسلحة التي تُدرس بهذه الاكاديمية”.

وتعليقا على تخليد المشهد الأخير في حياة يحيى السنوار طالب مغردون بإضافة مثل عربي جديد يُخلِّد هذه اللحظة التي تُختزل فيها كل معاني المروءة والشجاعة والبسالة، ويطلق عليه “عصا السنوار”، وتكون دلالة على أن الإنسان حاول بكل ما يستطيع، وبذل كل جهده، فتقول “رميته بعصا السنوار” فيعني أنك رميته بآخر ما في جعبتك بعدما استنفدت كل الوسائل المتاحة.

وأشار آخرون إلى أن آخر مشاهد حياة السنوار كحياته كلها مشتبكا حتى لو بعصا مقاوما حتى لو بيد واحدة، وهذا المشهد لن تستطيع إسرائيل كسره بتفجيرها المنزل.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس يحيى السنوار الاحتلال غزة المقاوم تفجير المنزل رفح يحيي السنوار يحيي السنوار يحيي السنوار المشهد الأخیر تفجیر المنزل حتى لو

إقرأ أيضاً:

حماس تصدر بياناً في الذكرى السنوية الأولى استشهاد يحيى السنوار

أصدرت حركة حماس ، اليوم الخميس 16 أكتوبر 2025، بياناً صحفياً في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد رئيس مكتبها السياسي السابق يحيى السنوار.

وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":

بيانٌ صادر عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)

في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد المجاهد الشهيد البطل يحيى السنوار (أبو إبراهيم):

- جذوة الطوفان لن تخبو، ودماء القادة الشُّهداء تعزّز طريق المقاومة للأجيال، وعهد الثبات على نهجهم والوفاء لتضحياتهم ومسيرتهم حتى تحرير الأرض والمقدسات

- يمرُّ عامٌ كاملٌ على تلك الملحمة البطولية التي شاهدها العالم، كان بطلها قائد معركة طوفان الأقصى،

القائد الشهيد يحيى السنوار

- حين ختم حياته ومسيرته النضالية الحافلة بالجهاد والتضحيات، مقبلاً غير مُدبر، صامداً واقفاً في قلب المعركة، ملوِّحاً بعصاه، متحدّياً بطش الاحتلال وإجرامه.

- مضى عامٌ على استشهاد القائد الوطني الكبير، وقد أنجز شعبنا بصبره وصموده ورباطه، ومقاومتنا بقوَّتها وبسالتها، إنجازاً وطنياً واتفاقاً أفشل كل مخططات الاحتلال في عدوانه ضدّ أرضنا وشعبنا؛ يقضي بوقف العدوان وحرب الإبادة والتجويع والتهجير والتطهير العرقي، ويحقّق صفقة تبادل للأسرى عنوانها طوفان الأحرار، يتنسّم خلالها 1968 أسيراً فلسطينياً الحريَّة وتُكسر فيها غطرسة السجّان الصهيوني.

- في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد المجاهد البطل يحيى السنوار، نستذكر بكل فخر واعتزاز سيرته العطرة ومسيرته المباركة، حيث عاش حياته مجاهداً منذ شبابه، وصامداً ثابتاً قاهراً لسجّانيه خلال سنوات الأسر الـ 23، ومواصلاً مسيرة الإعداد والبناء والتخطيط بعد التحرّر من السجن، حتى ميلاد فجر السابع من أكتوبر عام 2023م؛ الذي قهر الاحتلال، وزلزل كيانه الراهن، وحطّم أسطورة جيشه، وصولاً إلى ارتقائه شهيداً على أرض المعركة مُلتحماً ومُشتبكاً.

- ونؤكّد أنَّ استشهاد الأخ القائد يحيى السنوار، ومن قبله كلّ قادة ورموز الحركة الذين سبقوه على درب ذات الشوكة ومسيرة النضال من أجل التحرير والعودة، لن يزيد الحركة وشعبنا ومقاومتنا إلاّ قوَّة وصلابة وإصراراً على التمسّك بمنهجهم، والمُضيّ على دربهم، والوفاء لدمائهم وتضحياتهم.

- إنَّ جذوةَ طوفانِ الأقصى ستبقى متَّقدةً تنبضُ بروح التمسّك بالحقوق والثوابت والوحدة الوطنية، ولن يخبو لهيبُها في نفوسِ أبناء شعبنا العظيم مهما بلغت التَّضحيات، ومهما علت قوَّة الاحتلال وإجرامه. وإنَّنا على عهد القادة الشهداء، فلن تسقط الرَّاية، وستبقى خفَّاقة عالية، يتوارث حملها والدفاع عنها كلّ أبناء شعبنا، حتى التحرير الشامل وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس .

- في الذكرى السنوية الأولى لاستشهادك يا أبا إبراهيم، نَمْ قرير العين، فقد أدَّيت الأمانة، وجاهدت حقًّا في سبيل تنكيس راية العدو، وتكسير شوكته، وإذلال قادته، وزلزلة أركان كيانه المزعوم. وإنْ غاب جثمانك الطاهر عن أرض غزَّة، فإنَّ روحك التي تحلّق في السماء تملأ أرجاء الكون بأنَّ دماء الشهداء تكتب مجداً تليداً لفلسطين والأمَّة، وقد فشل العدو في تحقيق أهدافه العدوانية على أرض غزَّة العزَّة، وأرغم صاغراً على وقف إطلاق النار، ولم يحصل على أسراه إلا وفق إرادة المقاومة وشروطها.

- الرَّحمة والمجد والخلود لروح القائد الشهيد البطل يحيى السنوار (أبو إبراهيم) وكلّ قوافل الشهداء من قادة وأبناء شعبنا وأمّتنا، ونسأل الله تعالى أن يسكنهم الفردوس الأعلى من الجنَّة مع النّبيين والصديقين والشهداء والصَّالحين وحسن أولئك رفيقاً.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا في سلوان الاحتلال يعتقل طفلا وشابا ويداهم منازل وينكل بالأهالي في الخليل الاحتلال يعتقل شقيقين من كفر قدوم ويغلق مداخلها الأكثر قراءة قناة تكشف آخر مستجدات التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من قطاع غزة خلال الأيام المقبلة الشيخ يرحب بإعلان الرئيس ترامب بوقف الحرب على غزة خلال أقل من 5 ساعات: كشف ملابسات جريمة قتل في شقبا عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • عام على استشهاد السنوار.. ماذا تعرف عنه؟
  • عام على استشهاد السنوار.. اللاجئ المشتبك مع الاحتلال حتى الرمق الأخير
  • الكشف عن صورة جديدة من عملية اغتيال السنوار
  • حماس في ذكرى استشهاد السنوار: دماء الشهداء لن تزيدنا إلا إصراراً
  • في الذكرى الأولى لاستشهاد القائد يحيى السنوار.. "حماس": دماء القادة تعزّز طريق المقاومة
  • حماس تصدر بياناً في الذكرى السنوية الأولى استشهاد يحيى السنوار
  • عامٌ على استشهاد القائد يحيى السنوار: مسيرة رجل صنع من الأسر نهجاً ومن المقاومة حياة
  • بلاغ في حدائق الأهرام عن تربية زواحف وحيوانات ضخمة داخل منزل
  • إيطاليا.. مقتل ثلاثة رجال شرطة في انفجار أثناء إخلاء منزل
  • ربة منزل تضبط لصا سرق معاشها أثناء سحبه من ماكينة صرافة بقنا